في يوم انتخابي طويل بدأ عند الساعة السابعة صباحاً، توجّه أكثر من 20 مليون عراقي لإنتخاب برلمان جديد مؤلف من 328 مقعدا، يتنافس عليها 9039 مرشحاً..
الناصرية..
توافد المواطنون في محافظة ذي قار منذ الصباح بصورة متزايدة على صناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم لاختيار من يمثلهم في البرلمان المقبل.
ويقول مدير مكتب مفوضية الإنتخابات في ذي قار حازم الرديني ان المحافظة سجلت أعلى نسبة ترشيحات لمجلس النواب بلغت 763 مرشحاً.
الاجواء الامنية في المحافظة كانت جيدة وخالية من الحوادث، ويقول قائد شرطة ذي قار اللواء صادق الزيدي ان العمليات الاستباقية التي قامت بها القوات الامنية عضدت من استتباب الأوضاع لحفظ العملية الانتخابية.
مواطنون إلتقتهم إذاعة العراق الحر ابدوا ارتياحاً لما آلت اليه العملية الانتخابية، مؤكدين انها تمثل محطة اولى لبدء التغيير الشامل والكامل لشخوص ومناهج الساحة السياسية، لافتين الى ان هذه المشاركة الانتخابية هي الاوسع منذ عام 2003.
وحتى موعد اغلاق صناديق الاقتراع في الساعة السادسة من مساء اليوم تبقى الامال معلقة بالاصابع البنفسجية لتغيير الواقع السياسي والخدمي الذي يطمح المواطنون ان يكون افضل مستقبلاً.
كربلاء..
قبل إفتتاح مراكز الإنتخابات في السابعة صباحاً، كان أكثر من مئة شخص يتجمعون، ما شكل علامة على حضور واسع لافت للناخبين ومن مختلف الاعمار.
وذكر الناخب جميل الغانمي انه مر بسيارته في جميع المراكز الانتخابية ووجد اقبالا واسعا من قبل الناخبين. وأضاف ان عملية التصويت جرت بانسيابية عالية ودون معرقلات، خصوصا أن الأجهزة الألكترونية الخاصة بقراءة البطاقة الانتخابية أكسبت عملية التصويت ديناميكية أكثر. لكنه شكا من بعض الوقت الذي تستغرقه هذه الاجهزة قبل قراءة بصمة الناخبين.
وفيما كان استخدام البطاقة الانتخابية مثار ارتياح لدى الكثير من الناخبين، لكن الناخب سماح عزيز كانت له ملاحظة على هذه الاجهزة، وقال: "لو تم تطوير هذه الاجهزة لتمكن الناخبين من الإدلاء باصواتهم في أية محطة انتخابية لكان ذلك أفضل".
لكن مدير العلاقات والاعلام في مكتب مفوضية الانتخابات في كربلاء حسين العامري قال ان استغراق بعض الوقت لايقلل من اهمية هذه الاجهزة، ولفت الى أن فرق صيانة هذه الأجهزة منتشرة في جميع المراكز الانتخابية لتلافي حالات الطوارئ، كما اشار الى وجود اجهزة بديلة لتعويض الاجهزة التي تتوقف عن العمل.
في غضون ذلك وفي احدى مدن الزائرين شمال كربلاء حيث يقيم منذ اشهر المئات من المواطنين النازحين من الانبار، تم افتتاح مركز انتخابي قريبا من سكنهم ورحب عدد منهم بهذه الخطوة وقالوا انهم سينتخبون من يعتقدون بقدرته على اعادة الامن الى محافظتهم.
وكانت الاجراءات الامنية المفروضة قد منعت حركة السيارات لكن السلطات المحلية وفرت حافلات لنقل الناخبين.
الكوت..
مع إفتتاح المراكز الإنتخابية ابوابها امام الناخبين في محافظة واسط وسط اجراءات امنية مشددة.. اشار مدير مركز انتخابي بان عملية الانتخابات تسير بانسيابية وهناك وعي من قبل الناخبين الذين توافدوا لللادلاء باصواتهم منذ الساعات الصباح الاولى.
وتباينت اراء مقترعين إلتقتهم إذاعة العراق الحر، إذ دعا بعضهم الى التغيير، فيما راى اخرون في الانتماء الحزبي الضمان الصحيح لاختيار مرشحين قادرين على تلبية تطلعات ناخبيهم.
وقال الناخب حسن صالح (27 عاما) انه انتخب الاصلح من بين المرشحين والذي يتوسم فيه الصدق والامانة بعد الخيبة التي اصابتنه من النواب السابقيين. فيما اشارت المعلمة سلوى محسن (32 عاما) الى انها انتخبت امراة قادرة على تمثيلها في البرلمان.
الى ذلك ذكر مدير الاعلام في مكتب المفوضية في الكوت حامد حسين ان 300 مركزا انتخابيا تضم 1658 محطة اقتراع فتحت ابوابها لاستقبال نحو 690 الف ناخب ممن يحق لهم التصويت في الدورة الحالية لاختيار 11 مرشحا من بين 427 بينهم 115 امراة و7 نواب سابقين يتوزعون بين 22 كياناً.
وشهدت مراكز الاقتراع اقبالاً ضعيفاً في الساعات الاربع الاولى عكس يوم الاقتراع الخاص والذي حققت فيه الكوت نسبة مشاركة زادت عن 91% من المشمولين بالاقتراع الخاص والمشروط. وكان مراقبون لسير عملية في الكوت سجلوا خروقاً من ابرزها حرمان اكثر من 500 ناخب من الادلاء باصواتهم وهم من العاملين في المؤسسات الصحية.
ميسان..
شهدت 230 مركز إقتراع موزعة على عموم مجافظة ميسان اقبالا جيدا من قبل الناخبين الذين اعربوا عن املهم في ان يتحقق الامن والازدهار في المرحلة المقبلة.
من جهته اكد مدير مكتب انتخابات المحافظة جعفر كاظم ان العملية الانتخابية شهدت انسيابية عالية من قبل المواطنين مشيرا الى تجهيز مراكز الاقتراع بجميع المستلزمات اللوجستية والفنية.
الى ذلك اكد قائد شرطة ميسان اللواء الركن محمد جاسم ان جميع التشكيلات الامنية اشتركت في تنفيذ بنود الخطة الامنية الخاصة بتامين الحماية للانتخابات منوها الى عدم حدوث اي حالة خرق امني في المحافظة.
من جهتهم اشار مراقبو الانتخابات الى ان التنظيم الجيد الذي شهدته عملية الاقتراع بفعل الوسائل الالكترونية التي تم اعتمادها يجعلها اكثر تطورا عن العمليات الانتخابية الماضية.
ويتنافس اكثر من 200 مرشح في محافظة ميسان على عشرة مقاعد نيابية فيما يبلغ عدد الناخبين اكثر من 600 مواطن ممن يحق لهم الادلاء باصواتهم.
النجف..
في النجف جرت العملية الانتخابية وسط اجراءات امنية وصفت بالمشددة بالقرب من مراكز الاقتراع تحسباً لاي هجمات محتملة، لكنها اتسمت بالمرونة مع حرية الحركة للعجلات داخل المحافظة فقط لضمان وصول الناخبين الى مراكزهم، بحسب ما ذكره الناطق باسم قيادة شرطة النجف النقيب مقداد الموسوي.
وخلال توجه مواطنين الى صناديق الاقتراع اشاروا في أحاديث لاذاعة العراق الحر الى ضرورة التغيير الى ما سمّوه الاصلح والاكفأ والاكثر نزاهة. وقالت المواطنة ام علي ان الدافع الوطني كان الاكثر تحفيزا لها في ولعائلتها بالتوجه الى المراكز الانتخابية. في حين يقول المواطن ابو جليل ان توجيهات المرجعية الدينية كانت للبعض الاخر بمثابة الموجه الرئيس، معتبرين اياها مسؤولية شرعية واجتماعية من خلال الحث على المشاركة الفاعلة.
وقال مدير مكتب مفوضية الانتخابات في النجف سعد العبدلي ان المكتب أعد 323 مركزاً انتخابياً للاقتراع العام، وأشار الى ان تلك المراكز افتتحت ابوابها منذ الساعة السابعة صباحا امام الناخبين مؤكدا ان العملية جرت بانسيابية عالية.
منظمات مستقلة وخلال مراقبتها للعملية الانتخابية رغم عدم تسجيلها اية خروق الا ان مدير مركز المرايا للدراسات والبحوث حيدر الزوركاني ذكر ان نسبة المشاركة كانت دون المستوى لساعات عملية التصويت الاولى.
وتشهد النجف شبه توقف للحياة العامة فيها منذ ساعات الصباح الاولى حيث يتوافد اكثر من760 الف ناخب الى مراكز الاقتراع في عموم المحافظة للادلاء باصواتهم واختيار من يمثلهم لشغل 12 مقعداً في البرلمان المقبل.
دهوك..
في دهوك فتحت ابواب 256 مركزا انتخابيا تضمنت 1481 محطة اقتراع في حدود المحافظة لإستقبال اكثر من 612 الف ناخب.
ويقول وليد عبدي من منظمة حقوق الانسان في دهوك الذي راقب سير عملية الانتخابات عملية فتح بعض مراكز التصويت شهدت تباطؤا من قبل المفوضية، مضيفاً:
"زرت اكثر من عشرة مراكز للتصويت ولم الاحظ اي خروق كبيرة سوى ان بعض مراكز التصويت قد تأخر فتحها لمدة نصف ساعة او اكثر، كما اننا لا حظنا ان بعض الدعايات الخاصة بالمرشحين مثل الصور كانت معلقة على مقربة من بعض مراكز التصويت في حين كان ينبغي ازالة هذه الصور".
جمال يحيى، ممثل حزب الاتحاد الاسلامي في احد مراكز التصويت ان العملية جرت بشكل اعتيادي وبين انه لم يشاهد اي خروق تذكر والمفوضية تقوم بعملها بصورة جيدة..
من جهتها اشارت الناشطة المدنية كوردين خليل الى وجود ثمة مشكلة صادفت بعض المحطات وهي بطء الجهاز الالكتروني الذي ياخذ البصمة والرقم مما ادى الى حدوث ازدحامات كثيرة عند بعض المحطات اضافة الى ورود اسماء عدد من الناخبين في بطاقة التصويت بشكل غير مطابق مع مستمسكاته الرسمية الامر الذي احال دون الادلاء باصواتهم.
كريستيان ويلد ممثل القنصل الالماني في اربيل الذي كان يراقب عملية التصويت في محافظة دهوك مع عدد من المراقبين الدوليين تحدث لأذاعة العراق الحر بقوله عن سير عملية التصويت بقوله:
"وجدنا ان العملية تسير بشكل منتظم ولاحظنا وجود مراقبي منظمات المجتمع المدني ومراقبي الاحزاب والكيانات السياسية وهذه خطوة جيدة لترسيخ مبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان"
الكثير من الناخبين ايضا توجهوا على هذه المراكز منهم السيدة اوديت التي تحدثت قائلة:
" انني سعيدة في هذا اليوم لمشاركتي في هذه الانتخابات واتمنى ان يشارك الجميع فيها لأنها عملية مصيرية تقرر مصيرنا وهي حق شرعي يجب ان لا ندعه يفوت من ايدينا.. هذه الانتخابات مهمة لأننا بحاجة الى نواب اكفاء يذهبون الى مجلس النواب العراقي للمطالبة بحقوقنا وما نطمح اليه وخاصة بعد قطع الرواتب عن الموظفين في اقليم كردستان".
الديوانية..
التغيير والبحث عن وجوده جيده لقيادة العملية السياةسية في العراق وتخليصه من واقعه المرير عبارات رددها الناخبون المتوجهون لمركز الاقتراع في محافظة القادسية مؤكدين على اهمية هذه الانتخابات ودورها الفاعل في بناء عراق حر ديمقراطي موحد.
مدير مكتب مفوضية القادسية الانتخابي حسن الوائلي ذكر انه تم فتح 273 في عموم محافظة القادسية باقضيتها ونواحيها بزيادة 29 مركز عن الانتخابات السابقة، مشيرا انه تم فتح محطة خاصة بالنازحين من مدينة الانبار واخرى للمهجرين وثالثة للصحفيين والاعلاميين في المحافظة.
المراقب هادي الكرعاوي اشار الى ان العملية الانتخابية تجري بانسيابية عالية وبدون اية خروق لحد هذه الساعة، مشيرا الى ان الاقبال كان ضعيفاً في الساعات الاولى الا انه بدأ بالتصاعد مع مرور الوقت، متمنياً ان تتحق نسبة مشاركة اعلى عما كانت علية بالنسبة للتصويت الخاص.
من جهته اكد قائد شرطة المحافظة اللواء عبد الجليل الاسدي اكمال كافة الاستحضارات النهاية المتعلقة بالخطة الامنية الخاصة بحماية العملية الانتخابية بالاضافة الى وجود قوة احتياط خاصة بالحالات الطارئة.
جدير بالذكر ان عملية التصويت الخاص في محافظة القادسية حققت ما نسبتة 93% بحسب ما اعلنة مكتب مفوضية القادسية الانتخابي.
البصرة..
قبل افتتاح مركز موسى بن نصير الانتخابي الواقع في منطقة الجبيلة بمركز مدينة البصرة، كان المواطن طاهر لفته محمود ينتظر منذ الفجر ليكون اول المصوتين في الانتخابات البرلمانية للدورة المقبلة وما ان تم فتح المركز في الساعة السابعة من صباح اليوم حتى تحققت امنية الحاج طاهر ليكون اول مواطن يصوت في الانتخابات بالمركز المذكور.
الى ذلك قال مدير مكتب مفوضية الانتخابات في البصرة حازم الربيعي ان 792 مرشحا يتنافسون على 25 مقعدا في البصرة جرى التصويت عليهم من قبل الناخبين والذي من المؤمل ان يصل عددهم الى مليون و285 الف ناخب من مجموع مليون و611 الف مواطن لم يستلم بطاقته الانتخابية، واضاف "انها نسبة جيدة حين وصلت نسبة التصويت حتى منتصف نهار الاربعاء الى 45%".
اكد محافظ البصرة ماجد النصراوي على ان هناك خلية ازمة تم تشكيلها في المحافظة من اجل تلافي اية مشاكل قد تعترض الانتخابات.واشاد النصراوي بدور أهالي البصرة في رسم خارطة العراق الجديد والمساهمة بالتغيير الذي ينشده جميع ابناء الشعب العراقي.
الى ذلك اعتبر ناخبون مشاركتهم بالانتخاب فرصة للتغيير ووصفوها بصناعة المستقبل الابناء خاصة وان البرلمان السابق لم يؤد دوره كما قالوا بالوجه المطلوب.
أربيل..
في اربيل، توجه نحو مليون مواطن الى مراكز الاقتراع للتصويت في انتخابات مجلس النواب العراقي ومجالس المحافظات.
ومع فتح ابواب المراكز الانتخابية في الصباح الباكر ادلى نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كردستان العراق بصوته في مركز انتخابي باحد الاحياء الشعبية في المدينة، وبعدها ادلى للصحفيين بتصريحات وصف فيها هذه الانتخابات بالمهمة لعموم العراق، واشار الى الى انه يعتقد ان الخارطة السياسية بشكل عام سوف تتغير في العراق بعد هذه الانتخابات.
الى ذلك قال فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان ان الاوضاع السياسية الحالية التي تمر بها العراق بحاجة الى تغيير من خلال هذه العملية الانتخابية، واضاف لاذاعة العراق الحر انه ليس في الامكان الاستمرار بهذه السياسة لان هناك مشاكل سياسية وامنية واقتصادية ومشاكل في عدم تقديم الخدمات فالعملية الانتخابية هي من اجل التغيير.
بدورهم أكد مواطنون على اهمية هذه الانتخابات وقال المواطن اراس احمد : "العملية الانتخابية تسير بشكل هادي وجيد وعلى كل مواطن ان يمارس حقه الديمقراطي والمشاركة في الانتخابات لانها مهمة". فيما قالت المواطنة زيان نصرالدين: "لهذه الانتخابات اهمية كبيرة لنا لاننا نقرر مصير شعب كامل سواء كان كرديا او عربيا وشاهدت ان العملية تسير بشكل جيد".
وبحسب مراقبين راقبوا الانتخابات فان العملية الانتخابية في مدينة اربيل جرت بشكل هادي ودون وقوع خروق تذكر، وقال جبار امين عضو البرلمان السويدي ومراقب دولي للانتخابات لاذاعة العراق الحر: "عملية الانتخابات تمر بشكل جيد وزرنا العديد من المراكز الانتخابية ولاحظنا بعض الخروقات ولكن اعتقد انها لن تؤثر على العملية الانتخابية".
بدروه قال هندرين محمد صالح مدير مكتب اربيل للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات انهم لم يواجهوا اية مشاكل تذكر خلال سيرة العملية الانتخابية.
السليمانية..
تزامنت الانتخابات النيابية العراقية مع انتخابات مجالس محافظات إقليم كردستان الثلاث التي هي الاخرى تعتبر بحسب مراقبين محطة فصل بين القوى السياسية الحاكمة وبين المعارضة.
عضو مجلس النواب العراقي السابق لطيف مصطفى اشار في حديث لاذاعة العراق لحر الى ان الناخب العراقي صار يملك وعيا سياسيا وانتخابيا كبيرا بعد 11 عاما من التغيير وبمقدوره الان اختيار ممثليه وومارسة العملية الديمقراطية بشكل سليم.
ما يميز هذه الانتخابات ايضا هو الاعداد الكبيرة للمراقبين الدوليين والمحليين الذي يطلعون بالاشراف عليها، واثنى المراقب الدولي الايراني حميد رضا بوداكي على سير العملية الانتخابية في السليمانية واكد انها تسير وفق التعليمات والدستور.
وكانت المفوضية خصصت في السليمانية 503 مركزا انتخابيا تضم 3258 محطة للناخبين الذين يبلغ عددهم نحو (1196000) ناخب يصوتون لاختيار 18 ممثلا في مجلس النواب العراقي و32 ممثلا في مجلس المحافظة.
من جهتهم تمنى المواطنون ان يكون المرشحون الذين ادلوا لهم باصواتهم جديرين بالثقة وان ينفذوا الوعود التي قطعوها لهم خلال الحملة الانتخابية، وقال أحدهم:
"العملية الانتخابية تسير بشكل جيد ولم ااتعرض لاي ضغوط ادليت بصوتي بكل حرية لمن اراه مناسبا واعتقد ان هذه الانتخبات ستكون مختلفة عن سابقتها في ظل استخدام التقنية الجديدة التي تحد بشكل كبير من عمليات التلاعب والتزوير، بطء سير العملية ليس مهما بقدر نزاهتها".
الناصرية..
توافد المواطنون في محافظة ذي قار منذ الصباح بصورة متزايدة على صناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم لاختيار من يمثلهم في البرلمان المقبل.
ويقول مدير مكتب مفوضية الإنتخابات في ذي قار حازم الرديني ان المحافظة سجلت أعلى نسبة ترشيحات لمجلس النواب بلغت 763 مرشحاً.
الاجواء الامنية في المحافظة كانت جيدة وخالية من الحوادث، ويقول قائد شرطة ذي قار اللواء صادق الزيدي ان العمليات الاستباقية التي قامت بها القوات الامنية عضدت من استتباب الأوضاع لحفظ العملية الانتخابية.
مواطنون إلتقتهم إذاعة العراق الحر ابدوا ارتياحاً لما آلت اليه العملية الانتخابية، مؤكدين انها تمثل محطة اولى لبدء التغيير الشامل والكامل لشخوص ومناهج الساحة السياسية، لافتين الى ان هذه المشاركة الانتخابية هي الاوسع منذ عام 2003.
وحتى موعد اغلاق صناديق الاقتراع في الساعة السادسة من مساء اليوم تبقى الامال معلقة بالاصابع البنفسجية لتغيير الواقع السياسي والخدمي الذي يطمح المواطنون ان يكون افضل مستقبلاً.
كربلاء..
قبل إفتتاح مراكز الإنتخابات في السابعة صباحاً، كان أكثر من مئة شخص يتجمعون، ما شكل علامة على حضور واسع لافت للناخبين ومن مختلف الاعمار.
وذكر الناخب جميل الغانمي انه مر بسيارته في جميع المراكز الانتخابية ووجد اقبالا واسعا من قبل الناخبين. وأضاف ان عملية التصويت جرت بانسيابية عالية ودون معرقلات، خصوصا أن الأجهزة الألكترونية الخاصة بقراءة البطاقة الانتخابية أكسبت عملية التصويت ديناميكية أكثر. لكنه شكا من بعض الوقت الذي تستغرقه هذه الاجهزة قبل قراءة بصمة الناخبين.
وفيما كان استخدام البطاقة الانتخابية مثار ارتياح لدى الكثير من الناخبين، لكن الناخب سماح عزيز كانت له ملاحظة على هذه الاجهزة، وقال: "لو تم تطوير هذه الاجهزة لتمكن الناخبين من الإدلاء باصواتهم في أية محطة انتخابية لكان ذلك أفضل".
لكن مدير العلاقات والاعلام في مكتب مفوضية الانتخابات في كربلاء حسين العامري قال ان استغراق بعض الوقت لايقلل من اهمية هذه الاجهزة، ولفت الى أن فرق صيانة هذه الأجهزة منتشرة في جميع المراكز الانتخابية لتلافي حالات الطوارئ، كما اشار الى وجود اجهزة بديلة لتعويض الاجهزة التي تتوقف عن العمل.
في غضون ذلك وفي احدى مدن الزائرين شمال كربلاء حيث يقيم منذ اشهر المئات من المواطنين النازحين من الانبار، تم افتتاح مركز انتخابي قريبا من سكنهم ورحب عدد منهم بهذه الخطوة وقالوا انهم سينتخبون من يعتقدون بقدرته على اعادة الامن الى محافظتهم.
وكانت الاجراءات الامنية المفروضة قد منعت حركة السيارات لكن السلطات المحلية وفرت حافلات لنقل الناخبين.
الكوت..
مع إفتتاح المراكز الإنتخابية ابوابها امام الناخبين في محافظة واسط وسط اجراءات امنية مشددة.. اشار مدير مركز انتخابي بان عملية الانتخابات تسير بانسيابية وهناك وعي من قبل الناخبين الذين توافدوا لللادلاء باصواتهم منذ الساعات الصباح الاولى.
وتباينت اراء مقترعين إلتقتهم إذاعة العراق الحر، إذ دعا بعضهم الى التغيير، فيما راى اخرون في الانتماء الحزبي الضمان الصحيح لاختيار مرشحين قادرين على تلبية تطلعات ناخبيهم.
وقال الناخب حسن صالح (27 عاما) انه انتخب الاصلح من بين المرشحين والذي يتوسم فيه الصدق والامانة بعد الخيبة التي اصابتنه من النواب السابقيين. فيما اشارت المعلمة سلوى محسن (32 عاما) الى انها انتخبت امراة قادرة على تمثيلها في البرلمان.
الى ذلك ذكر مدير الاعلام في مكتب المفوضية في الكوت حامد حسين ان 300 مركزا انتخابيا تضم 1658 محطة اقتراع فتحت ابوابها لاستقبال نحو 690 الف ناخب ممن يحق لهم التصويت في الدورة الحالية لاختيار 11 مرشحا من بين 427 بينهم 115 امراة و7 نواب سابقين يتوزعون بين 22 كياناً.
وشهدت مراكز الاقتراع اقبالاً ضعيفاً في الساعات الاربع الاولى عكس يوم الاقتراع الخاص والذي حققت فيه الكوت نسبة مشاركة زادت عن 91% من المشمولين بالاقتراع الخاص والمشروط. وكان مراقبون لسير عملية في الكوت سجلوا خروقاً من ابرزها حرمان اكثر من 500 ناخب من الادلاء باصواتهم وهم من العاملين في المؤسسات الصحية.
ميسان..
شهدت 230 مركز إقتراع موزعة على عموم مجافظة ميسان اقبالا جيدا من قبل الناخبين الذين اعربوا عن املهم في ان يتحقق الامن والازدهار في المرحلة المقبلة.
من جهته اكد مدير مكتب انتخابات المحافظة جعفر كاظم ان العملية الانتخابية شهدت انسيابية عالية من قبل المواطنين مشيرا الى تجهيز مراكز الاقتراع بجميع المستلزمات اللوجستية والفنية.
الى ذلك اكد قائد شرطة ميسان اللواء الركن محمد جاسم ان جميع التشكيلات الامنية اشتركت في تنفيذ بنود الخطة الامنية الخاصة بتامين الحماية للانتخابات منوها الى عدم حدوث اي حالة خرق امني في المحافظة.
من جهتهم اشار مراقبو الانتخابات الى ان التنظيم الجيد الذي شهدته عملية الاقتراع بفعل الوسائل الالكترونية التي تم اعتمادها يجعلها اكثر تطورا عن العمليات الانتخابية الماضية.
ويتنافس اكثر من 200 مرشح في محافظة ميسان على عشرة مقاعد نيابية فيما يبلغ عدد الناخبين اكثر من 600 مواطن ممن يحق لهم الادلاء باصواتهم.
النجف..
في النجف جرت العملية الانتخابية وسط اجراءات امنية وصفت بالمشددة بالقرب من مراكز الاقتراع تحسباً لاي هجمات محتملة، لكنها اتسمت بالمرونة مع حرية الحركة للعجلات داخل المحافظة فقط لضمان وصول الناخبين الى مراكزهم، بحسب ما ذكره الناطق باسم قيادة شرطة النجف النقيب مقداد الموسوي.
وخلال توجه مواطنين الى صناديق الاقتراع اشاروا في أحاديث لاذاعة العراق الحر الى ضرورة التغيير الى ما سمّوه الاصلح والاكفأ والاكثر نزاهة. وقالت المواطنة ام علي ان الدافع الوطني كان الاكثر تحفيزا لها في ولعائلتها بالتوجه الى المراكز الانتخابية. في حين يقول المواطن ابو جليل ان توجيهات المرجعية الدينية كانت للبعض الاخر بمثابة الموجه الرئيس، معتبرين اياها مسؤولية شرعية واجتماعية من خلال الحث على المشاركة الفاعلة.
وقال مدير مكتب مفوضية الانتخابات في النجف سعد العبدلي ان المكتب أعد 323 مركزاً انتخابياً للاقتراع العام، وأشار الى ان تلك المراكز افتتحت ابوابها منذ الساعة السابعة صباحا امام الناخبين مؤكدا ان العملية جرت بانسيابية عالية.
منظمات مستقلة وخلال مراقبتها للعملية الانتخابية رغم عدم تسجيلها اية خروق الا ان مدير مركز المرايا للدراسات والبحوث حيدر الزوركاني ذكر ان نسبة المشاركة كانت دون المستوى لساعات عملية التصويت الاولى.
وتشهد النجف شبه توقف للحياة العامة فيها منذ ساعات الصباح الاولى حيث يتوافد اكثر من760 الف ناخب الى مراكز الاقتراع في عموم المحافظة للادلاء باصواتهم واختيار من يمثلهم لشغل 12 مقعداً في البرلمان المقبل.
دهوك..
في دهوك فتحت ابواب 256 مركزا انتخابيا تضمنت 1481 محطة اقتراع في حدود المحافظة لإستقبال اكثر من 612 الف ناخب.
ويقول وليد عبدي من منظمة حقوق الانسان في دهوك الذي راقب سير عملية الانتخابات عملية فتح بعض مراكز التصويت شهدت تباطؤا من قبل المفوضية، مضيفاً:
"زرت اكثر من عشرة مراكز للتصويت ولم الاحظ اي خروق كبيرة سوى ان بعض مراكز التصويت قد تأخر فتحها لمدة نصف ساعة او اكثر، كما اننا لا حظنا ان بعض الدعايات الخاصة بالمرشحين مثل الصور كانت معلقة على مقربة من بعض مراكز التصويت في حين كان ينبغي ازالة هذه الصور".
جمال يحيى، ممثل حزب الاتحاد الاسلامي في احد مراكز التصويت ان العملية جرت بشكل اعتيادي وبين انه لم يشاهد اي خروق تذكر والمفوضية تقوم بعملها بصورة جيدة..
من جهتها اشارت الناشطة المدنية كوردين خليل الى وجود ثمة مشكلة صادفت بعض المحطات وهي بطء الجهاز الالكتروني الذي ياخذ البصمة والرقم مما ادى الى حدوث ازدحامات كثيرة عند بعض المحطات اضافة الى ورود اسماء عدد من الناخبين في بطاقة التصويت بشكل غير مطابق مع مستمسكاته الرسمية الامر الذي احال دون الادلاء باصواتهم.
كريستيان ويلد ممثل القنصل الالماني في اربيل الذي كان يراقب عملية التصويت في محافظة دهوك مع عدد من المراقبين الدوليين تحدث لأذاعة العراق الحر بقوله عن سير عملية التصويت بقوله:
"وجدنا ان العملية تسير بشكل منتظم ولاحظنا وجود مراقبي منظمات المجتمع المدني ومراقبي الاحزاب والكيانات السياسية وهذه خطوة جيدة لترسيخ مبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان"
الكثير من الناخبين ايضا توجهوا على هذه المراكز منهم السيدة اوديت التي تحدثت قائلة:
" انني سعيدة في هذا اليوم لمشاركتي في هذه الانتخابات واتمنى ان يشارك الجميع فيها لأنها عملية مصيرية تقرر مصيرنا وهي حق شرعي يجب ان لا ندعه يفوت من ايدينا.. هذه الانتخابات مهمة لأننا بحاجة الى نواب اكفاء يذهبون الى مجلس النواب العراقي للمطالبة بحقوقنا وما نطمح اليه وخاصة بعد قطع الرواتب عن الموظفين في اقليم كردستان".
الديوانية..
التغيير والبحث عن وجوده جيده لقيادة العملية السياةسية في العراق وتخليصه من واقعه المرير عبارات رددها الناخبون المتوجهون لمركز الاقتراع في محافظة القادسية مؤكدين على اهمية هذه الانتخابات ودورها الفاعل في بناء عراق حر ديمقراطي موحد.
مدير مكتب مفوضية القادسية الانتخابي حسن الوائلي ذكر انه تم فتح 273 في عموم محافظة القادسية باقضيتها ونواحيها بزيادة 29 مركز عن الانتخابات السابقة، مشيرا انه تم فتح محطة خاصة بالنازحين من مدينة الانبار واخرى للمهجرين وثالثة للصحفيين والاعلاميين في المحافظة.
المراقب هادي الكرعاوي اشار الى ان العملية الانتخابية تجري بانسيابية عالية وبدون اية خروق لحد هذه الساعة، مشيرا الى ان الاقبال كان ضعيفاً في الساعات الاولى الا انه بدأ بالتصاعد مع مرور الوقت، متمنياً ان تتحق نسبة مشاركة اعلى عما كانت علية بالنسبة للتصويت الخاص.
من جهته اكد قائد شرطة المحافظة اللواء عبد الجليل الاسدي اكمال كافة الاستحضارات النهاية المتعلقة بالخطة الامنية الخاصة بحماية العملية الانتخابية بالاضافة الى وجود قوة احتياط خاصة بالحالات الطارئة.
جدير بالذكر ان عملية التصويت الخاص في محافظة القادسية حققت ما نسبتة 93% بحسب ما اعلنة مكتب مفوضية القادسية الانتخابي.
البصرة..
قبل افتتاح مركز موسى بن نصير الانتخابي الواقع في منطقة الجبيلة بمركز مدينة البصرة، كان المواطن طاهر لفته محمود ينتظر منذ الفجر ليكون اول المصوتين في الانتخابات البرلمانية للدورة المقبلة وما ان تم فتح المركز في الساعة السابعة من صباح اليوم حتى تحققت امنية الحاج طاهر ليكون اول مواطن يصوت في الانتخابات بالمركز المذكور.
الى ذلك قال مدير مكتب مفوضية الانتخابات في البصرة حازم الربيعي ان 792 مرشحا يتنافسون على 25 مقعدا في البصرة جرى التصويت عليهم من قبل الناخبين والذي من المؤمل ان يصل عددهم الى مليون و285 الف ناخب من مجموع مليون و611 الف مواطن لم يستلم بطاقته الانتخابية، واضاف "انها نسبة جيدة حين وصلت نسبة التصويت حتى منتصف نهار الاربعاء الى 45%".
اكد محافظ البصرة ماجد النصراوي على ان هناك خلية ازمة تم تشكيلها في المحافظة من اجل تلافي اية مشاكل قد تعترض الانتخابات.واشاد النصراوي بدور أهالي البصرة في رسم خارطة العراق الجديد والمساهمة بالتغيير الذي ينشده جميع ابناء الشعب العراقي.
الى ذلك اعتبر ناخبون مشاركتهم بالانتخاب فرصة للتغيير ووصفوها بصناعة المستقبل الابناء خاصة وان البرلمان السابق لم يؤد دوره كما قالوا بالوجه المطلوب.
أربيل..
في اربيل، توجه نحو مليون مواطن الى مراكز الاقتراع للتصويت في انتخابات مجلس النواب العراقي ومجالس المحافظات.
ومع فتح ابواب المراكز الانتخابية في الصباح الباكر ادلى نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كردستان العراق بصوته في مركز انتخابي باحد الاحياء الشعبية في المدينة، وبعدها ادلى للصحفيين بتصريحات وصف فيها هذه الانتخابات بالمهمة لعموم العراق، واشار الى الى انه يعتقد ان الخارطة السياسية بشكل عام سوف تتغير في العراق بعد هذه الانتخابات.
الى ذلك قال فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان ان الاوضاع السياسية الحالية التي تمر بها العراق بحاجة الى تغيير من خلال هذه العملية الانتخابية، واضاف لاذاعة العراق الحر انه ليس في الامكان الاستمرار بهذه السياسة لان هناك مشاكل سياسية وامنية واقتصادية ومشاكل في عدم تقديم الخدمات فالعملية الانتخابية هي من اجل التغيير.
بدورهم أكد مواطنون على اهمية هذه الانتخابات وقال المواطن اراس احمد : "العملية الانتخابية تسير بشكل هادي وجيد وعلى كل مواطن ان يمارس حقه الديمقراطي والمشاركة في الانتخابات لانها مهمة". فيما قالت المواطنة زيان نصرالدين: "لهذه الانتخابات اهمية كبيرة لنا لاننا نقرر مصير شعب كامل سواء كان كرديا او عربيا وشاهدت ان العملية تسير بشكل جيد".
وبحسب مراقبين راقبوا الانتخابات فان العملية الانتخابية في مدينة اربيل جرت بشكل هادي ودون وقوع خروق تذكر، وقال جبار امين عضو البرلمان السويدي ومراقب دولي للانتخابات لاذاعة العراق الحر: "عملية الانتخابات تمر بشكل جيد وزرنا العديد من المراكز الانتخابية ولاحظنا بعض الخروقات ولكن اعتقد انها لن تؤثر على العملية الانتخابية".
بدروه قال هندرين محمد صالح مدير مكتب اربيل للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات انهم لم يواجهوا اية مشاكل تذكر خلال سيرة العملية الانتخابية.
السليمانية..
تزامنت الانتخابات النيابية العراقية مع انتخابات مجالس محافظات إقليم كردستان الثلاث التي هي الاخرى تعتبر بحسب مراقبين محطة فصل بين القوى السياسية الحاكمة وبين المعارضة.
عضو مجلس النواب العراقي السابق لطيف مصطفى اشار في حديث لاذاعة العراق لحر الى ان الناخب العراقي صار يملك وعيا سياسيا وانتخابيا كبيرا بعد 11 عاما من التغيير وبمقدوره الان اختيار ممثليه وومارسة العملية الديمقراطية بشكل سليم.
ما يميز هذه الانتخابات ايضا هو الاعداد الكبيرة للمراقبين الدوليين والمحليين الذي يطلعون بالاشراف عليها، واثنى المراقب الدولي الايراني حميد رضا بوداكي على سير العملية الانتخابية في السليمانية واكد انها تسير وفق التعليمات والدستور.
وكانت المفوضية خصصت في السليمانية 503 مركزا انتخابيا تضم 3258 محطة للناخبين الذين يبلغ عددهم نحو (1196000) ناخب يصوتون لاختيار 18 ممثلا في مجلس النواب العراقي و32 ممثلا في مجلس المحافظة.
من جهتهم تمنى المواطنون ان يكون المرشحون الذين ادلوا لهم باصواتهم جديرين بالثقة وان ينفذوا الوعود التي قطعوها لهم خلال الحملة الانتخابية، وقال أحدهم:
"العملية الانتخابية تسير بشكل جيد ولم ااتعرض لاي ضغوط ادليت بصوتي بكل حرية لمن اراه مناسبا واعتقد ان هذه الانتخبات ستكون مختلفة عن سابقتها في ظل استخدام التقنية الجديدة التي تحد بشكل كبير من عمليات التلاعب والتزوير، بطء سير العملية ليس مهما بقدر نزاهتها".