قبل انتصاف نهار 30 من نيسان ومع توافد الناخبين على مراكز الاقتراع في البصرة، انتشرت سيارات حمل وستوتات في شوارع المدينة الرئيسية لازالة لوحات الدعاية الانتخابية للاستفادة من حديد دعائمها وأطرها.
وقال ابو محمد وهو من سكنة العشوائيات ان المواطن لم يحصل من اعضاء البرلمان إلاّ على حديد دعاياتهم الانتخابية التي يتركوها في الشارع، بينما قالت السيدة أم حسن ان استيلاء مواطنين على حديد لوحات الدعاية الانتخابية سببه حاجتهم الى استكمال بناء عشوائياتهم.
الى ذلك قال الناشط المدني عباس قاسم استيلاء البعض على حديد لوحات الدعاية الانتخابية لا تعتبر سرقة لان الذين يقومون بذلك مضطرون نظرا لحاجتهم الماسة الى اتخاذها سقوفا لبيوتهم وهم بهذا العمل ينظفون المدينة من الاعلانات التي شوهتها، حسب تعبيره.
في هذه الاثناء اوضح مدير مكتب مفوضية الانتخابات في البصرة حازم الربيعي في تصريح لاذاعة العراق الحر ان ازالة دعايات المرشحين وفقا لتعليمات المفوضية تبدأ بعد يوم واحد من الاقتراع وتستمر لمدة ثلاثين يوما وبعدها ستفرض غرامات على الكتل والمرشحين الذين لم يقوموا بازالة دعاياتهم عن الشوارع.
واضاف ان هناك لجنة لتحديد قيمة الاضرار الواقعة على المناطق والشوارع ليتم استقطاع مبالغها من تامينات الكيانات المدفوعة سلفا للمفوضية.
وقال ابو محمد وهو من سكنة العشوائيات ان المواطن لم يحصل من اعضاء البرلمان إلاّ على حديد دعاياتهم الانتخابية التي يتركوها في الشارع، بينما قالت السيدة أم حسن ان استيلاء مواطنين على حديد لوحات الدعاية الانتخابية سببه حاجتهم الى استكمال بناء عشوائياتهم.
الى ذلك قال الناشط المدني عباس قاسم استيلاء البعض على حديد لوحات الدعاية الانتخابية لا تعتبر سرقة لان الذين يقومون بذلك مضطرون نظرا لحاجتهم الماسة الى اتخاذها سقوفا لبيوتهم وهم بهذا العمل ينظفون المدينة من الاعلانات التي شوهتها، حسب تعبيره.
في هذه الاثناء اوضح مدير مكتب مفوضية الانتخابات في البصرة حازم الربيعي في تصريح لاذاعة العراق الحر ان ازالة دعايات المرشحين وفقا لتعليمات المفوضية تبدأ بعد يوم واحد من الاقتراع وتستمر لمدة ثلاثين يوما وبعدها ستفرض غرامات على الكتل والمرشحين الذين لم يقوموا بازالة دعاياتهم عن الشوارع.
واضاف ان هناك لجنة لتحديد قيمة الاضرار الواقعة على المناطق والشوارع ليتم استقطاع مبالغها من تامينات الكيانات المدفوعة سلفا للمفوضية.