كشف مسؤول في وزارة النقل عن مسعى لتفعيل النقل النهري المخصص للبضائع والمسافرين والسائحين بين محافظتي البصرة وبغداد عبر مياه نهر دجلة.
وقال مدير الشركة العامة للنقل البحري رافع يوسف في حديث لاذاعة العراق الحر، ان النجاح الذي حققه مشروع الخط النهري بين محافظتي البصرة وميسان والذي كان مخصصاً لنقل معدات الشركات النفطية العاملة في العراق، شجع الشركة على التفكير جدياً بتشغيل مشروع خط بغداد بصرة النهري، وأشار الى ان الشركة بدأت فعلياً بوضع الخطط لتشغيل هذا المشروع الذي سيستثمر على الصعيدين السياحي والتجاري.
من جهته اشاد عضو لجنة الخدمات والاعمار في مجلس النواب احسان العوادي بتوجهات الشركة العامة للنقل البحري لتشغيل خط بغداد بصرة النهري، مؤكداً على ضرورة تجاوز بعض المعوقات الفنية بهذا الخصوص اولاً، كاستكمال عمليات كري وتنظيف نهر دجلة من الرواسب والنباتات.
غير أن الخبير الامني احمد الشريفي يرى من جهته ان "نجاح مشروع الخط النهري بين بغداد والبصرة رهن بتأمين هذا الخط بما يكفل نقل البضائع والمسافرين عبر مناطق نائية تسكنها عشائر لا تلتزم بالقانون، سيما وأن القطع البحرية المستخدمة في عملية النقل حاليا قديمة وحركتها بطيئة ما يجعل السيطرة عليها من قبل الخارجين عن القانون امرا سهلا، حسب وصفه.
في هذا السياق دعا المستشار في وزارة الموارد المائية عون ذياب الجهات ذات العلاقة الى وضع الدراسات الخاصة بتجاوز العقبات امام مشروع النقل النهري بين بغداد والبصرة كالجسور واماكن رسو القطع البحرية نظرا للأهمية الاقتصادية الكبيرة لهذا المشروع.
يشار الى أن عمليات النقل النهري بين البصرة وبغداد مرورا بمحافظتي ميسان و واسط كانت تنقل أكثر من 130 الف طن شهريا من البضائع، الا ان معظم عمليات النقل هذه توقفت بعد عام 2003 نتيجة تعرض اسطول الشركة العامة للنقل البحري للنهب والتخريب.
وقال مدير الشركة العامة للنقل البحري رافع يوسف في حديث لاذاعة العراق الحر، ان النجاح الذي حققه مشروع الخط النهري بين محافظتي البصرة وميسان والذي كان مخصصاً لنقل معدات الشركات النفطية العاملة في العراق، شجع الشركة على التفكير جدياً بتشغيل مشروع خط بغداد بصرة النهري، وأشار الى ان الشركة بدأت فعلياً بوضع الخطط لتشغيل هذا المشروع الذي سيستثمر على الصعيدين السياحي والتجاري.
من جهته اشاد عضو لجنة الخدمات والاعمار في مجلس النواب احسان العوادي بتوجهات الشركة العامة للنقل البحري لتشغيل خط بغداد بصرة النهري، مؤكداً على ضرورة تجاوز بعض المعوقات الفنية بهذا الخصوص اولاً، كاستكمال عمليات كري وتنظيف نهر دجلة من الرواسب والنباتات.
غير أن الخبير الامني احمد الشريفي يرى من جهته ان "نجاح مشروع الخط النهري بين بغداد والبصرة رهن بتأمين هذا الخط بما يكفل نقل البضائع والمسافرين عبر مناطق نائية تسكنها عشائر لا تلتزم بالقانون، سيما وأن القطع البحرية المستخدمة في عملية النقل حاليا قديمة وحركتها بطيئة ما يجعل السيطرة عليها من قبل الخارجين عن القانون امرا سهلا، حسب وصفه.
في هذا السياق دعا المستشار في وزارة الموارد المائية عون ذياب الجهات ذات العلاقة الى وضع الدراسات الخاصة بتجاوز العقبات امام مشروع النقل النهري بين بغداد والبصرة كالجسور واماكن رسو القطع البحرية نظرا للأهمية الاقتصادية الكبيرة لهذا المشروع.
يشار الى أن عمليات النقل النهري بين البصرة وبغداد مرورا بمحافظتي ميسان و واسط كانت تنقل أكثر من 130 الف طن شهريا من البضائع، الا ان معظم عمليات النقل هذه توقفت بعد عام 2003 نتيجة تعرض اسطول الشركة العامة للنقل البحري للنهب والتخريب.