اعلنت محافظة بغداد، الخميس، نزوح عشرات العائلات من مناطق غرب بغداد وغرق أكثر من 40 مدرسة في قضاء أبو غريب جراء فيضان نهر الفرات بعد اغلاق سدة الفلوجة.
محمد الخزاعي نائب رئيس جمعية الهلال الاحمر العراقي وفي تصريح خاص بإذاعة العراق الحر، أكد أن الفيضانات تسببت بتهجير اكثر من الفي عائلة في ابو غريب مع محاصرة الكثير من العوائل في منازلها.
ويبدو أن فرق الدفاع المدني ماتزال عاجزة عن التوجه الى المناطق المغمورة لاخلاء سكانها ومساعدتهم بسبب تردي الأوضاع الامنية فيها، بحسب ما أكده العميد كاظم بشير الناطق الإعلامي بإسم مديرية الدفاع المدني.
أما عضو مجلس محافظة بغداد والمحافظ السابق صلاح عبد الرزاق فأوضح في تصريح خاص بإذاعة العراق الحر أن أعضاء من المجلس سيقومون بزيارة المناطق الغارقة لتحديد حجم الاضرار واتخاذ الاجراءات اللازمة لإغاثة المتضررين، منتقدا السياسيين الذين أخذوا موقف المتفرج.
يذكر أن مسلحين سيطروا بداية شهر نيسان الحالي على سدة الفلوجة، واغلقوا البوابات ما تسبب بقطع ماء الفرات الذي تعتمد عليه محافظات الفرات الأوسط والجنوب، وغرق مناطقة شاسعة جنوبي الفلوجة وغربي بغداد.
المستشار في وزارة الموارد المائية عون ذياب أكد لإذاعة العراق الحر أن المجاميع المسلحة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" مازالت تتحكم ببوابات سدة الفلوجة ما تسبب بغرق مناطق واسعة من غرب بغداد.
واغلق تنظيم "داعش"، الجمعة (25 نيسان)، سدة النعيمية جنوبي الفلوجة للمرة الثالثة على التوالي خلال شهر.
مراسل اذاعة العراق الحر في الأنبار نقل عن مصدر امني، قوله ان" مسلحي داعش اغلقوا سدة النعيمية جنوبي الفلوجة، ما ادى الى ارتفاع مناسيب المياه بشكل لافت واغراق اجزاء واسعة من المدينة".
واضاف ان" قوات الجيش تحاول فرض سيطرتها على السدة لفتح البوابات وخفظ مناسيب المياه التي غطت مناطق واسعة تبدأ من شمالي الفلوجة حتى جنوبها متركزة على الاراضي المنخفضة منها قرية البو علوان.
وحذر المستشار في وزارة الموارد المائية عون ذياب من مخاطر استخدام المسلحين المياه كسلاح في إلحاق الاضرار الكبيرة بالمواطنين.
وأدى إغلاق أجزاء من السدة الى غرق مناطق جنوب الفلوجة بالكامل، ما تسبب بإلحاق إضرار كبيرة بممتلكات المواطنين، ما إضطرهم للنزوح من تلك المناطق. وقال مراسل اذاعة العراق الحر في محافظة الانبار، إن منطقة النعيمية وقرى الهيتاوين وقرى زوبع جنوب وجنوب شرق الفلوجة اجتاحتها المياه بالكامل بارتفاع أكثر من متر.
مواطنون متضررون من الفياضانات في ابو غريب أنتقدوا في احاديثهم لإذاعة العراق الحر إهمال السياسيين للمواطنين، وشكوا الكوارث التي تلحق بالبلاد، ووجد بعضهم أن الهدف من إغراق مناطقهم هو حرمان سكانها من الانتخابات.
وفي الوقت الذي توجه فيه الاتهامات والانتقادات للحكومة وعجزها عن مواجهة مشكلة فيضانات الانبار ومناطق بغداد الغربية، تصاعدت الدعوات من قبل البعض لقصف البوابات المغلقة في سدة الفلوجة بواسطة المروحيات لانقاذ العاصمة بغداد من الغرق.
ويستغرب الخبير الأمني أحمد الشريفي من هذه الدعوات، محذرا من خطورة اللجوء الى قصف السد الضخم وتدميره لحل المشكلة، مشيرا في الوقت نفسه الى أن المجاميع الارهابية تستخدم في حربها مع القوات العراقية اسلوب خلق الموانع الغير طبيعية لعرقلة تحركات القوات البرية.
ومن وجهة نظر الشريفي فإن الخيار الاسلم هو القيام بانزال جوي والاشتباك مع الارهابيين المسيطرين على السد لحسم القضية.
ساهم في إعداد الملف مراسلا إذاعة العراق الحر، في بغداد يونس محمد، وفي الانبار رعد الخاشع.
محمد الخزاعي نائب رئيس جمعية الهلال الاحمر العراقي وفي تصريح خاص بإذاعة العراق الحر، أكد أن الفيضانات تسببت بتهجير اكثر من الفي عائلة في ابو غريب مع محاصرة الكثير من العوائل في منازلها.
ويبدو أن فرق الدفاع المدني ماتزال عاجزة عن التوجه الى المناطق المغمورة لاخلاء سكانها ومساعدتهم بسبب تردي الأوضاع الامنية فيها، بحسب ما أكده العميد كاظم بشير الناطق الإعلامي بإسم مديرية الدفاع المدني.
أما عضو مجلس محافظة بغداد والمحافظ السابق صلاح عبد الرزاق فأوضح في تصريح خاص بإذاعة العراق الحر أن أعضاء من المجلس سيقومون بزيارة المناطق الغارقة لتحديد حجم الاضرار واتخاذ الاجراءات اللازمة لإغاثة المتضررين، منتقدا السياسيين الذين أخذوا موقف المتفرج.
يذكر أن مسلحين سيطروا بداية شهر نيسان الحالي على سدة الفلوجة، واغلقوا البوابات ما تسبب بقطع ماء الفرات الذي تعتمد عليه محافظات الفرات الأوسط والجنوب، وغرق مناطقة شاسعة جنوبي الفلوجة وغربي بغداد.
المستشار في وزارة الموارد المائية عون ذياب أكد لإذاعة العراق الحر أن المجاميع المسلحة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" مازالت تتحكم ببوابات سدة الفلوجة ما تسبب بغرق مناطق واسعة من غرب بغداد.
واغلق تنظيم "داعش"، الجمعة (25 نيسان)، سدة النعيمية جنوبي الفلوجة للمرة الثالثة على التوالي خلال شهر.
مراسل اذاعة العراق الحر في الأنبار نقل عن مصدر امني، قوله ان" مسلحي داعش اغلقوا سدة النعيمية جنوبي الفلوجة، ما ادى الى ارتفاع مناسيب المياه بشكل لافت واغراق اجزاء واسعة من المدينة".
واضاف ان" قوات الجيش تحاول فرض سيطرتها على السدة لفتح البوابات وخفظ مناسيب المياه التي غطت مناطق واسعة تبدأ من شمالي الفلوجة حتى جنوبها متركزة على الاراضي المنخفضة منها قرية البو علوان.
وحذر المستشار في وزارة الموارد المائية عون ذياب من مخاطر استخدام المسلحين المياه كسلاح في إلحاق الاضرار الكبيرة بالمواطنين.
وأدى إغلاق أجزاء من السدة الى غرق مناطق جنوب الفلوجة بالكامل، ما تسبب بإلحاق إضرار كبيرة بممتلكات المواطنين، ما إضطرهم للنزوح من تلك المناطق. وقال مراسل اذاعة العراق الحر في محافظة الانبار، إن منطقة النعيمية وقرى الهيتاوين وقرى زوبع جنوب وجنوب شرق الفلوجة اجتاحتها المياه بالكامل بارتفاع أكثر من متر.
مواطنون متضررون من الفياضانات في ابو غريب أنتقدوا في احاديثهم لإذاعة العراق الحر إهمال السياسيين للمواطنين، وشكوا الكوارث التي تلحق بالبلاد، ووجد بعضهم أن الهدف من إغراق مناطقهم هو حرمان سكانها من الانتخابات.
وفي الوقت الذي توجه فيه الاتهامات والانتقادات للحكومة وعجزها عن مواجهة مشكلة فيضانات الانبار ومناطق بغداد الغربية، تصاعدت الدعوات من قبل البعض لقصف البوابات المغلقة في سدة الفلوجة بواسطة المروحيات لانقاذ العاصمة بغداد من الغرق.
ويستغرب الخبير الأمني أحمد الشريفي من هذه الدعوات، محذرا من خطورة اللجوء الى قصف السد الضخم وتدميره لحل المشكلة، مشيرا في الوقت نفسه الى أن المجاميع الارهابية تستخدم في حربها مع القوات العراقية اسلوب خلق الموانع الغير طبيعية لعرقلة تحركات القوات البرية.
ومن وجهة نظر الشريفي فإن الخيار الاسلم هو القيام بانزال جوي والاشتباك مع الارهابيين المسيطرين على السد لحسم القضية.
ساهم في إعداد الملف مراسلا إذاعة العراق الحر، في بغداد يونس محمد، وفي الانبار رعد الخاشع.