يقول ناشط عراقي مغترب ان نسبة مشاركة عراقيي الخارج في الإنتخابات التشريعية العراقية عام 2014 بلغت أقل من 20%.
ويذكر رئيس لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية في الولايات المتحدة نبيل رومايا في مقال بعنوان "عراقيو الخارج والعرس العراقي الأخير"، ان نتائج الأرقام المتوفرة تظهر أن نحو 5500 ناخب في أكبر تجمع للجالية العراقية بولاية مشيغان الاميركية شاركوا في إنتخابات هذا العام، مقابل اكثر من 14 ألف ناخب في انتخابات 2010.
ويذكر رومايا أن هذه الارقام الاولية تثبت عزوف عراقيي الخارج الواضح في المشاركة في الانتخابات البرلمانية، مُلقياً جانباً من اللوم على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"المفوضية لم تستخلص العِبَر من إشكالات الإنتخابات الماضية، فيما يتعلق بالأوراق الثبوتية للناخب، واختيار الايام والاوقات، وابتعاد المراكز الانتخابية عن مناطق تجمع الجاليات، وعدم إتباع خطة إعلامية وافية، إلى جانب تدخل الأحزاب السياسية، وعدم التنسيق الكامل بين المفوضية العليا والجاليات العراقية.. هذا إلى جانب الخلل الاكبر والاساس في ابعاد الناخبين العراقيين المتمثل في قوانين المفوضية الصارمة التي تخص الوثائق العراقية التي يجب ان تكون بحوزة الناخب العراقي، مثل الاصرار على الوثائق الاصلية، وليست النسخ، وحتى المصدقة منها، ناهيك عن مطالبة الناخب من المكون المسيحي أثبات إنتمائه إلى هذا المكون".
ويشير رومايا الى ان الصراعات الطائفية والفساد والارهاب وانانية الاحزاب المتنفذة والانقسامات وتدخلات دول الجوار والوضع المتأزم في العراق، جميعها ولّدت الكثير من اليأس والاحباط لدى العراقيين في الخارج وابعدتهم عن المشاركة في الانتخابات، مضيفاً:
"على هذا الأساس، فقد آن الاوان للمفوضية والحكومة العراقية ان تأتي بحلول لهذه الحالة، وخاصة ان يكون لعراقيي الخارج بطاقة الكترونية او بطاقة انتخابية أسوةً بباقي أبناء الشعب تحتوي على المعلومات المدنية، إلى جانب تسهيل الحصول على الوثائق العراقية من خلال القنصليات والسفارات العراقية وبوقت معقول".
ويذكر رئيس لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية في الولايات المتحدة نبيل رومايا في مقال بعنوان "عراقيو الخارج والعرس العراقي الأخير"، ان نتائج الأرقام المتوفرة تظهر أن نحو 5500 ناخب في أكبر تجمع للجالية العراقية بولاية مشيغان الاميركية شاركوا في إنتخابات هذا العام، مقابل اكثر من 14 ألف ناخب في انتخابات 2010.
ويذكر رومايا أن هذه الارقام الاولية تثبت عزوف عراقيي الخارج الواضح في المشاركة في الانتخابات البرلمانية، مُلقياً جانباً من اللوم على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"المفوضية لم تستخلص العِبَر من إشكالات الإنتخابات الماضية، فيما يتعلق بالأوراق الثبوتية للناخب، واختيار الايام والاوقات، وابتعاد المراكز الانتخابية عن مناطق تجمع الجاليات، وعدم إتباع خطة إعلامية وافية، إلى جانب تدخل الأحزاب السياسية، وعدم التنسيق الكامل بين المفوضية العليا والجاليات العراقية.. هذا إلى جانب الخلل الاكبر والاساس في ابعاد الناخبين العراقيين المتمثل في قوانين المفوضية الصارمة التي تخص الوثائق العراقية التي يجب ان تكون بحوزة الناخب العراقي، مثل الاصرار على الوثائق الاصلية، وليست النسخ، وحتى المصدقة منها، ناهيك عن مطالبة الناخب من المكون المسيحي أثبات إنتمائه إلى هذا المكون".
ويشير رومايا الى ان الصراعات الطائفية والفساد والارهاب وانانية الاحزاب المتنفذة والانقسامات وتدخلات دول الجوار والوضع المتأزم في العراق، جميعها ولّدت الكثير من اليأس والاحباط لدى العراقيين في الخارج وابعدتهم عن المشاركة في الانتخابات، مضيفاً:
"على هذا الأساس، فقد آن الاوان للمفوضية والحكومة العراقية ان تأتي بحلول لهذه الحالة، وخاصة ان يكون لعراقيي الخارج بطاقة الكترونية او بطاقة انتخابية أسوةً بباقي أبناء الشعب تحتوي على المعلومات المدنية، إلى جانب تسهيل الحصول على الوثائق العراقية من خلال القنصليات والسفارات العراقية وبوقت معقول".