تشهد الاردن ترتيبات استثنائية لاستقبال بابا الفاتيكان فرانسيس الاول الذي من المقرر ان يصلها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، وهي أول زياره له الى المنطقة منذ تسلمه الخدمة البابوية.
وسيطلق البابا خلال الزيارة نداءً الى دول المنطقة والعالم يدعو فيه الى التمسك بالقيم التي جاءت بها الاديان السماوية، والتي تدعو الى المحبة والسلام والتعايش السلمي، كما يدعو الى ايجاد حلول عاجلة للصراعات الطائفية والحروب التي تشهدها دول في المنطقة .
وفي اطار الترتيبات الخاصة بزيارة البابا تفقد مساء الاربعاء وفد يضم كبار المسؤولين الاردنيين وعدد من رجال الدين المسيحيين وممثلو وسائل اعلام عربية واجنبية منطقة "المغطس" في البحر الميت للتعرف الاستعدادت الجارية في المنطقة، حيث ستقام احتفالات دينية بمشاركة رؤساء الكنائس في الاردن والمسيحيين الاردنين والعراقيين.
واوضح وزير الدولة لشؤون الاعلام، الناطق الرسمي بأسم الحكومة الاردنية الدكتور محمد المومني في تصريح لاذاعة العراق الحر "ان الحكومة الاردنية شكلت لجنة تضم كبار المسؤولين من اجل التحضير للزيارة التي تحمل بعدا انسانيا مهما، لانها تؤكد على المعاني والقيم الايجابية التي يتمتع بها الاردن، والمبادرات التي تبناها العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني على المستوى الدولي والتي تصب جميعها بترسيخ مبادئ التسامح والتعايش بين الاديان، فضلا عن انها ستضع منطقة المغطس التي تعمد فيها السيد المسيح ويحج اليها سنويا الاف المسيحيين من العالم على خارطة السياحة الدينية العالمية والتي سيكون لها الاثر الكبير في رفد الاقتصاد الاردني".
أما وزير السياحة الاردنية الدكتور نضال القطامين فابلغ اذاعة العراق الحر ان البابا سيطلق نداء مباشر الى شعوب المنطقة العربية والعالم أجمع "يدعو فيه الى التحلي بالقيم الدينية والاعتدال والتسامح والوئام بين الشعوب، ونبذ التطرف والغلو لتنعم المنطقة العربية بالاستقرار والامان"، لافتا الى ان بابا الفاتيكان "سيلتقي في منطقة المغطس نازحين من العراق وسوريا ليطلع على معاناتهم واحتياجاتهم الانسانية".
الى ذلك وصف مدير المركز الاردني للتعايش الديني الاب نبيل حداد الزيارة البابوية الى الاردن بـ"التاريخية والمهمة"، خاصة وان الحكومة الاردنية تأمل في ان تسهم الزيارة في ايجاد حلول جذرية للازمات التي تعصف بالعراق وسوريا وفلسطين، مشيرا الى "ان الكنائس في الاردن تستعد حاليا للمشاركة في الاحتفال الديني الضخم الذي سيقام في ستاد عمان الدولي عشية وصول البابا والذي سيحضره اكثر من عشرين الف مواطن".
وتشمل زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الاول الى الاردن التي تستمر 24 ساعة جولات الى منطقة المغطس والاماكن الدينية المقدسة في منطقة البحر الميت، ولقاءات مع نازحين عراقيين وسوريين، على ان يغادر بعدها الى بيت لحم في فلسطين.
وسيطلق البابا خلال الزيارة نداءً الى دول المنطقة والعالم يدعو فيه الى التمسك بالقيم التي جاءت بها الاديان السماوية، والتي تدعو الى المحبة والسلام والتعايش السلمي، كما يدعو الى ايجاد حلول عاجلة للصراعات الطائفية والحروب التي تشهدها دول في المنطقة .
وفي اطار الترتيبات الخاصة بزيارة البابا تفقد مساء الاربعاء وفد يضم كبار المسؤولين الاردنيين وعدد من رجال الدين المسيحيين وممثلو وسائل اعلام عربية واجنبية منطقة "المغطس" في البحر الميت للتعرف الاستعدادت الجارية في المنطقة، حيث ستقام احتفالات دينية بمشاركة رؤساء الكنائس في الاردن والمسيحيين الاردنين والعراقيين.
واوضح وزير الدولة لشؤون الاعلام، الناطق الرسمي بأسم الحكومة الاردنية الدكتور محمد المومني في تصريح لاذاعة العراق الحر "ان الحكومة الاردنية شكلت لجنة تضم كبار المسؤولين من اجل التحضير للزيارة التي تحمل بعدا انسانيا مهما، لانها تؤكد على المعاني والقيم الايجابية التي يتمتع بها الاردن، والمبادرات التي تبناها العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني على المستوى الدولي والتي تصب جميعها بترسيخ مبادئ التسامح والتعايش بين الاديان، فضلا عن انها ستضع منطقة المغطس التي تعمد فيها السيد المسيح ويحج اليها سنويا الاف المسيحيين من العالم على خارطة السياحة الدينية العالمية والتي سيكون لها الاثر الكبير في رفد الاقتصاد الاردني".
أما وزير السياحة الاردنية الدكتور نضال القطامين فابلغ اذاعة العراق الحر ان البابا سيطلق نداء مباشر الى شعوب المنطقة العربية والعالم أجمع "يدعو فيه الى التحلي بالقيم الدينية والاعتدال والتسامح والوئام بين الشعوب، ونبذ التطرف والغلو لتنعم المنطقة العربية بالاستقرار والامان"، لافتا الى ان بابا الفاتيكان "سيلتقي في منطقة المغطس نازحين من العراق وسوريا ليطلع على معاناتهم واحتياجاتهم الانسانية".
الى ذلك وصف مدير المركز الاردني للتعايش الديني الاب نبيل حداد الزيارة البابوية الى الاردن بـ"التاريخية والمهمة"، خاصة وان الحكومة الاردنية تأمل في ان تسهم الزيارة في ايجاد حلول جذرية للازمات التي تعصف بالعراق وسوريا وفلسطين، مشيرا الى "ان الكنائس في الاردن تستعد حاليا للمشاركة في الاحتفال الديني الضخم الذي سيقام في ستاد عمان الدولي عشية وصول البابا والذي سيحضره اكثر من عشرين الف مواطن".
وتشمل زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الاول الى الاردن التي تستمر 24 ساعة جولات الى منطقة المغطس والاماكن الدينية المقدسة في منطقة البحر الميت، ولقاءات مع نازحين عراقيين وسوريين، على ان يغادر بعدها الى بيت لحم في فلسطين.