كشفت اللجنة الامنية العليا للانتخابات عن وضع خطة أمنية جديدة خاصة بيوم الاقتراع العام بعد الخروق الامنية التي شهدتها بغداد وعدد من المحافظات خلال يوم الاقتراع الخاص.
وقال رئيس اللجنة اللواء ماجد الثابت ان الجماعات المسلحة تنوي اثارة الخوف لدى الناخبين، لكن القوات الامنية احبطت العديد من العمليات التي كانت تلك الجماعات تروم القيام بها مستهدفة المراكز الانتخابية خلال الاقتراع الخاص.
غير أن الخبير في الشؤون الامنية عدنان نعمة السلمان عزا اسباب الخروق الامنية التي شهدتها عملية الاقتراع الخاص، رغم من الانتشار الامني الكثيف الى الخطط الارتجالية التي تعتمد عليها القيادات الامنية، لافتاً الى أن وضع خطة جديدة تعتمد على الطيران في تأمين المراكز الانتخابية لن يحقق نتائج ايجابية، حسب رأيه.
اما الخبير الامني احمد الشريفي فقد توقع اعادة سيناريو الخروق الامنية التي شهدتها عملية الاقتراع الخاص خلال الاقتراع العام اذا ما استمرت الخطط الامنية على ماهي عليه، مشيرا الى ان فرض حضر التجوال خلال يوم الاقتراع العام لن يمنع المسلحين من الوصول الى المراكز الانتخابية بقدر ما سيمنع المواطنين من الوصول اليها.
الى ذلك اكد مرشحون التقتهم اذاعة العراق الحر أن الخروق الامنية التي شهدتها مدن من العراق خلال الاقتراع الخاص ليست الا محاولة لافشال العملية الانتخابية. وحمل المرشح جاسم الحلفي الاجهزة الامنية مسؤولية وقوع تلك الخروق، معربا عن خوفه من ان يتسبب ما حدث يوم الاقتراع الخاص بعزوف الناخبين عن الذهاب الى الاقتراع العام.
مواطنون أوضحوا في احاديث لاذاعة العراق الحر أن استهداف المراكز الانتخابية من قبل الجماعات المسلحة يوم الاقتراع الخاص سيتسبب باشعار الناخبين بالقلق، لكنه لن يهزم اصرارهم على المشاركة في الانتخابات. وقال المواطن ابو حيدر أنه مصر على الذهاب الى مركزه الانتخابي لاختيار من يمثله في البرلمان المقبل رغم الضروف الامنية غير المستقرة.
وقال رئيس اللجنة اللواء ماجد الثابت ان الجماعات المسلحة تنوي اثارة الخوف لدى الناخبين، لكن القوات الامنية احبطت العديد من العمليات التي كانت تلك الجماعات تروم القيام بها مستهدفة المراكز الانتخابية خلال الاقتراع الخاص.
غير أن الخبير في الشؤون الامنية عدنان نعمة السلمان عزا اسباب الخروق الامنية التي شهدتها عملية الاقتراع الخاص، رغم من الانتشار الامني الكثيف الى الخطط الارتجالية التي تعتمد عليها القيادات الامنية، لافتاً الى أن وضع خطة جديدة تعتمد على الطيران في تأمين المراكز الانتخابية لن يحقق نتائج ايجابية، حسب رأيه.
اما الخبير الامني احمد الشريفي فقد توقع اعادة سيناريو الخروق الامنية التي شهدتها عملية الاقتراع الخاص خلال الاقتراع العام اذا ما استمرت الخطط الامنية على ماهي عليه، مشيرا الى ان فرض حضر التجوال خلال يوم الاقتراع العام لن يمنع المسلحين من الوصول الى المراكز الانتخابية بقدر ما سيمنع المواطنين من الوصول اليها.
الى ذلك اكد مرشحون التقتهم اذاعة العراق الحر أن الخروق الامنية التي شهدتها مدن من العراق خلال الاقتراع الخاص ليست الا محاولة لافشال العملية الانتخابية. وحمل المرشح جاسم الحلفي الاجهزة الامنية مسؤولية وقوع تلك الخروق، معربا عن خوفه من ان يتسبب ما حدث يوم الاقتراع الخاص بعزوف الناخبين عن الذهاب الى الاقتراع العام.
مواطنون أوضحوا في احاديث لاذاعة العراق الحر أن استهداف المراكز الانتخابية من قبل الجماعات المسلحة يوم الاقتراع الخاص سيتسبب باشعار الناخبين بالقلق، لكنه لن يهزم اصرارهم على المشاركة في الانتخابات. وقال المواطن ابو حيدر أنه مصر على الذهاب الى مركزه الانتخابي لاختيار من يمثله في البرلمان المقبل رغم الضروف الامنية غير المستقرة.