أعلنت سلطة الطيران المدني العراقية انها ماضية في فتح خطوط جوية جديدة مع دول العالم.. وقال رئيس السلطة ناصر حسين ان خط بغداد- فيينا افتتح قبل ثلاثة ايام بعد انقطاع دام سنوات عديدة، فيما سيفتتح خطا فيينا-اربيل وفيينا- السليمانية قريباً جداً، واشار الى فتح الخط الجوي مع موسكو عبر الناقل الوطني الروسي، مؤكدا ان العراق يسعى الى فتح خطوط جوية مع دول اروبية واسيوية استنادا الى الحاجة الاقتصادية لهذه الخطوط.
وبالرغم من هذه الخطوات في فتح خطوط جوية جديدة مع معظم دول العالم، الا ان العراقيين لا يستفيدون كثيرا بسبب صعوبة الحصول على تأشيرات الدخول الى الدول التي تم فتح خطوط جوية معها.
وفي هذا الصدد اكد حسين ان هذا الجانب من مسؤولية وزارة الخارجية بالدرجة الاساس بالاضافة الى وزارة الداخلية، مبينا ان اكثر المستفيدين من هذه الخطوط هم رجال الاعمال وعراقيو الخارج، فضلاً على العاملين في السلك الدبلوماسي، مبيّناً ان عدة اجتماعات عقدتها وزارة النقل مع امين عام لمجلس الوزراء للتأكيد على ضرورة تسهيل منح تاشيرات الدخول الى العراقيين وزيادة التعاون في هذا المجال.
الى ذلك يشير استاذ الاعلام في كلية الاعلام بجامعة بغداد الدكتور كاظم المقدادي الى غياب التخطيط بالنسبة لوزارة النقل التي تقوم بزيادة اسطول النقل الجوي، فيما لم يتمكن العراقيون من الحصول على تاشيرات الدخول الا بصعوبة بالغة، فضلا على ضعف تعاونها مع وزارة الخارجية.
وبالرغم من هذه الخطوات في فتح خطوط جوية جديدة مع معظم دول العالم، الا ان العراقيين لا يستفيدون كثيرا بسبب صعوبة الحصول على تأشيرات الدخول الى الدول التي تم فتح خطوط جوية معها.
وفي هذا الصدد اكد حسين ان هذا الجانب من مسؤولية وزارة الخارجية بالدرجة الاساس بالاضافة الى وزارة الداخلية، مبينا ان اكثر المستفيدين من هذه الخطوط هم رجال الاعمال وعراقيو الخارج، فضلاً على العاملين في السلك الدبلوماسي، مبيّناً ان عدة اجتماعات عقدتها وزارة النقل مع امين عام لمجلس الوزراء للتأكيد على ضرورة تسهيل منح تاشيرات الدخول الى العراقيين وزيادة التعاون في هذا المجال.
الى ذلك يشير استاذ الاعلام في كلية الاعلام بجامعة بغداد الدكتور كاظم المقدادي الى غياب التخطيط بالنسبة لوزارة النقل التي تقوم بزيادة اسطول النقل الجوي، فيما لم يتمكن العراقيون من الحصول على تاشيرات الدخول الا بصعوبة بالغة، فضلا على ضعف تعاونها مع وزارة الخارجية.