بالرغم من التغيير السياسي الذي جرى في العراق منذ عام 2003 وإجراء عدة انتخابات منها محلية وأخرى برلمانية، وكان آخرها الانتخابات البرلمانية في الثلاثين من نيسان، ما زالت الممارسة الديمقراطية في البلد تواجه تحديات متعددة منها دينية وأخرى اجتماعية أو قبلية وما زال البعض من المواطنين يجهلون ممارسة حرية الرأي في هذه الانتخابات، وينقادون إلى الفتاوى الدينية أ والعشائرية القبلية أو أحيانا الحزبية وعادة ما تُفرَض شخصيات مرشحة على هولاء المواطنين من محافظات أخرى تحت هذه العناوين، كما يقول المواطن حسين عبد الأمير من قضاء سوق الشيوخ والحاج ابو ناصر من قضاء الشطرة.
البعض الأخر من المواطنين عللوا عدم إدراك البعض لمفهوم الديمقراطية بغياب البرامج الثقافية والتوعية لدى بعض الأحزاب والكيانات السياسية وكذلك تسطيح وتجهيل فكر الناخب من خلال المصطلحات الدينية والاجتماعية والمذهبية التي تمارسها بعض الأحزاب المتنفذة.
من جانبه يرى الكا تب المحلل السياسي ناجي الغزي بأن الديمقراطية في العراق ما زالت تواجه تحديات دينية واجتماعية وثقافية ويجب على منظمات المجتمع المدني توعية المواطنين حول كيفية ممارسة الديمقراطية بعيدا عن التأثيرات المتعددة.
يشار الى إن بعض منظات المجتمع المدني قامت بعقد ندوات متعددة في قرى وأرياف المحافظة لتوعية المواطنين حول مفهوم الديمقراطية ولكن هذه الفعاليات تبقى محدودة وتحتاج إلى جهود إعلامية وثقافية تشترك فيها كافة الجهات المعنية.
البعض الأخر من المواطنين عللوا عدم إدراك البعض لمفهوم الديمقراطية بغياب البرامج الثقافية والتوعية لدى بعض الأحزاب والكيانات السياسية وكذلك تسطيح وتجهيل فكر الناخب من خلال المصطلحات الدينية والاجتماعية والمذهبية التي تمارسها بعض الأحزاب المتنفذة.
من جانبه يرى الكا تب المحلل السياسي ناجي الغزي بأن الديمقراطية في العراق ما زالت تواجه تحديات دينية واجتماعية وثقافية ويجب على منظمات المجتمع المدني توعية المواطنين حول كيفية ممارسة الديمقراطية بعيدا عن التأثيرات المتعددة.
يشار الى إن بعض منظات المجتمع المدني قامت بعقد ندوات متعددة في قرى وأرياف المحافظة لتوعية المواطنين حول مفهوم الديمقراطية ولكن هذه الفعاليات تبقى محدودة وتحتاج إلى جهود إعلامية وثقافية تشترك فيها كافة الجهات المعنية.