عبّر مسؤلون محليون في محافظات ساخنة عن مخاوفهم من تدني نسب مشاركة الناخبين او انعدامها في مناطقهم في يوم الاقتراع العام 30 من نيسان، بعد ورود تهديدات باستهداف الناخبين من قبل جماعات مسلحة.
وقال عضو مجلس محافظة الانبار مزهر الملا في حديث لاذاعة العراق الحر إن "الوضع الامني في الفلوجة سيء للغاية، وإن التهديدات باستهداف الراغبين بالمشاركة في الانتخابات مستمرة من قبل عناصر تنظيم داعش في منطقة الكرمة والفتلاوية والملعب، اضافة الى صعوبة الوضع الانساني مع نزوح نحو 300 الف من سكان الانبار، ما سينعكس سلبا على المشاركة الانتخابية، حسب قوله.
وذكر رئيس مجلس محافظة ديالى مثنى التميمي إن "المناطق القريبة من ناحية قره تبه شهدت توزيع منشورات تحذر المدنيين من الذهاب للاقتراع في محاولة لثنيهم عن المشاركة في الانتخابات".
في هذا السياق اكد أمين عام مجلس محافظة صلاح الدين نيازي اوغلوا "استمرار التهديد لحياة المواطنين الراغبين بالمشاركة في الانتخابات في بعض مناطق المحافظة، سيما النائية منها كقضاء الطوز والعظيم وجزيرة سامراء وغرب ناحية الصينية ومنطقة المكحول ويثرب".
الى ذلك اكد الخبير الامني أحمد الشريفي أن "أيام الانتخابات تمثل فرصة للجماعات المسلحة للضغط على الناخبين عبر التهديد في مسعى من تلك الجماعات الى خلق الاضطرابات وتغييب ارادة الجماهير"، لافتا الى "فشل الحكومة في وضع استراتيجيات مناسبة للتعامل مع هذا النوع من التهديدات خلال السنوات العشر المنصرمة"، على حد وصفه.
وقال عضو مجلس محافظة الانبار مزهر الملا في حديث لاذاعة العراق الحر إن "الوضع الامني في الفلوجة سيء للغاية، وإن التهديدات باستهداف الراغبين بالمشاركة في الانتخابات مستمرة من قبل عناصر تنظيم داعش في منطقة الكرمة والفتلاوية والملعب، اضافة الى صعوبة الوضع الانساني مع نزوح نحو 300 الف من سكان الانبار، ما سينعكس سلبا على المشاركة الانتخابية، حسب قوله.
وذكر رئيس مجلس محافظة ديالى مثنى التميمي إن "المناطق القريبة من ناحية قره تبه شهدت توزيع منشورات تحذر المدنيين من الذهاب للاقتراع في محاولة لثنيهم عن المشاركة في الانتخابات".
في هذا السياق اكد أمين عام مجلس محافظة صلاح الدين نيازي اوغلوا "استمرار التهديد لحياة المواطنين الراغبين بالمشاركة في الانتخابات في بعض مناطق المحافظة، سيما النائية منها كقضاء الطوز والعظيم وجزيرة سامراء وغرب ناحية الصينية ومنطقة المكحول ويثرب".
الى ذلك اكد الخبير الامني أحمد الشريفي أن "أيام الانتخابات تمثل فرصة للجماعات المسلحة للضغط على الناخبين عبر التهديد في مسعى من تلك الجماعات الى خلق الاضطرابات وتغييب ارادة الجماهير"، لافتا الى "فشل الحكومة في وضع استراتيجيات مناسبة للتعامل مع هذا النوع من التهديدات خلال السنوات العشر المنصرمة"، على حد وصفه.