أعرب المواطنون في كربلاء عن استعدادهم للمشاركة في الانتخابات الا ان هذا لايعني انهم مرتاحون للاداء السياسي في الاعوام الاربعة الماضية، وكان ضعف اداء البرلمان وعدم قدرة الحكومة على حل مشكلة الخدمات والامتيازات المالية الضخمة من ابرز الانتقادات التي وجهها مواطنون الى السياسيين.
وقال عدد من الكربلائيين تحدثوا لاذاعة العراق الحر إن" السياسيين منشغلون بمهاتراتهم على مدى السنوات الماضية ولم يتمكنوا من حل الازمات المعيشية والخدمية التي يعاني منها العراقيون".
في غضون ذلك توصل استطلاع للرأي أجري مؤخرا الى أن نسبة المشاركة في الانتخابات ستقترب من 80%، المواطنون ممن قالوا انهم سيشاركون فيها ساقوا اسبابا متقاربة" فبعضهم اعتبر المشاركة في الانتخابات واجباً شرعيا ووطنيا، وبعضهم قال ان المشاركة فيها تسهم بتغيير الاوضاع نحو الأفضل".
ومع الانتقادات التي تواجه المرشحين ومنهم من هو نائب في البرلمان حاليا، يأمل المرشحون بالفوز.
أما المرشحات اللواتي بدت صورهن أكثر بريقا من صور الكثير من المرشحين فيواجهن انتقادات من ناخبات يعتقدن أن المرأة بحاجة إلى من يمثلها سياسيا بشكل أكثر حيوية وجدية، وقالت بعض الناخبات"لم تنجح النائبات في السنوات الماضية في تمثيل المرأة بشكل جيد والمطالبة بحقوقها ونأمل من المرشحات اللواتي سيفزن بالانتخابات تحقيق ما عجزن زميلاتهن عن تحقيقه".