على الرغم من دعوة جماعة الإخوان المسلمين، والتحالف الداعم لها إلى التظاهر الحاشد في محافظات مصر، والاعتصام بميدان التحرير، الخميس 24 نيسان الذي يصادف ذكرى تحرير سيناء، فإن الهدوء كان حليفا للمصريين في معظم المحافظات بما في ذلك العاصمة القاهرة، باستثناء بعض التظاهرات المحدودة، التي أنهتها قوات الأمن قبل أن تبدأ ومحاولة فاشلة لقطع خطوط السكك الحديد في صعيد مصر.
واهتمت وسائل الإعلام المصرية بإعلان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن ادارة الرئيس "إدارة الرئيس أوباما سوف تستمر فى حجب السحة متطورة بينها طائرات مقاتلة من طراز اف ـ 16 طائرات وصواريخ هاربون عن ودبابات أم ـ 1 وث3واريخ هاربون وذلك على الرغم من استئناف صفقة مروحيات الاباتشي.
وفي المقابل أبرزت صحف القاهرة إعلان جورجي فاسيليف، رئيس قسم مكتب التصميم الهندسي بالجيش الروسي، أن "مصر أبدت اهتماماً كبيراً لشراء أنظمة روسية للدفاع الجوى محمولة على الكتف.
كما أبرزت صحف القاهرة إعلان المتحدث باسم البنتاغون، الكولونيل ستيفن وارن، أن القرار يعود إلى "شكوك الولايات المتحدة بعملية التحول الديمقراطي في مصر".
أمنيا تمكنت قوات الأمن من توقيف حمدي بريك الجلعاوي، المتهم الأول في واقعة قتل القيادي الشيعي المصري حسن محمد شحاتة وثلاثة آخرين بعد نحو عام على اختفائه. وكان في طريقه للهرب إلى ليبيا بطريقة غير شرعية..
واثارت الواقعة التي قتل فيها وسحل أربعة من القيادات الشيعية المصرية استياء واسعا على المستويين المحلي والدولي. وكانت الجريمة ارتُكبت في الثالث والعشرين من حزيران الماضي قبل أيام من إنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين.
وشهد صعيد مصر حملات أمنية لتوقيف عناصر مطلوبة تنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما دعا عناصر من الجماعة إلى قطع الطريق الزراعي مع القاهرة، وخطوط السكك الحديد لمدة سبع ساعات. وتمكنت قوات الأمن من تفريق المحتجين بعد اشتباكات متبادلة استخدمت خلالها قوات الأمن قنابل الغاز.
وفي القاهرة ألقى رجال الشرطة القبض على ثلاثة من العناصر المنتمية لجماعة الإخوان، بحوزتهم كمية من زجاجات المولوتوف لدى إلقائها على المواطنين والقوات بمسيرة لهم في ميدان الحلمية، شمال القاهرة. وتمكنت قوات الأمن من تفريق مسيرة عناصر الجماعة قبل أن تبدأ.
أخيرا أعلنت الداخلية المصرية عن عثورها على قائمة باغتيال عدد من ضباط الشرطة داخل مسكن طالب ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين. وألقي القبض عليه بعد إطلاقه الرصاص على سيارة نائب مأمور قسم ثان مدينة نصر، وأسفر عن إصابته بطلق فى ساقه.