تواترت التفجيرات يومي الجمعة والسبت في أنحاء متفرقة من مصر، إذ مع نهاية يوم الجمعة دوى انفجار وسط القاهرة المفعم بالحيوية، وتبين انه ناجم عن سيارة مفخخة أدت الى قتل سائقها وإصابة ستة آخرين.
ويرى الخبير العسكري المتقاعد اللواء شهاب مختار أنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية ستزداد وتيرة الأعمال المسلحة، وستزداد وتيرة العنف رغم الضربات الأمنية المتلاحقة.
واوضح مختار في تصريحه لاذاعة العراق الحر "أن هناك رغبة لدى قوى عديدة لإظهار الدولة المصرية في حال من الضعف يستحيل معها حماية مواطنيها من جهة، وإفشال الانتخابات الرئاسية وخارطة الطريق من جهة أخرى لمنع الاستقرار من أن يخيم على البلاد".
وانطلقت السبت رسميا حملة الدعاية الانتخابية للمرشحين الرئاسيين عبد الفتاح السيسي، وحمدين صباحي.
واستهل صباحي حملته بكلمة بثها التليفزيون الرسمي المصري قال فيها "ان الشعب المصري أسقط رأس نظامين، وما زالت السياسات قائمة، ونسعى لأن يصل الشعب بثورته ونبنى دولة العدالة الاجتماعية"، مطالبا بإصلاح جذري لمؤسسات الدولة المصرية.
أما المشير عبد الفتاح السيسي فقد استهل حملته بكلمة مصورة حملت عنوان "بالعمل تحيا الأوطان"، ووجه كلمة للمصريين طالبهم فيها بالتكاتف، والعمل معا لحل مشاكل مصر، مشيرا أن البلاد ومستقبلها ملك للشعب، وللأجيال المقبلة.
وأعلن حزب النور السلفي، أكبر الأحزاب في مصر حاليا، أعلن السبت دعمه وتأييده المشير عبد الفتح السيسي رئيسا للبلاد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب نادر بكار، إن "الهيئة العليا لحزب النور قرر بأغلبية الأصوات دعم عبد الفتاح السيسي ".
وفي السياق أعلن وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم في لقاء مع الصحفيين عقب اجتماع مع قيادات وزارة الداخلية."أن أجهزة الوزارة رفعت درجة استعدادها لمواجهة مختلف التحديات مع قرب الانتخابات الرئاسية، وفرض السيطرة الأمنية على كافة التداعيات".
وأشار إبراهيم إلى " تعديل الخطط الأمنية بما يحقق تأمين كافة المواقع التي تعمل بها الخدمات الميدانية، واتخاذ كافة التدابير التي تضمن إحباط وإجهاض أي محاولات لزرع أو تفجير العبوات الناسفة، والتوسع فى استخدام أجهزة كشف المفرقعات فى كافة مواقع الخدمات ومحيطها".
ويرى الخبير العسكري المتقاعد اللواء شهاب مختار أنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية ستزداد وتيرة الأعمال المسلحة، وستزداد وتيرة العنف رغم الضربات الأمنية المتلاحقة.
واوضح مختار في تصريحه لاذاعة العراق الحر "أن هناك رغبة لدى قوى عديدة لإظهار الدولة المصرية في حال من الضعف يستحيل معها حماية مواطنيها من جهة، وإفشال الانتخابات الرئاسية وخارطة الطريق من جهة أخرى لمنع الاستقرار من أن يخيم على البلاد".
وانطلقت السبت رسميا حملة الدعاية الانتخابية للمرشحين الرئاسيين عبد الفتاح السيسي، وحمدين صباحي.
واستهل صباحي حملته بكلمة بثها التليفزيون الرسمي المصري قال فيها "ان الشعب المصري أسقط رأس نظامين، وما زالت السياسات قائمة، ونسعى لأن يصل الشعب بثورته ونبنى دولة العدالة الاجتماعية"، مطالبا بإصلاح جذري لمؤسسات الدولة المصرية.
أما المشير عبد الفتاح السيسي فقد استهل حملته بكلمة مصورة حملت عنوان "بالعمل تحيا الأوطان"، ووجه كلمة للمصريين طالبهم فيها بالتكاتف، والعمل معا لحل مشاكل مصر، مشيرا أن البلاد ومستقبلها ملك للشعب، وللأجيال المقبلة.
وأعلن حزب النور السلفي، أكبر الأحزاب في مصر حاليا، أعلن السبت دعمه وتأييده المشير عبد الفتح السيسي رئيسا للبلاد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب نادر بكار، إن "الهيئة العليا لحزب النور قرر بأغلبية الأصوات دعم عبد الفتاح السيسي ".
وفي السياق أعلن وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم في لقاء مع الصحفيين عقب اجتماع مع قيادات وزارة الداخلية."أن أجهزة الوزارة رفعت درجة استعدادها لمواجهة مختلف التحديات مع قرب الانتخابات الرئاسية، وفرض السيطرة الأمنية على كافة التداعيات".
وأشار إبراهيم إلى " تعديل الخطط الأمنية بما يحقق تأمين كافة المواقع التي تعمل بها الخدمات الميدانية، واتخاذ كافة التدابير التي تضمن إحباط وإجهاض أي محاولات لزرع أو تفجير العبوات الناسفة، والتوسع فى استخدام أجهزة كشف المفرقعات فى كافة مواقع الخدمات ومحيطها".