تسلط هذه الحلقة من برنامج (المجلة الثقافية) الضوء على كتاب من اعداد وتقديم مؤمن المحمدي يتناول الشعر الفصيح للشاعر مظفر النواب، كما تعرج على احتفالية في اقليم كردستان بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد علي الوردي، فضلاً عن لقاء مع الكاتب اسماعيل ابراهيم عبد الذي تحولت اهتمامته من كتابة القصة الى النقد الادبي.
النواب وشعره الفصيح
كتاب بعنوان "مظفر النواب"، من إعداد وتقديم مؤمن المحمدي، يتناول الشعر الفصيح للشاعر مظفر النواب وليس شعره الشعبي، ويستهل بعدد من الوقفات النقدية والتحليلية من قبيل (مظفر النواب ليلة سقوط بغداد) و(الانتماء والبعد الطبقي) و(تعرية الحكام والأنظمة والمواقف السياسية المشبوهة) وغيرها.
وفي فقرة من لقاء مع الشاعر يُسأل فيها: أأنت شاعر عامية أم فصحى؟ يجيب: (الاثنين. في القصيدة العامية أتحدث عن أوضاع العراقيين، قضايا الفلاحين مثلا. العامية أكثر إيصالاً، أكثر شجناً. في القصيدة الفصحى أتناول قضية عربية أكثر شمولاً...).
الكتاب صادر عن دار الحياة ويقع في 576 صفحة من القطع الكبير، حيث شملت الصفحات الـ 96 الأولى القراءات النقدية واللقاءات مع الشاعر، أما الصفحات المتبقية فشملت قصائد الشاعر الفصيحة.
من القصة الى النقد
تستضيف هذه الحلقة من البرنامج الناقد الأدبي إسماعيل إبراهيم عبد الذي تنوعت اهتماماته النقدية بين القصة والشعر، إذ يقول أن بدايات نشاطه الأدبي بدأت عام 1983، نشرت له قصة قصيرة في مجلة الطليعة الأدبية، لكن اهتماماته تحوّلت بعد ذلك إلى النقد بصورة تدريجية. مقالاته النقدية الأولى ظهرت عام 1992 وكانت حول موضوع الشعر الزنجي. ولكن تبلور أسلوبه النقدي أخذ قرابة عشرة أعوام بعد ذلك، وصدور كتابه ( ذرّ التماثل) عام 2002 يمثل المحطة التالية في تبلور ذلك الاسلوب. بعد عام 2008 تحول إنتاجه النقدي من نقد القصة إلى نقد الشعر مع صدور كتابه (الحداثات الأربع للشعرية في العراق) الذي صدر عام 2011.
علي الوردي في 100 عام
في هذه الحلقة محطة مع مقال منشور في جريدة الاتحاد العراقية عنوانه (كردستان العراق تحتفي بمئوية علي الوردي)، يتناول الفعالية التي أقيمت في البيت الثقافي في أربيل والتي حضرها عدد من البرلمانيين والأكاديميين وممثلي منظمات المجتمع المدني والقنصل الفلسطيني العام في إقليم كردستان العراق نظمي حزوري. حاضر في الندوة الباحث يوسف كمال الذي أشار الى أن الوردي يشكل علامة فارقة قي العمل الأكاديمي، وأنه المؤسس للتقاليد الراسخة في المؤسسات التعليمية العراقية في مجال علم الاجتماع، وأن الوردي تميز في كتبه بخصائص كثيرة لاصلاح الخلل في المجتمع، كما اضاف في فقرة اخرى: "نستعيد ذكرى الوردي العظيم لنعيد قراءته من الأساس، لنفهم الكوارث التي نعيشها على كافة المستويات، فهو قد قارب الوصول إلى الجراح النازفة من التطرف إلى الطائفية...".
وتخللت الندوة التي أدارتها حمدية المحمداوي حوارات ومناقشات متنوعة.
النواب وشعره الفصيح
كتاب بعنوان "مظفر النواب"، من إعداد وتقديم مؤمن المحمدي، يتناول الشعر الفصيح للشاعر مظفر النواب وليس شعره الشعبي، ويستهل بعدد من الوقفات النقدية والتحليلية من قبيل (مظفر النواب ليلة سقوط بغداد) و(الانتماء والبعد الطبقي) و(تعرية الحكام والأنظمة والمواقف السياسية المشبوهة) وغيرها.
وفي فقرة من لقاء مع الشاعر يُسأل فيها: أأنت شاعر عامية أم فصحى؟ يجيب: (الاثنين. في القصيدة العامية أتحدث عن أوضاع العراقيين، قضايا الفلاحين مثلا. العامية أكثر إيصالاً، أكثر شجناً. في القصيدة الفصحى أتناول قضية عربية أكثر شمولاً...).
الكتاب صادر عن دار الحياة ويقع في 576 صفحة من القطع الكبير، حيث شملت الصفحات الـ 96 الأولى القراءات النقدية واللقاءات مع الشاعر، أما الصفحات المتبقية فشملت قصائد الشاعر الفصيحة.
من القصة الى النقد
تستضيف هذه الحلقة من البرنامج الناقد الأدبي إسماعيل إبراهيم عبد الذي تنوعت اهتماماته النقدية بين القصة والشعر، إذ يقول أن بدايات نشاطه الأدبي بدأت عام 1983، نشرت له قصة قصيرة في مجلة الطليعة الأدبية، لكن اهتماماته تحوّلت بعد ذلك إلى النقد بصورة تدريجية. مقالاته النقدية الأولى ظهرت عام 1992 وكانت حول موضوع الشعر الزنجي. ولكن تبلور أسلوبه النقدي أخذ قرابة عشرة أعوام بعد ذلك، وصدور كتابه ( ذرّ التماثل) عام 2002 يمثل المحطة التالية في تبلور ذلك الاسلوب. بعد عام 2008 تحول إنتاجه النقدي من نقد القصة إلى نقد الشعر مع صدور كتابه (الحداثات الأربع للشعرية في العراق) الذي صدر عام 2011.
علي الوردي في 100 عام
في هذه الحلقة محطة مع مقال منشور في جريدة الاتحاد العراقية عنوانه (كردستان العراق تحتفي بمئوية علي الوردي)، يتناول الفعالية التي أقيمت في البيت الثقافي في أربيل والتي حضرها عدد من البرلمانيين والأكاديميين وممثلي منظمات المجتمع المدني والقنصل الفلسطيني العام في إقليم كردستان العراق نظمي حزوري. حاضر في الندوة الباحث يوسف كمال الذي أشار الى أن الوردي يشكل علامة فارقة قي العمل الأكاديمي، وأنه المؤسس للتقاليد الراسخة في المؤسسات التعليمية العراقية في مجال علم الاجتماع، وأن الوردي تميز في كتبه بخصائص كثيرة لاصلاح الخلل في المجتمع، كما اضاف في فقرة اخرى: "نستعيد ذكرى الوردي العظيم لنعيد قراءته من الأساس، لنفهم الكوارث التي نعيشها على كافة المستويات، فهو قد قارب الوصول إلى الجراح النازفة من التطرف إلى الطائفية...".
وتخللت الندوة التي أدارتها حمدية المحمداوي حوارات ومناقشات متنوعة.