ابدى سياسيون ومراقبون خشيتهم من ان تتحول موازنة عام 2014 الى اداة للمساومات والتوافقات لتشكيل الحكومة المقبلة.
ويعتقد عضو كتلة المواطن حبيب الطرفي ضرورة ان يعقد مجلس النواب جلسة عاجلة للاقرار الموازنة التي تمت قراءتها الاولى قبل الانتخابات، مشيرا الى احتمال ان تتحول الموازنة الى اداة في مساومات تشكيل الحكومة.
واكد الطرفي ضرورة حضور جميع النواب جلسة التصويت على الموازنة كونها مسؤولية وطنية على حد تعبيره.
وواجهت عملية اقرار الموازنة خلافات كبيرة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان، ما تسببت في اختلال نصاب جلسات التصويت على الموازنة، اذ قاطع التحالف الكردستاني وايضا كتلة متحدون معظم جلسات مجلس النواب.
ودعا عضو التحالف الكردستاني محمه خليل الى ضرورة ان تقوم الحكومة التي شارفت ولايتها على الانتهاء، بتعديل بعض مواد الموازنة وارسال ملحق ثالث يتضمن رفع الشروط والجزاءات التي تضمنها مشروع قانون الموازنة. كما دعا الى عقد جلسة استثنائية لاقرار الموازنة لاسيما وان عمر مجلس النواب الحالي سينتهي في 14 حزيران.
الى ذلك توقع المحلل السياسي واثق الهاشمي اقرار الموازنة خلال هذا الاسبوع بعد زوال الاسباب التي حالت دون اقرارها قبيل الانتخابات، اذ ان العديد من الكتل لم تكن ترغب في ان تقر الموازنة وتحسب لرئيس الوزراء لأنها تتضمن الالاف من فرص التعيين.
واوضح الهاشمي ان معظم الكتل ستضطر الى التصويت على الموازنة بسبب الحرج من جمهورها.
ويعتقد عضو كتلة المواطن حبيب الطرفي ضرورة ان يعقد مجلس النواب جلسة عاجلة للاقرار الموازنة التي تمت قراءتها الاولى قبل الانتخابات، مشيرا الى احتمال ان تتحول الموازنة الى اداة في مساومات تشكيل الحكومة.
واكد الطرفي ضرورة حضور جميع النواب جلسة التصويت على الموازنة كونها مسؤولية وطنية على حد تعبيره.
وواجهت عملية اقرار الموازنة خلافات كبيرة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان، ما تسببت في اختلال نصاب جلسات التصويت على الموازنة، اذ قاطع التحالف الكردستاني وايضا كتلة متحدون معظم جلسات مجلس النواب.
ودعا عضو التحالف الكردستاني محمه خليل الى ضرورة ان تقوم الحكومة التي شارفت ولايتها على الانتهاء، بتعديل بعض مواد الموازنة وارسال ملحق ثالث يتضمن رفع الشروط والجزاءات التي تضمنها مشروع قانون الموازنة. كما دعا الى عقد جلسة استثنائية لاقرار الموازنة لاسيما وان عمر مجلس النواب الحالي سينتهي في 14 حزيران.
الى ذلك توقع المحلل السياسي واثق الهاشمي اقرار الموازنة خلال هذا الاسبوع بعد زوال الاسباب التي حالت دون اقرارها قبيل الانتخابات، اذ ان العديد من الكتل لم تكن ترغب في ان تقر الموازنة وتحسب لرئيس الوزراء لأنها تتضمن الالاف من فرص التعيين.
واوضح الهاشمي ان معظم الكتل ستضطر الى التصويت على الموازنة بسبب الحرج من جمهورها.