بمناسبة حلول اليوم العالمي لغسل اليدين، اعلنت وزارة الصحة العراقية اطلاقها "حملات توعوية بأهمية غسل اليدين بغية الحد من انتشار الأمراض".
وقال معاون مدير دائرة الصحة العامة الدكتور محمد جبر في حديث لإذاعة العراق الحر إن وزارة الصحة تحرص على التعاون مع وزارة التربية بهذا الخصوص بهدف حث تلاميذ وطلبة المدارس على العناية بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بالصابون، باعتبار أن هذا الموضوع يمثل عاملاً أساسياً في الوقاية من الإصابة بعدد من الأمراض، سيما حالات الإسهال.
الى ذلك أكد مدير قسم الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتور فوزي رجب أن مدارس العاصمة تشهد هذا الأسبوع العديد من الفعاليات تتمحور حول التوعية بأهمية غسل اليدين أبرزها مسابقة لرسوم الاطفال وتخصيص جوائز للفائزين الثلاثة الاوائل.
وتقول المواطنة هناء كريم ان "مشكلة نقص المياه في المرافق الصحية الخاصة بالمدارس لا تزال تشكل عائقاً أمام نجاح هذا النوع من حملات التوعية، مشيرة الى ان التلاميذ والطلبة لا يزالون يعانون الانقطاعات المستمرة للمياه، كما أن عدداً كبيراً منهم لا يستخدم تلك المرافق، اما لعدم صلاحيتها للاستخدام او لافتقارها الى النظافة".
غير أن المتحدثة باسم وزارة التربية الدكتورة سلامة الحسن تؤكد من جهتها أن "الوزارة لا تزال تسعى لتوفير مقومات البيئة النظيفة والصحية داخل المدارس بشتى الوسائل".
وقال معاون مدير دائرة الصحة العامة الدكتور محمد جبر في حديث لإذاعة العراق الحر إن وزارة الصحة تحرص على التعاون مع وزارة التربية بهذا الخصوص بهدف حث تلاميذ وطلبة المدارس على العناية بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بالصابون، باعتبار أن هذا الموضوع يمثل عاملاً أساسياً في الوقاية من الإصابة بعدد من الأمراض، سيما حالات الإسهال.
الى ذلك أكد مدير قسم الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتور فوزي رجب أن مدارس العاصمة تشهد هذا الأسبوع العديد من الفعاليات تتمحور حول التوعية بأهمية غسل اليدين أبرزها مسابقة لرسوم الاطفال وتخصيص جوائز للفائزين الثلاثة الاوائل.
وتقول المواطنة هناء كريم ان "مشكلة نقص المياه في المرافق الصحية الخاصة بالمدارس لا تزال تشكل عائقاً أمام نجاح هذا النوع من حملات التوعية، مشيرة الى ان التلاميذ والطلبة لا يزالون يعانون الانقطاعات المستمرة للمياه، كما أن عدداً كبيراً منهم لا يستخدم تلك المرافق، اما لعدم صلاحيتها للاستخدام او لافتقارها الى النظافة".
غير أن المتحدثة باسم وزارة التربية الدكتورة سلامة الحسن تؤكد من جهتها أن "الوزارة لا تزال تسعى لتوفير مقومات البيئة النظيفة والصحية داخل المدارس بشتى الوسائل".