حذرت الولايات المتحدة من تصاعد مخاطر التنظيمات الإرهابية الناجمة عن إضطراب الأوضاع وزيادة منسوب أعمال العنف في منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي الذي أصدرته نهاية الأسبوع ان الخطر الإرهابي في مرحلة من التطور، مع انبثاق مجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة التي تزداد عنفاً، إلى جانب ولادة جيل جديد من الإرهابيين في سوريا، وارتفاع نشاطات الحرس الثوري والاستخبارات الإيرانية.
ويقول الباحث في شؤون الإرهاب البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية ان ما أورده التقرير يثبت قراءته الشخصية لتطور الإرهاب وكيفية مواجهته، كما جاءت في شهاداته أمام الكونغرس، وفي كتابه الجديد المعنون (الربيع المفقود)، حين شددّ على ضرورة مواجهة الشبكات الإرهابية والجهادية، وغيرها المرتبطة بأنظمة على الصعيد العقائدي، ومن خلال حرب فكرية، ونشر للديمقراطية، ودعم المجتمعات المدنية.. واضاف في حديث لإذاعة العراق الحر:
"ما لم نفعل ذلك كولايات متحدة أميركية، بغض النظر عن من هو في البيت الأبيض، ومن هي الأكثرية في الكونغرس، فان هذه الشبكات، كما قال التقرير، تمددت في العراق وفي سوريا، وفي اليمن، والصومال، وهي تقاتل في سيناء وشرق ليبيا".
ودعا البروفيسور فارس الكونغس والإدارة الأميركية الى توحيد موقفيهما، وخلق إستراتيجية جديدة تعتمد على المواجهة الفكرية والتعاون والشراكة مع دول المنطقة الصديقة والحليفة والتي هي كذلك تواجه الإرهاب.
وذكر فارس النشاطات التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني، كما جاء في التقرير، وتمدده في العراق، إلى جانب إرسال الأسلحة إلى سوريا، والترابط مع حزب الله، ونواحي أخرى.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي الذي أصدرته نهاية الأسبوع ان الخطر الإرهابي في مرحلة من التطور، مع انبثاق مجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة التي تزداد عنفاً، إلى جانب ولادة جيل جديد من الإرهابيين في سوريا، وارتفاع نشاطات الحرس الثوري والاستخبارات الإيرانية.
ويقول الباحث في شؤون الإرهاب البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية ان ما أورده التقرير يثبت قراءته الشخصية لتطور الإرهاب وكيفية مواجهته، كما جاءت في شهاداته أمام الكونغرس، وفي كتابه الجديد المعنون (الربيع المفقود)، حين شددّ على ضرورة مواجهة الشبكات الإرهابية والجهادية، وغيرها المرتبطة بأنظمة على الصعيد العقائدي، ومن خلال حرب فكرية، ونشر للديمقراطية، ودعم المجتمعات المدنية.. واضاف في حديث لإذاعة العراق الحر:
"ما لم نفعل ذلك كولايات متحدة أميركية، بغض النظر عن من هو في البيت الأبيض، ومن هي الأكثرية في الكونغرس، فان هذه الشبكات، كما قال التقرير، تمددت في العراق وفي سوريا، وفي اليمن، والصومال، وهي تقاتل في سيناء وشرق ليبيا".
ودعا البروفيسور فارس الكونغس والإدارة الأميركية الى توحيد موقفيهما، وخلق إستراتيجية جديدة تعتمد على المواجهة الفكرية والتعاون والشراكة مع دول المنطقة الصديقة والحليفة والتي هي كذلك تواجه الإرهاب.
وذكر فارس النشاطات التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني، كما جاء في التقرير، وتمدده في العراق، إلى جانب إرسال الأسلحة إلى سوريا، والترابط مع حزب الله، ونواحي أخرى.