أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن افتتاح 742 مركزاً إنتخابياً تضم (2963) محطة اقتراع للمشمولين بالتصويت الخاص.
وقالت المفوضية في بيان ان مراكز الاقتراع المخصصة للتصويت الخاص لمنتسبي الاجهزة الامنية والمهجرين المسجلين والراقدين في المستشفيات ونزلاء السجون، أفتتحت منذ الساعة السابعة من صباح اليوم (الاثنين 28 نيسان)، وستغلق ابوابها في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم.
البصرة..
قال مدير مكتب المفوضية العليا المتقلة للانتخابات في البصرة حازم الربيعي انه تم فتح 41 مركزا في عموم المحافظة تحوي على 163 محطة إقتراع تم اعدادها وتأهيلها قبل اسبوع، مضيفاً ان 56 ألف منتسب من الجيش والشرطة شاركوا في الاقتراع الخاص.
فيما قال مدير مركز الفراهيدي شهاب احمد ان سبب البطء الحاصل في عملية الانتخاب جاء بسبب ان بطاقة الناخب تحتوي على كامل الكتل السياسية التي ستشارك بالانتخابات ما يجعل الناخب ان يطلب التصويت المساعد لمعرفة كيفية التصويت فضلاً عن ان بعض الناخبين لم تظهر بصماتهم في الجهاز الالكتروني، مبينا ان الاقتراع أجري بكل يسر.
الى ذلك قال قائد عمليات البصرة الفريق الركن باسم الطائي انه تم تقسيم منتسبي الجيش الى اربع وجبات للمشاركة بالاقتراع الخاص، فيما تبقى مجموعة في واجبها المعتاد، مبينا ان الوضع الامني مستقر ولم تسجل اية خروق.
واكد عدد من منتسبي الجيش والشرطة المشاركين بعملية الاقتراع بمشاركتهم بكل حرية ولم يكن هناك اي تدخل من قبل الامرين او غيرهم لتحديد اختياراتهم.
الناصرية..
في محافظة ذي قار توجّه أفراد القوى الأمنية من الجيش والشرطة منذ الصباح الباكر إلى المراكز الانتخابية للإدلاء بأصواتهم لانتخاب أعضاء البرلمان الـ 19 الذين يمثلون المحافظة.
ويقول الناشط المدني علي سالم ان إقبالاً متزايداً شوهد من قبل إفراد القوى الأمنية للمشاركة في هذه الانتخابات، وتحدّث لإذاعة العراق الحر عن كثافة المصوتين منذ افتتاح أبواب المراكز الانتخابية، مشيراً الى إن رجال القوى الأمنية يتمنّون على البرلمان المقبل إن يسن قوانين لمكافحة الإرهاب والفساد.
ويرى بعض من إفراد القوى الأمنية الذين شاركوا بالانتخابات أن انتخابات هذا العام تختلف تماماً عن الانتخابات السابقة، بسبب وجود التقنيات الحديثة التي تساهم في إنجاز العملية الانتخابية بسرعة، كما يقول النقيب سالم كريم والمفوض احمد هادي.
كربلاء..
شهدت مركز الاقتراع الـ 16 الخاصة بقوى الامن اقبالاً ملحوظاً الاثنين، وكان الناخبون يقفون في صفوف طويلة امام المحطات الانتخابية.
عدد من الذين تحدثوا لاذاعة العراق الحر قالوا إنهم يشعرون أن المشاركة في الانتخابات واجب لا يقل أهمية عن واجباتهم القتالية، معتبرين الانتخابات خطوة سلمية مهمة لتغيير السياسيين العاجزين، وإيصال الأشخاص الذين يعتقدون بقدرتهم على تقديم ما هو أفضل للناس والبلد.
ونفى الناخبون من عناصر الجيش والشرطة تعرضهم لاية ضغوط من ضباطهم لدفعهم الى المشاركة في الانتخابات او انتخاب قائمة بعينها، واكدوا انهم اختاروا اشخاصا يعتقدون باهليتهم لتمثيلهم في البرلمان. وقال عدد منهم إن "كل شخص حر باختيار المرشح والقائمة الانتخابية التي يعتقد انها الأقرب الى اهدافه السياسية والاقدر على ادارة البلاد".
ويبدو ان الناخبين من قوى الامن يريدون من البرلمان الذي سيتشكل بعد الانتخابات تشكيل حكومة قادرة على حل المشاكل الامنية والخدمية التي يعاني منها المواطنون.
في غضون ذلك قال متابعون ان المواطنين في كربلاء بشكل عام يأملون ان تحظى مدينتهم باهتمام أكبر بعد الانتخابات، ولفت الصحفي غانم عبد الزهرة الى ان المشاركة الملحوظة في الاقتراع الخاص تكشف عن رغبة بتحقيق إنجازات على صعيد المحافظة.
ويبلغ عدد عناصر قوى الامن المشمولين بالتصويت في كربلاء25 الف عنصر.
نينوى..
شهدت مراكز الاقتراع الخاص في مدينة الموصل (الاثنين) أقبالاً كبيراً من قبل منتسبي القوات الامنية في عموم محافظة نينوى. ويقول مسؤول شعبة الاعلام في مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في نينوى فرحان الكيكي ان أكمال المكتب كافة الإجراءات والإستعدادات شجع على ذلك الإقبال، مضيفاً في حديث لاذاعة العراق الحر:
"منذ صباح اليوم الاثنين قامت المفوضية بإفتتاح 41 مركزاً للتصويت الخاص، تحوي على 219 محطة اقتراع يستطيع الناخبون من القوات الامنية الادلاء بأصواتهم من السابعة صباحا وحتى السادسة مساءً.. الذين استلموا بطاقة الناخب الالكترونية هم اكثر من 78 الف منتسب.. من اهم المعوقات التي واجهتنا هي نقص كوادر موظفي الاقتراع، الا ان مجلس محافظة نينوى اصدر قرار بألزام المعلمين والمدرسين بالعمل بمحطات الاقتراع".
منتسبو القوات الامنية في نينوى عبروا عن سعادتهم في المشاركة بعملية التصويت الخاص التي جرت بتلقائية بعيدا عن اية ضغوط من قبل جهات معينة، كما قال الجندي حسين عبد الناصر، فيما إنتقد منتسبون اخرون اجراءات مفوضية الانتخابات لعدم ظهور اسمائهم، كما تحدث الشرطي كمال اسعد.
وبحسب مصادر امنية فقد تعرض احد المراكز الانتخابية وسط الموصل لتفجير اسفر عن اصابة ثلاثة جنود وشرطيَين، كما أصيب ثلاثة اعلاميين بتفجير عبوة ناسفة استهدفت عجلة تقل الصحفيين الى المراكز الانتخابية شمال الموصل، رغم حظر تجوال المركبات والدراجات الهوائية الذي فرضته قيادة عمليات نينوى منذ منتصف ليلة الاحد والى اشعار اخر ضمن خططتها لاجراء الاقتراع الخاص في المحافظة.
ميسان..
وصف مشاركون في التصويت الخاص بقوات الأمن في ميسان آلية الاقتراع بالجيدة، مؤكدين في الوقت نفسه في احاديث لاذاعة العراق الحر أهمية الإدلاء بأصواتهم لاحداث التغيير بما يحقق مصلحة البلاد.
من جهته اشار مدير مكتب انتخابات ميسان جعفر كاظم ان 17 مركز اقتراع تم افتتاحها في المحافظة للتصويت الخاص، منوهاً الى ان مراكز الاقتراع شهدت إقبالا واسعا وانسيابية جيدة لاسيما مع استخدام الوسائل الالكترونية للمرة الاولى.
الى ذلك اكد قائد شرطة ميسان اللواء الركن محمد جاسم ان الخطة الامنية ركزت على تامين الحماية لمراكز الاقتراع، فضلا عن الانتشار الواسع في عموم المحافظة باشتراك جميع التشكيلات الامنية، حسب قوله.
مراقبو الكيانات السياسية والمنظمات المدنية أشاروا الى تطور العملية الانتخابية عن التجارب السابقة بسبب زيادة نسبة الوعي الانتخابي لدى المواطنين، واستخدام الوسائل الالكترونية في عملية التصويت.
ويبلغ عدد القوات الامنية المشمولة في التصويت في محافظة ميسان اكثر من 26 الف منتسب من الجيش والشرطة موزعين على عموم المحافظة.
النجف..
قال مدير مكتب انتخابات النجف سعد العبدلي ان مراكز الاقتراع المعدة للتصويت الخاص والبالغ عددها 18 مركز لمنتسبي الجيش والشرطة وخمس محطات خاصة بالمستشفيات ومحطة واحدة للمهجرين والبالغ عددهم اكثر من 27 الف فتحت ابوابها منذ الساعة السابعة صباحا امام الناخبين، مشيرا ان نسبة المشاركة فيها كانت جيدة.
عملية التصويت جرت وسط اجراءات امنية مشدة اتخذتها القوات المشاركة في الخطة الامنية المعدة للانتخابات وقال الناطق اسم قيادة شرطة النجف النقيب مقداد الموسوي ان الخطة تضمنت مرحلتين الاولى خاصة بحماية المراكز الانتخابية والثانية تتعلق بضمان وصول جميع منتسبي الجيش والشرطة الى مراكز الاقتراع .
ناخبون من القوات الامنية بينوا لاذاعة العراق الحر ان مشاركتهم والادلاء باصواتهم لمن يمثلهم في البرلمان المقبل وهي واجب وطني يجسد الرغبة الحقيقية في التغيير.
ورغم تشخيص منظمات مستقلة تعمل في مراقبة الانتخابات بعض الحالات المتعلقة بالاجهزة الالكترونية، الا انها بينت ان العملية جرت بسلاسة بدون تسجيل اي خروق تذكر، بحسب ممثل شبكة عين العراق لمراقبة الانتخابات حيدر نصار .
كما شارك في مراقبة الاقتراع الخاص عدد من المنظمات الدولية المستقلة فضلا عن مشاركة وفد ممثل عن جامعة الدول العربية متكون من 26 شخص يقومون بنراقبة الانتخابات في ستة محافظات عراقية من ضمنها مدينة النجف.
بابل..
توافد منتسبو القوات الامنية في محافظة بابل والمشمولون بالاقتراع الخاص الاثنين منذ الصباح الباكر الى المراكز الانتخابية.
واشار مدير مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في بابل يوسف صاحب الى ان عدد الناخبين في التصويت الخاص يبلغ اكثر من 34 الف ناخب. ويقول مدير اعلام المكتب امير حسين ان عمليات الإقتراع شملت منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية والراقدين في المستشفيات والمهجرين وكذلك السجناء من الجنسين ممن تقل محكومياتهم عن خمس سنوات.
وبيّن المنتسب في قيادة شرطة بابل بهاء فاضل انه لم تكن هناك اي ضغوط عليهم في انتخاب شخص او كتلة معينة، على حد تعبيره.
وقال ذوالفقار علي منتسب في لواء الرد السريع العقرب في بابل ان مهمته في الانتخاب قد انتهت، وبقيت مهمة حماية الناخبين في الاقتراع العام .
الملازم اول لؤي علي حسين من مديرية شرطة بابل وصف شعوره بالجميل، موضحاً ان ما دعاه للانتخاب هو من اجل ايجاد من يمثل الشعب والعراق بصورة صحيحة، حسب قوله.
كركوك..
34 الف عنصرا من الجيش والشرطة والبيشمركة شاركوا في عملية الاقتراع الخاص في كركوك، موزعين على 15 مركزا انتخابيا داخل كركوك وخارجها.
وقال مديرمكتب كركوك للمفوضية المستقلة للانتخابات فرهاد طالباني انهم لم يواجهوا اية مشكلة فنية.
الجيش اكد انه تم توزيع الجنود و المراتب على وجبات لتنظيم عملية الاقتراع واشار قائد الفرقة 12 للجيش العراقي اللواء الركن محمد خلف الدليمي ان عملية الحماية تستمر حتى اثناء عملية التصويت الخاص وفق خطط خاصة.
منتسبون في الجيش العراقي اكدوا ان عملية الاقتراع تجري بسلاسة فيما منتسبو الشرطة اشارو الى وجود ارباك وفوضة في عملية التصويت.
وقد شهدت المراكز الانتخابية عدة هجمات كانت اخرها في حي الواسطي والتي نفذها انتحاري يرتدي حزام ناسف قتل فيها سبعة من الشرطة وجرح مالايقل عن عشرين اخرين حيث كانو ينتظرون دورهم خارج المركز.
السليمانية..
توجه نحو80 الف ناخب من المشمولين بالتصويت الخاص والمشروط في محافظة السليمانية الاثنين الى مراكز الاقتراع للادلاء باصواتهم واختيار ممثليهم في مجلس النواب ومجلس المحافظة.
مسؤول العلاقات والاعلام في مكتب مفوضة الانتخابات في السليمانية رنج شكري اشار الى المفوضية خصصت 53 مركزا انتخابيا مؤلفاً من 207 محطة إقتراع في المحافظة لاجراء التصويت الخاص والمشروط فيها، وأضاف:
"المفوضية هيأت كافة المستلزمات اللوجستية لضمان سير عملية الاقتراع في المحافظة بشكل سلس، ونعتقد ان العملية ستخلو من اي مشاكل تقنية في ظل استخدام اجهزة التحقيق من البطاقات الاكترونية التي صنعت بتقنيات وجودة عالية، تم تخصيص 31 مركزا لتصويت العسكريين و18 مركزا للراقدين في المستشفيات واربعة مراكز اخرى للموقوفين والسجناء في السليمانية".
وتسبب استخدام البطاقة الاكترونية وجهاز التحقق منها ومن بصمة الناخب، في حدوث زخم على المراكز والمحطات الانتخابية وارباك للعملية الانتخابية، الناخب فهمي ملا اشار الى ضرورة زيادة عدد محطات التصويت وزيادة اجهزة التحقيق الالكتروية لضمان عدم حدوث هذا الازدحام، واضاف:
من جهته قال ممثل احد الكيانات السياسية في مركز روناكي الانتخابي آراز علي:
"لم نسجل بعد اي خروق قد تؤثر على الناخب او العملية الانتخابية باستثناء ادخال بعض الناخبين لاجهزة الموبايل او اجهزة تصوير وهذا مخالف لتعليمات المفوضية، واشار الى ان العملية الانتخابية تسير بشكل سلس ونتمنى ان تستمر بهذا الشكل لكي تكون نتائجها نزيهة ومحل ثقة كل الكتل السياسية".
يشار الى ان على الناخب في اقليم كردستان الادلاء بصوته لانتخابات مجلس النواب ومجالس محافظات الاقليم في ان واحد، ماتسبب ايضا في حدوث ارباك لدى هؤلاء الناخبين وخاصة الأُميين منهم.
أربيل..
شارك الاف المواطنين من منتسبي الشرطة وقوى الامن الداخلي وقوات البيمشكرة وحرس الحدود ونزلاء السجون والمرضى في المستشفيات في مدينة اربيل بعملية التصويت الخاص لانتخابات مجلس النواب العراقي ومجالس محافظات اقليم كردستان.
وشهدت مراكز الاقتراع اقبالا جيدا واصطفت عناصر الشرطة والبيمشركة في صفوف طويلة امام المراكز للادلاء باوصواتهم .
وقال مازن عبدالقادر عضو مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ان عملية التصويت الخاص تجري في اقليم كردستان العراق بشكل جيد
بدورها اشارت ترسكة ياسين مديرة احد المراكز الانتخابية المخصصة للتصويت الخاص ان تخصيص جهاز الكتروني واحد لكل محطة اقتراخ ادى الى ان تسير العملية الانتخابية بشكل بطيء واضافت قائلة : لان هناك عمليتين انتخابيتين وهما مجلس النواب ومجالس المحافظات في كردستان فان الجهاز الكلتروني بحاجة الى قراءة استمارتين وهناك من الناخبين لاتتم
قراءة البصمة للابهام الايمن وبحاجة الى اخذ البصمة لاصبع اخرى وهذا بحاجة الى وقت اكثر.
ويتواجد في كل مركز انتخابي عدد من المراقبين سواء للكيانات السياسية او منظمات المجتمع المدني وحتى المراقبين الدوليين لمراقبة العملية الانتخابية وبحسب قول سردار ازاد مراقب انتخابي من منظمة التطوير القيادي انه رصد بعض المخالفات الانتخابية خلال عملية التصويت الخاص واضاف بالقول : شاهدت صباح اليوم احد مرشحي حزب السلطة قرب المركز الانتخابي وابلغناه بان هذه مخالفة انتخابية ولكنه قال ان حضوره مجرد لمراقبة العملية كاي مواطن عادي ولكن حقيقة حضوره مخالفة انتخابية لانه لايمكن لهم التقرب من المراكز الانتخابية.
وذكر رائد الشرطة كاروان عبدالكريم ان العملية الانتخابية بالمهمة واضاف:
"اليوم صوتت وكان لدي كامل الحرية في التصويت للقائمة التي اريدها ونفس الشيء لجميع افراد الشرطة وفقط لدينا اشكالية صغيرة تتعلق بمسألة اخذ البصمة. سوف انتخب حكومة لاربعة سنوات قادمة وسعيد جدا لانني ادليت بصوتي كشخص كردي ليكون هناك من يمثلني في الحكومة العراقية".
دهوك..
توجه نحو 30 الف من عناصر ومنتسبي الداخلية والدفاع صباح هذا اليوم 28 نيسان الى المراكز التي خصصتها المفوضية للتصويت الخاص والتي بلغ عددها 15 مركزا في عموم المحافظة اضافة الى مركز خاص بتصويت السجناء في اصلاحية زركا للكبار واخر بتصويت المرضى الراقدين في المستشفيات .
وبحسب مراقبين وممثلي الكيانات السياسية فان عملية التصويت قد جرت بشكل سلس، اشرف عثمان ممثل الاتحاد الاسلامي الذي كان يتابع عملية التصويت في احد هذه المراكز قال " العملية تسير بشكل سلس ولم نلاحظ اي خروقات وخاصة لوجود البصمة وهذا الجهاز الالكتروني في الصباح الباكر كانت العملية بطيئة لكن تحسن اداؤهم خلال الساعات الاخيرة"
مهدي مجيد ممثل حزب كادحي كردستان الذي زار عددا من مراكز التصويت قال " العملية تجري بشكل اعتيادي ونسبة المشاركة جيدة واتوقع ان تصل نسبة المشاركة الى نحو 80% "
كمال يونس رئيس منظمة يوم الحرية وهي منظمة مدنية تراقب الانتخابات في دهوك قال " لاحظت ان العملية تسير بشكلها الصحيح والكل يدلون باصواتهم بكل حرية وديمقراطية عدا وجود ازدحم امام المراكز نتمنى ان يتم معالجتها "
اما مؤيد احمد ممثل حركة التغيير في محافظة دهوك فقد بين ان هنالك العديد من الخروقات التي رصدوها " منها وجود الكثير من صور المرشحين امام مركز الصويت وقد سجلنا حوالي عشر شكاوي منها عدم تطابق اسماء وعدم وجود سجل الناخبين في المستشفيات جعلت الكثير يشاركون في التصويت "
يذكر انه بالتزامن مع هذا الصويت الخاص جرت عملية تصويت المهجرين العراقين الذين قدموا الى دهوك من محافظات اخرى والتي يؤمل ان يصل عددهم الى نحو 22 الف ناخب فيها .
وقالت المفوضية في بيان ان مراكز الاقتراع المخصصة للتصويت الخاص لمنتسبي الاجهزة الامنية والمهجرين المسجلين والراقدين في المستشفيات ونزلاء السجون، أفتتحت منذ الساعة السابعة من صباح اليوم (الاثنين 28 نيسان)، وستغلق ابوابها في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم.
البصرة..
قال مدير مكتب المفوضية العليا المتقلة للانتخابات في البصرة حازم الربيعي انه تم فتح 41 مركزا في عموم المحافظة تحوي على 163 محطة إقتراع تم اعدادها وتأهيلها قبل اسبوع، مضيفاً ان 56 ألف منتسب من الجيش والشرطة شاركوا في الاقتراع الخاص.
فيما قال مدير مركز الفراهيدي شهاب احمد ان سبب البطء الحاصل في عملية الانتخاب جاء بسبب ان بطاقة الناخب تحتوي على كامل الكتل السياسية التي ستشارك بالانتخابات ما يجعل الناخب ان يطلب التصويت المساعد لمعرفة كيفية التصويت فضلاً عن ان بعض الناخبين لم تظهر بصماتهم في الجهاز الالكتروني، مبينا ان الاقتراع أجري بكل يسر.
الى ذلك قال قائد عمليات البصرة الفريق الركن باسم الطائي انه تم تقسيم منتسبي الجيش الى اربع وجبات للمشاركة بالاقتراع الخاص، فيما تبقى مجموعة في واجبها المعتاد، مبينا ان الوضع الامني مستقر ولم تسجل اية خروق.
واكد عدد من منتسبي الجيش والشرطة المشاركين بعملية الاقتراع بمشاركتهم بكل حرية ولم يكن هناك اي تدخل من قبل الامرين او غيرهم لتحديد اختياراتهم.
الناصرية..
في محافظة ذي قار توجّه أفراد القوى الأمنية من الجيش والشرطة منذ الصباح الباكر إلى المراكز الانتخابية للإدلاء بأصواتهم لانتخاب أعضاء البرلمان الـ 19 الذين يمثلون المحافظة.
ويقول الناشط المدني علي سالم ان إقبالاً متزايداً شوهد من قبل إفراد القوى الأمنية للمشاركة في هذه الانتخابات، وتحدّث لإذاعة العراق الحر عن كثافة المصوتين منذ افتتاح أبواب المراكز الانتخابية، مشيراً الى إن رجال القوى الأمنية يتمنّون على البرلمان المقبل إن يسن قوانين لمكافحة الإرهاب والفساد.
ويرى بعض من إفراد القوى الأمنية الذين شاركوا بالانتخابات أن انتخابات هذا العام تختلف تماماً عن الانتخابات السابقة، بسبب وجود التقنيات الحديثة التي تساهم في إنجاز العملية الانتخابية بسرعة، كما يقول النقيب سالم كريم والمفوض احمد هادي.
كربلاء..
شهدت مركز الاقتراع الـ 16 الخاصة بقوى الامن اقبالاً ملحوظاً الاثنين، وكان الناخبون يقفون في صفوف طويلة امام المحطات الانتخابية.
عدد من الذين تحدثوا لاذاعة العراق الحر قالوا إنهم يشعرون أن المشاركة في الانتخابات واجب لا يقل أهمية عن واجباتهم القتالية، معتبرين الانتخابات خطوة سلمية مهمة لتغيير السياسيين العاجزين، وإيصال الأشخاص الذين يعتقدون بقدرتهم على تقديم ما هو أفضل للناس والبلد.
ونفى الناخبون من عناصر الجيش والشرطة تعرضهم لاية ضغوط من ضباطهم لدفعهم الى المشاركة في الانتخابات او انتخاب قائمة بعينها، واكدوا انهم اختاروا اشخاصا يعتقدون باهليتهم لتمثيلهم في البرلمان. وقال عدد منهم إن "كل شخص حر باختيار المرشح والقائمة الانتخابية التي يعتقد انها الأقرب الى اهدافه السياسية والاقدر على ادارة البلاد".
ويبدو ان الناخبين من قوى الامن يريدون من البرلمان الذي سيتشكل بعد الانتخابات تشكيل حكومة قادرة على حل المشاكل الامنية والخدمية التي يعاني منها المواطنون.
في غضون ذلك قال متابعون ان المواطنين في كربلاء بشكل عام يأملون ان تحظى مدينتهم باهتمام أكبر بعد الانتخابات، ولفت الصحفي غانم عبد الزهرة الى ان المشاركة الملحوظة في الاقتراع الخاص تكشف عن رغبة بتحقيق إنجازات على صعيد المحافظة.
ويبلغ عدد عناصر قوى الامن المشمولين بالتصويت في كربلاء25 الف عنصر.
نينوى..
شهدت مراكز الاقتراع الخاص في مدينة الموصل (الاثنين) أقبالاً كبيراً من قبل منتسبي القوات الامنية في عموم محافظة نينوى. ويقول مسؤول شعبة الاعلام في مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في نينوى فرحان الكيكي ان أكمال المكتب كافة الإجراءات والإستعدادات شجع على ذلك الإقبال، مضيفاً في حديث لاذاعة العراق الحر:
"منذ صباح اليوم الاثنين قامت المفوضية بإفتتاح 41 مركزاً للتصويت الخاص، تحوي على 219 محطة اقتراع يستطيع الناخبون من القوات الامنية الادلاء بأصواتهم من السابعة صباحا وحتى السادسة مساءً.. الذين استلموا بطاقة الناخب الالكترونية هم اكثر من 78 الف منتسب.. من اهم المعوقات التي واجهتنا هي نقص كوادر موظفي الاقتراع، الا ان مجلس محافظة نينوى اصدر قرار بألزام المعلمين والمدرسين بالعمل بمحطات الاقتراع".
منتسبو القوات الامنية في نينوى عبروا عن سعادتهم في المشاركة بعملية التصويت الخاص التي جرت بتلقائية بعيدا عن اية ضغوط من قبل جهات معينة، كما قال الجندي حسين عبد الناصر، فيما إنتقد منتسبون اخرون اجراءات مفوضية الانتخابات لعدم ظهور اسمائهم، كما تحدث الشرطي كمال اسعد.
وبحسب مصادر امنية فقد تعرض احد المراكز الانتخابية وسط الموصل لتفجير اسفر عن اصابة ثلاثة جنود وشرطيَين، كما أصيب ثلاثة اعلاميين بتفجير عبوة ناسفة استهدفت عجلة تقل الصحفيين الى المراكز الانتخابية شمال الموصل، رغم حظر تجوال المركبات والدراجات الهوائية الذي فرضته قيادة عمليات نينوى منذ منتصف ليلة الاحد والى اشعار اخر ضمن خططتها لاجراء الاقتراع الخاص في المحافظة.
ميسان..
وصف مشاركون في التصويت الخاص بقوات الأمن في ميسان آلية الاقتراع بالجيدة، مؤكدين في الوقت نفسه في احاديث لاذاعة العراق الحر أهمية الإدلاء بأصواتهم لاحداث التغيير بما يحقق مصلحة البلاد.
من جهته اشار مدير مكتب انتخابات ميسان جعفر كاظم ان 17 مركز اقتراع تم افتتاحها في المحافظة للتصويت الخاص، منوهاً الى ان مراكز الاقتراع شهدت إقبالا واسعا وانسيابية جيدة لاسيما مع استخدام الوسائل الالكترونية للمرة الاولى.
الى ذلك اكد قائد شرطة ميسان اللواء الركن محمد جاسم ان الخطة الامنية ركزت على تامين الحماية لمراكز الاقتراع، فضلا عن الانتشار الواسع في عموم المحافظة باشتراك جميع التشكيلات الامنية، حسب قوله.
مراقبو الكيانات السياسية والمنظمات المدنية أشاروا الى تطور العملية الانتخابية عن التجارب السابقة بسبب زيادة نسبة الوعي الانتخابي لدى المواطنين، واستخدام الوسائل الالكترونية في عملية التصويت.
ويبلغ عدد القوات الامنية المشمولة في التصويت في محافظة ميسان اكثر من 26 الف منتسب من الجيش والشرطة موزعين على عموم المحافظة.
النجف..
قال مدير مكتب انتخابات النجف سعد العبدلي ان مراكز الاقتراع المعدة للتصويت الخاص والبالغ عددها 18 مركز لمنتسبي الجيش والشرطة وخمس محطات خاصة بالمستشفيات ومحطة واحدة للمهجرين والبالغ عددهم اكثر من 27 الف فتحت ابوابها منذ الساعة السابعة صباحا امام الناخبين، مشيرا ان نسبة المشاركة فيها كانت جيدة.
عملية التصويت جرت وسط اجراءات امنية مشدة اتخذتها القوات المشاركة في الخطة الامنية المعدة للانتخابات وقال الناطق اسم قيادة شرطة النجف النقيب مقداد الموسوي ان الخطة تضمنت مرحلتين الاولى خاصة بحماية المراكز الانتخابية والثانية تتعلق بضمان وصول جميع منتسبي الجيش والشرطة الى مراكز الاقتراع .
ناخبون من القوات الامنية بينوا لاذاعة العراق الحر ان مشاركتهم والادلاء باصواتهم لمن يمثلهم في البرلمان المقبل وهي واجب وطني يجسد الرغبة الحقيقية في التغيير.
ورغم تشخيص منظمات مستقلة تعمل في مراقبة الانتخابات بعض الحالات المتعلقة بالاجهزة الالكترونية، الا انها بينت ان العملية جرت بسلاسة بدون تسجيل اي خروق تذكر، بحسب ممثل شبكة عين العراق لمراقبة الانتخابات حيدر نصار .
كما شارك في مراقبة الاقتراع الخاص عدد من المنظمات الدولية المستقلة فضلا عن مشاركة وفد ممثل عن جامعة الدول العربية متكون من 26 شخص يقومون بنراقبة الانتخابات في ستة محافظات عراقية من ضمنها مدينة النجف.
بابل..
توافد منتسبو القوات الامنية في محافظة بابل والمشمولون بالاقتراع الخاص الاثنين منذ الصباح الباكر الى المراكز الانتخابية.
واشار مدير مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في بابل يوسف صاحب الى ان عدد الناخبين في التصويت الخاص يبلغ اكثر من 34 الف ناخب. ويقول مدير اعلام المكتب امير حسين ان عمليات الإقتراع شملت منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية والراقدين في المستشفيات والمهجرين وكذلك السجناء من الجنسين ممن تقل محكومياتهم عن خمس سنوات.
وبيّن المنتسب في قيادة شرطة بابل بهاء فاضل انه لم تكن هناك اي ضغوط عليهم في انتخاب شخص او كتلة معينة، على حد تعبيره.
وقال ذوالفقار علي منتسب في لواء الرد السريع العقرب في بابل ان مهمته في الانتخاب قد انتهت، وبقيت مهمة حماية الناخبين في الاقتراع العام .
الملازم اول لؤي علي حسين من مديرية شرطة بابل وصف شعوره بالجميل، موضحاً ان ما دعاه للانتخاب هو من اجل ايجاد من يمثل الشعب والعراق بصورة صحيحة، حسب قوله.
كركوك..
34 الف عنصرا من الجيش والشرطة والبيشمركة شاركوا في عملية الاقتراع الخاص في كركوك، موزعين على 15 مركزا انتخابيا داخل كركوك وخارجها.
وقال مديرمكتب كركوك للمفوضية المستقلة للانتخابات فرهاد طالباني انهم لم يواجهوا اية مشكلة فنية.
الجيش اكد انه تم توزيع الجنود و المراتب على وجبات لتنظيم عملية الاقتراع واشار قائد الفرقة 12 للجيش العراقي اللواء الركن محمد خلف الدليمي ان عملية الحماية تستمر حتى اثناء عملية التصويت الخاص وفق خطط خاصة.
منتسبون في الجيش العراقي اكدوا ان عملية الاقتراع تجري بسلاسة فيما منتسبو الشرطة اشارو الى وجود ارباك وفوضة في عملية التصويت.
وقد شهدت المراكز الانتخابية عدة هجمات كانت اخرها في حي الواسطي والتي نفذها انتحاري يرتدي حزام ناسف قتل فيها سبعة من الشرطة وجرح مالايقل عن عشرين اخرين حيث كانو ينتظرون دورهم خارج المركز.
السليمانية..
توجه نحو80 الف ناخب من المشمولين بالتصويت الخاص والمشروط في محافظة السليمانية الاثنين الى مراكز الاقتراع للادلاء باصواتهم واختيار ممثليهم في مجلس النواب ومجلس المحافظة.
مسؤول العلاقات والاعلام في مكتب مفوضة الانتخابات في السليمانية رنج شكري اشار الى المفوضية خصصت 53 مركزا انتخابيا مؤلفاً من 207 محطة إقتراع في المحافظة لاجراء التصويت الخاص والمشروط فيها، وأضاف:
"المفوضية هيأت كافة المستلزمات اللوجستية لضمان سير عملية الاقتراع في المحافظة بشكل سلس، ونعتقد ان العملية ستخلو من اي مشاكل تقنية في ظل استخدام اجهزة التحقيق من البطاقات الاكترونية التي صنعت بتقنيات وجودة عالية، تم تخصيص 31 مركزا لتصويت العسكريين و18 مركزا للراقدين في المستشفيات واربعة مراكز اخرى للموقوفين والسجناء في السليمانية".
وتسبب استخدام البطاقة الاكترونية وجهاز التحقق منها ومن بصمة الناخب، في حدوث زخم على المراكز والمحطات الانتخابية وارباك للعملية الانتخابية، الناخب فهمي ملا اشار الى ضرورة زيادة عدد محطات التصويت وزيادة اجهزة التحقيق الالكتروية لضمان عدم حدوث هذا الازدحام، واضاف:
من جهته قال ممثل احد الكيانات السياسية في مركز روناكي الانتخابي آراز علي:
"لم نسجل بعد اي خروق قد تؤثر على الناخب او العملية الانتخابية باستثناء ادخال بعض الناخبين لاجهزة الموبايل او اجهزة تصوير وهذا مخالف لتعليمات المفوضية، واشار الى ان العملية الانتخابية تسير بشكل سلس ونتمنى ان تستمر بهذا الشكل لكي تكون نتائجها نزيهة ومحل ثقة كل الكتل السياسية".
يشار الى ان على الناخب في اقليم كردستان الادلاء بصوته لانتخابات مجلس النواب ومجالس محافظات الاقليم في ان واحد، ماتسبب ايضا في حدوث ارباك لدى هؤلاء الناخبين وخاصة الأُميين منهم.
أربيل..
شارك الاف المواطنين من منتسبي الشرطة وقوى الامن الداخلي وقوات البيمشكرة وحرس الحدود ونزلاء السجون والمرضى في المستشفيات في مدينة اربيل بعملية التصويت الخاص لانتخابات مجلس النواب العراقي ومجالس محافظات اقليم كردستان.
وشهدت مراكز الاقتراع اقبالا جيدا واصطفت عناصر الشرطة والبيمشركة في صفوف طويلة امام المراكز للادلاء باوصواتهم .
وقال مازن عبدالقادر عضو مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ان عملية التصويت الخاص تجري في اقليم كردستان العراق بشكل جيد
بدورها اشارت ترسكة ياسين مديرة احد المراكز الانتخابية المخصصة للتصويت الخاص ان تخصيص جهاز الكتروني واحد لكل محطة اقتراخ ادى الى ان تسير العملية الانتخابية بشكل بطيء واضافت قائلة : لان هناك عمليتين انتخابيتين وهما مجلس النواب ومجالس المحافظات في كردستان فان الجهاز الكلتروني بحاجة الى قراءة استمارتين وهناك من الناخبين لاتتم
قراءة البصمة للابهام الايمن وبحاجة الى اخذ البصمة لاصبع اخرى وهذا بحاجة الى وقت اكثر.
ويتواجد في كل مركز انتخابي عدد من المراقبين سواء للكيانات السياسية او منظمات المجتمع المدني وحتى المراقبين الدوليين لمراقبة العملية الانتخابية وبحسب قول سردار ازاد مراقب انتخابي من منظمة التطوير القيادي انه رصد بعض المخالفات الانتخابية خلال عملية التصويت الخاص واضاف بالقول : شاهدت صباح اليوم احد مرشحي حزب السلطة قرب المركز الانتخابي وابلغناه بان هذه مخالفة انتخابية ولكنه قال ان حضوره مجرد لمراقبة العملية كاي مواطن عادي ولكن حقيقة حضوره مخالفة انتخابية لانه لايمكن لهم التقرب من المراكز الانتخابية.
وذكر رائد الشرطة كاروان عبدالكريم ان العملية الانتخابية بالمهمة واضاف:
"اليوم صوتت وكان لدي كامل الحرية في التصويت للقائمة التي اريدها ونفس الشيء لجميع افراد الشرطة وفقط لدينا اشكالية صغيرة تتعلق بمسألة اخذ البصمة. سوف انتخب حكومة لاربعة سنوات قادمة وسعيد جدا لانني ادليت بصوتي كشخص كردي ليكون هناك من يمثلني في الحكومة العراقية".
دهوك..
توجه نحو 30 الف من عناصر ومنتسبي الداخلية والدفاع صباح هذا اليوم 28 نيسان الى المراكز التي خصصتها المفوضية للتصويت الخاص والتي بلغ عددها 15 مركزا في عموم المحافظة اضافة الى مركز خاص بتصويت السجناء في اصلاحية زركا للكبار واخر بتصويت المرضى الراقدين في المستشفيات .
وبحسب مراقبين وممثلي الكيانات السياسية فان عملية التصويت قد جرت بشكل سلس، اشرف عثمان ممثل الاتحاد الاسلامي الذي كان يتابع عملية التصويت في احد هذه المراكز قال " العملية تسير بشكل سلس ولم نلاحظ اي خروقات وخاصة لوجود البصمة وهذا الجهاز الالكتروني في الصباح الباكر كانت العملية بطيئة لكن تحسن اداؤهم خلال الساعات الاخيرة"
مهدي مجيد ممثل حزب كادحي كردستان الذي زار عددا من مراكز التصويت قال " العملية تجري بشكل اعتيادي ونسبة المشاركة جيدة واتوقع ان تصل نسبة المشاركة الى نحو 80% "
كمال يونس رئيس منظمة يوم الحرية وهي منظمة مدنية تراقب الانتخابات في دهوك قال " لاحظت ان العملية تسير بشكلها الصحيح والكل يدلون باصواتهم بكل حرية وديمقراطية عدا وجود ازدحم امام المراكز نتمنى ان يتم معالجتها "
اما مؤيد احمد ممثل حركة التغيير في محافظة دهوك فقد بين ان هنالك العديد من الخروقات التي رصدوها " منها وجود الكثير من صور المرشحين امام مركز الصويت وقد سجلنا حوالي عشر شكاوي منها عدم تطابق اسماء وعدم وجود سجل الناخبين في المستشفيات جعلت الكثير يشاركون في التصويت "
يذكر انه بالتزامن مع هذا الصويت الخاص جرت عملية تصويت المهجرين العراقين الذين قدموا الى دهوك من محافظات اخرى والتي يؤمل ان يصل عددهم الى نحو 22 الف ناخب فيها .