نجحت المفاوضات المصرية - الأميركية في استكمال صفقة الطائرات الأميركية من طراز اباتشي المتعثرة منذ عشرة أشهر. ونقلت وسائل الإعلام المحلية المصرية عن مصادر أميركية أن "مدير المخابرات المصرية، اللواء محمد فريد التهامي، الموجود حاليا في العاصمة الأميركية، نجح في التوصل إلى اتفاق تم بمقتضاه استئناف صفقة طائرات الأباتشي، المكونة من ١٠ مروحيات، وكان من المفترض أن تتسلمها مصر فى شهر يوليو/ تموز، الماضي.
وقالت وسائل الإعلام المصرية إن "اللواء التهامي نجح في توضيح حقيقة الوضع فى مصر، وطبيعة العمليات العسكرية فى سيناء ضد التنظيمات الإرهابية، وخطورة المتطرفين المتواجدين فى شبه الجزيرة على الأمن القومي المصري، وانعكاسات ذلك على أمن المنطقة بالكامل".
وتشهد العاصمة الأميركية اجتماعا وصفته الخارجية المصرية بأنه "مهم بين اللواء التهامي، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري ولم يسمح للصحفيين بحضوره".
وقبل ساعات من ذكرى تحرير سيناء في الرابع والعشرين من أبريل/نيسان، تظاهر الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، في جامعتي القاهرة، وعين شمس، فيما شهدت جامعة الأزهر، والمدينة الجامعية تظاهرات طلابية ليل الثلاثاء.
واعترت التظاهرات اشتباكات بين قوات الأمن، والطلاب الذين بادلوا رجال الشرطة الرشق بالحجارة.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين، والتحالف الداعم لها، أعلنوا عن تنظيم مظاهرات حاشدة في ذكرى تحرير سيناء، ودعوا إلى اقتحام ميدان التحرير.
أمنيا شهدت مدينة الإسكندرية هجوما نفذته قوات الشرطة على وكر تابع لجماعة أنصار بيت المقدس، واستهدف عضوين اثنين من أعضاء الجماعة، وفور مهاجمة الشرطة للوكر تبادل المتهمان إطلاق النار مع القوات، ما أسفر عن مقتل ضابط شرطة، وأحد المطلوبين، وتمكنت القوات من ضبط المتهم الذي بقي على قيد الحياة، كما ضبطت أسلحة، وذخائر.
وفي حي السادس من أكتوبر، بمحافظة الجيزة، لقي ضابط شرطة برتبة عميد مصرعه إثر قيام مجهولين بتفجير سيارته التي سبق تفخيخها بحسب بيان أولي للداخلية المصرية حول الحادث، وذكر أن عملية التفجير تمت عن بعد.
وأعلن مدير مكتب المفرقعات بالجيزة، العميد هشام يوسف، للصحفيين أن "العبوة التي انفجرت فى سيارة ضابط الشرطة بحي السادس بأكتوبر كانت ملصقة أسفل السيارة، وبمجرد تحركها تم تفجيرها من بعد، وهى تتكون من مادة متفجرة موصلة بدائرة كهربائية، تم التحكم فيها عن طريق هاتف محمول"، على حد تعبيره.
سياسيا بدأ المرشحان الرئاسيان حمدين صباحي، وعبد الفتاح السيسي عقد مؤتمرات لحشد التأييد، ومن المتوقع أن يشهد الأسبوع المقبل طرح الملامح النهائية لبرنامجي المرشحين.