بعد اقبال شريحة واسعة من النساء على العمل كبائعات او ما يعرف بـ"الكاشير" في اسواق بغداد ومراكزها التسويقية، بدا أن هذه الشريحة باتت تعاني مصاعب عديدة منها ما يتعلق بتقبل المجتمع لعملهن في هذه الحرفة، فضلاً عما يتعرضن له من مضايقات في أماكن العمل.
وتذكر الكاشير شجن صبيح التي تعمل في مول ببغداد في حديث لاذاعة العراق الحر إن "معاناتها وقريناتها في العمل لا تقتصر على كون الدخل الشهري المتأتي منه لا يتناسب والجهد الذي يبذلنه، بل تشمل ايضا ما يتعرضن له يوميا من حالات تحرش لفظي وجسدي في بعض الاحيان"، حسب وصفها.
ويقول المواطن حيدر علي ان عمل المرأة في هذه الحرفة لا يتناسب وعادات وتقاليد المجتمع العراقي المحافظ، ذلك لأنها غالبا ما ستكون عرضة للمضايقة او الانتقاد"، حسب تعبيره.
إلى ذلك تشير استاذة علم الاجتماع بجامعة بغداد الدكتورة فوزية العطية الى أن نظرة المجتمع لا تزال سلبية إزاء عمل النساء لدى القطاع الخاص عموماً، وفي حرفة الكاشير على وجه الخصوص، مؤكدةً أن المجتمع قد يتقبل عمل النساء في حرفة الكاشير لدى المحال المتخصصة ببيع الملابس واللوازم النسائية فقط على اعتبار أن الزبائن من النساء حصراً.
وتذكر الكاشير شجن صبيح التي تعمل في مول ببغداد في حديث لاذاعة العراق الحر إن "معاناتها وقريناتها في العمل لا تقتصر على كون الدخل الشهري المتأتي منه لا يتناسب والجهد الذي يبذلنه، بل تشمل ايضا ما يتعرضن له يوميا من حالات تحرش لفظي وجسدي في بعض الاحيان"، حسب وصفها.
ويقول المواطن حيدر علي ان عمل المرأة في هذه الحرفة لا يتناسب وعادات وتقاليد المجتمع العراقي المحافظ، ذلك لأنها غالبا ما ستكون عرضة للمضايقة او الانتقاد"، حسب تعبيره.
إلى ذلك تشير استاذة علم الاجتماع بجامعة بغداد الدكتورة فوزية العطية الى أن نظرة المجتمع لا تزال سلبية إزاء عمل النساء لدى القطاع الخاص عموماً، وفي حرفة الكاشير على وجه الخصوص، مؤكدةً أن المجتمع قد يتقبل عمل النساء في حرفة الكاشير لدى المحال المتخصصة ببيع الملابس واللوازم النسائية فقط على اعتبار أن الزبائن من النساء حصراً.