واصل طلاب جماعة الإخوان المسلمين تظاهراتهم في بعض الجامعات المصرية، وخرجت طالبات جامعة الأزهر إلى شوارع مدينة نصر، وأطلقن خلال تظاهراتهن الألعاب النارية بكثافة، كما تظاهر طلاب الإخوان في محيط الحرم الجامعي بجامعة عين شمس.
وشهد محيط جامعة الفيوم اشتباكات بين الشرطة، والطلاب المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، وقنابل الدخان لتفريق المتظاهرين.
جاء ذلك فيما واصلت محكمة جنايات القاهرة النظر في قضية الهروب من سجن وادي النطرون والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، ومرشد جماعة الإخوان محمد بديع، و130 متهما من قيادات جماعة الإخوان، وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر من حزب الله اللبناني، وحركة حماس.
واستمعت هيئة المحكمة خلال الجلسة إلى شهود الإثبات، الذين اتهموا عناصر الجماعة، وعددا من قياداتها بالهرب من السجن في 28 يناير 2011 وإحداث فوضى، وقتل عدد من عناصر الشرطة.
في هذه الأثناء شهدت محافظات مصرية، ومطار القاهرة الدولي إضرابا عاما نفذه أمناء وأفراد الشرطة احتجاجا على سوء المعاملة من قبل الضباط، والقبض على زميل لهم في مطار القاهرة احتج على سوء معاملة أحد الضباط له.
ويطالب أمناء الشرطة بتحسين المعاملة، والإفراج عن زميلهم المقبوض عليه بقرار من النيابة العامة.
وأمين الشرطة المقبوض عليه، عبد الحميد درويش، يشغل منصب سكرتير عام نادي أمناء الشرطة، ويضم في عضويته نحو 360 ألف أمين شرطة.
ويتفاوض مساعدو وزير الداخلية المصري مع أمناء الشرطة بمطار القاهرة بهدف فض إضرابهم عن العمل، واعتصامهم بصالات المطار، وهو الأمر الذي دعا وزارة الداخلية إلى إرسال قوات الأمن المركزي، التي حاولت فض احتجاجات أمناء الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع، وقنابل الدخان.
وتجمهر عدد من أمناء الشرطة أمام مقر وزارة الداخلية المصرية بوسط العاصمة القاهرة، وأكدوا أنهم لن يتراجعوا عن إضرابهم إلا بالاستجابة إلى مطالبهم كاملة.
وشهد محيط جامعة الفيوم اشتباكات بين الشرطة، والطلاب المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، وقنابل الدخان لتفريق المتظاهرين.
جاء ذلك فيما واصلت محكمة جنايات القاهرة النظر في قضية الهروب من سجن وادي النطرون والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، ومرشد جماعة الإخوان محمد بديع، و130 متهما من قيادات جماعة الإخوان، وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر من حزب الله اللبناني، وحركة حماس.
واستمعت هيئة المحكمة خلال الجلسة إلى شهود الإثبات، الذين اتهموا عناصر الجماعة، وعددا من قياداتها بالهرب من السجن في 28 يناير 2011 وإحداث فوضى، وقتل عدد من عناصر الشرطة.
في هذه الأثناء شهدت محافظات مصرية، ومطار القاهرة الدولي إضرابا عاما نفذه أمناء وأفراد الشرطة احتجاجا على سوء المعاملة من قبل الضباط، والقبض على زميل لهم في مطار القاهرة احتج على سوء معاملة أحد الضباط له.
ويطالب أمناء الشرطة بتحسين المعاملة، والإفراج عن زميلهم المقبوض عليه بقرار من النيابة العامة.
وأمين الشرطة المقبوض عليه، عبد الحميد درويش، يشغل منصب سكرتير عام نادي أمناء الشرطة، ويضم في عضويته نحو 360 ألف أمين شرطة.
ويتفاوض مساعدو وزير الداخلية المصري مع أمناء الشرطة بمطار القاهرة بهدف فض إضرابهم عن العمل، واعتصامهم بصالات المطار، وهو الأمر الذي دعا وزارة الداخلية إلى إرسال قوات الأمن المركزي، التي حاولت فض احتجاجات أمناء الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع، وقنابل الدخان.
وتجمهر عدد من أمناء الشرطة أمام مقر وزارة الداخلية المصرية بوسط العاصمة القاهرة، وأكدوا أنهم لن يتراجعوا عن إضرابهم إلا بالاستجابة إلى مطالبهم كاملة.