برغم حالة الاحباط التي تحاصر نسبة غير قليلة من العراقيين عن جدوى الانتخابات وقدرتها على التغيير في المشهد السياسي وحياتهم، فان اخرين يأملون بإمكانية التغيير من خلا ل اختيار الشخصيات والكيانات والقوائم التي يمكنها الإيفاء بوعودها، ومغادرة للطائفية والولاءات المتعصبة، ويشير مواطن من مدينة الديوانية الى ان العراقي استفاد من تجارب الانتخابات السابقة ولن يكرر الأخطاء والانقياد الاعمى لبعض الشعارات،
فيما اشار اخرون الى اهمية الانتخابات المقبلة كونها ستسهم في تغيير شكل الخارطةِ السياسيةِ للبلاد معتبرين ان هذا التغيير لن يحدث الا من خلال انتخاب مرشحين َ جدد من ذوي الكفاءاتِ والخبرات
من جانبه لاحظ المحللُ السياسي كريم محمد ان المواطن العراقي بات يمتلك من الوعي الانتخابي ما يمكنه من احداث تغيير واضح وملموس في العملية السياسية ، من خلال اختيار الاصلح، والاصدق على تنفيذ برنامجه ووعوده.
يشار الى ان محافظة القادسية سجلت الصدارة بين المحافظات العراقية في توزيع البطاقات الالكترونية على ناخبيها، حيث تم استلام نحو 90 بالمائة من بالبطاقات، تليها محافظات بابل وكركوك وديالى، بينما قبعت محافظة الانبار في اسفل قائمة توزيع البطاقات الانتخابية بنسبة توزيع بلغت 58 % تسبقها محافظتا البصرة و صلاح الدين، بنسبة توزيع 76 %.
فيما اشار اخرون الى اهمية الانتخابات المقبلة كونها ستسهم في تغيير شكل الخارطةِ السياسيةِ للبلاد معتبرين ان هذا التغيير لن يحدث الا من خلال انتخاب مرشحين َ جدد من ذوي الكفاءاتِ والخبرات
من جانبه لاحظ المحللُ السياسي كريم محمد ان المواطن العراقي بات يمتلك من الوعي الانتخابي ما يمكنه من احداث تغيير واضح وملموس في العملية السياسية ، من خلال اختيار الاصلح، والاصدق على تنفيذ برنامجه ووعوده.
يشار الى ان محافظة القادسية سجلت الصدارة بين المحافظات العراقية في توزيع البطاقات الالكترونية على ناخبيها، حيث تم استلام نحو 90 بالمائة من بالبطاقات، تليها محافظات بابل وكركوك وديالى، بينما قبعت محافظة الانبار في اسفل قائمة توزيع البطاقات الانتخابية بنسبة توزيع بلغت 58 % تسبقها محافظتا البصرة و صلاح الدين، بنسبة توزيع 76 %.
