تسلط هذه الحلقة من برنامج (نوافذ مفتوحة) الضوء على عمليات زراعة الشعر في تركيا التي تشهد اقبالا كبيرا هذه الأيام ممن يعانون صلعا او تساقطا في الشعر في العراق والعالم العربي مهما كانت اسبابه،كما يشجع ذلك ضمان نجاح هذه العمليات التي تعتمد على خبرات وتكنولوجيا عالمية متطورة تفتقدها دولهم.
رسائل
حملت رسائل المستمعين النصية مضامين متنوعة سياسية واجتماعية وتهاني بمناسبة حلول عيد القيامة،منها:
أبو مسلم العجيلي من تكريت بعث بتهانيه الى مسيحيي العراق المرحلون الى الولايات المتحدة، ومنهم جورج ومجيد وعصام كريم.
المستمعة نادية حسين من لندن بعثت التهاني بمناسبة (الإيستر) وكذلك الصديق مازن سمير من الموصل والمستمعة نور جون من بعشيقة وشرطي المرور ياسر الخزرجي الذي كتب:
عيد وفرح والناس ترسل أماني
لو بيدي أدز الروح مو بس تهاني
وأجرى البرنامج لقاءاً مع ياسر أثناء تأديته للواجب في قاطع الكرادة حيث أشار الى أهمية مشاركة المسيحيين بعيدهم موضحا أن لديه أصدقاء مسيحيين دعوه الى الإحتفال في العيد في بيوتهم والمشاركة بتناول أشهى المأكولات الخاصة بالعيد..
الصديقة أم عمار اشارت في رسالتها الى ضرورة التعايش السلمي وإقامة نسق مشترك بين أبناء البلد الواحد بغض النظر عن الإنتماءات الدينية والمذهبية والقومية.
وأختار البرنامج أم عمار شخصية الشهر (شهر آذار) .
وتضمنت زاوية الرسائل الصوتية رسالة من أحدى المستمعات تبارك جهود البرنامج وتعتب عليه بسبب "إهماله رسائلها" كما ذكرت في رسالتها الصوتية.
عمليات زراعة الشعر في تركيا تستقطب عراقيين
النجاح الكبير الذي حققته عمليات زرع الشعر في تركيا بعد ان انتشرت مؤخرا دفعت المواطن ابو احمد الى اللجوء الى مركز تخصصي في مدينة اسطنبول لإجراء هذه الجراحة التي ستعيد له شعره المتساقط منذ سنوات رغم كل المحاولات والعلاجات المحلية التي استعملها في هذا المجال . وأشار ابو احمد الى تمكنه عن طريق النت من الإتصال بهذه العيادة والتقى هناك بالعديد من المواطنين من العراق والخليج ودول عربية اخرى، جميعهم اجروا عمليات زرع شعر ناجحة وبتكاليف مناسبة لا تتعدى 3000 دولار بضمنها السكن والمواصلات والأدوية والعلاجات، فضلا عن العملية التي تمنح العيادة شهادة ضمان بها .
وتشهد مراكز وعيادات طبية متخصصة بزراعة الشعر في تركيا اقبالا كبيرا هذه الأيام ممن يعانون صلعا او تساقطا في الشعر في العراق والعالم العربي مهما كانت اسبابه،كما يشجع ذلك ضمان نجاح هذه العمليات التي تعتمد على خبرات وتكنولوجيا عالمية متطورة تفتقدها دولهم .
مركز كلينك اكسبرت في مدينة اسطنبول التركية احد هذه العيادات التخصصية التي تجري يوميا العديد من هذه العمليات كما أشار الى ذلك اخصائي زراعة الشعر الدكتور آدم دميلر ، مضيفا بأن العملية بدون اي آثار جانبية ولا تشكل خطرا على صحة المريض خاصة وان هناك فحوصات طبية متكاملة تسبقها وتعقبها علاجات وادوية ، وتعتمد العملية على طريقة (اقتطاف بصيلات الشعر) بتكنولوجيا حديثة من المناطق التي ليس فيها تساقط كمنطقة وراء الأذنين واعلى الرقبة من الرأس ليتم زراعتها في المناطق التي تعاني ضعفا وتساقطا.
الى ذلك طالبت نقابة الأطباء في محافظة نينوى الجهات الحكومية المعنية بدعم ما وصفته بالإستثمار الطبي في العراق وبما يمكن من استحداث وافتتاح مراكز طبية حديثة ومتطورة اسوة بدول العالم وبما يجنب المواطن العراقي من السفر الى الخارج بحثا عن العلاج ، وفي هذا الصدد أشار الدكتور ياسر فوزي أنه في حال إفتتاح مثل هكذا مراكز فإنها ستقدم خدمات طبية وعلاجية متطورة للمواطنين وتختصر الجهد والزمن والتكلفة كما ستوفر ارباحا للبلد مع فرص عمل للعاطلين، الا ان ما يحول دون استحداثها يتعلق بالوضع الأمني للبلد وغياب الدعم الإستثماري اللازم لها، بحسب رأي الدتور فوزي.
وبحسب مختصين تتزايد نسبة من يعانون تساقطا في الشعر في العراق ولكلا الجنسين لأسباب مختلفة منها عوامل وراثية ومرضية ونفسية ، فضلا عن ظروف البلاد وتلوث البيئة وسوء التغذية ، يقابل ذلك نقص كبير في المنشآت الطبية المتخصصة بعلاج ذلك.
ساهم في إعداد هذه الحلقة مراسل إذاعة العراق الحر في الموصل محمد الكاتب.
رسائل
حملت رسائل المستمعين النصية مضامين متنوعة سياسية واجتماعية وتهاني بمناسبة حلول عيد القيامة،منها:
أبو مسلم العجيلي من تكريت بعث بتهانيه الى مسيحيي العراق المرحلون الى الولايات المتحدة، ومنهم جورج ومجيد وعصام كريم.
المستمعة نادية حسين من لندن بعثت التهاني بمناسبة (الإيستر) وكذلك الصديق مازن سمير من الموصل والمستمعة نور جون من بعشيقة وشرطي المرور ياسر الخزرجي الذي كتب:
عيد وفرح والناس ترسل أماني
لو بيدي أدز الروح مو بس تهاني
وأجرى البرنامج لقاءاً مع ياسر أثناء تأديته للواجب في قاطع الكرادة حيث أشار الى أهمية مشاركة المسيحيين بعيدهم موضحا أن لديه أصدقاء مسيحيين دعوه الى الإحتفال في العيد في بيوتهم والمشاركة بتناول أشهى المأكولات الخاصة بالعيد..
الصديقة أم عمار اشارت في رسالتها الى ضرورة التعايش السلمي وإقامة نسق مشترك بين أبناء البلد الواحد بغض النظر عن الإنتماءات الدينية والمذهبية والقومية.
وأختار البرنامج أم عمار شخصية الشهر (شهر آذار) .
وتضمنت زاوية الرسائل الصوتية رسالة من أحدى المستمعات تبارك جهود البرنامج وتعتب عليه بسبب "إهماله رسائلها" كما ذكرت في رسالتها الصوتية.
عمليات زراعة الشعر في تركيا تستقطب عراقيين
النجاح الكبير الذي حققته عمليات زرع الشعر في تركيا بعد ان انتشرت مؤخرا دفعت المواطن ابو احمد الى اللجوء الى مركز تخصصي في مدينة اسطنبول لإجراء هذه الجراحة التي ستعيد له شعره المتساقط منذ سنوات رغم كل المحاولات والعلاجات المحلية التي استعملها في هذا المجال . وأشار ابو احمد الى تمكنه عن طريق النت من الإتصال بهذه العيادة والتقى هناك بالعديد من المواطنين من العراق والخليج ودول عربية اخرى، جميعهم اجروا عمليات زرع شعر ناجحة وبتكاليف مناسبة لا تتعدى 3000 دولار بضمنها السكن والمواصلات والأدوية والعلاجات، فضلا عن العملية التي تمنح العيادة شهادة ضمان بها .
وتشهد مراكز وعيادات طبية متخصصة بزراعة الشعر في تركيا اقبالا كبيرا هذه الأيام ممن يعانون صلعا او تساقطا في الشعر في العراق والعالم العربي مهما كانت اسبابه،كما يشجع ذلك ضمان نجاح هذه العمليات التي تعتمد على خبرات وتكنولوجيا عالمية متطورة تفتقدها دولهم .
مركز كلينك اكسبرت في مدينة اسطنبول التركية احد هذه العيادات التخصصية التي تجري يوميا العديد من هذه العمليات كما أشار الى ذلك اخصائي زراعة الشعر الدكتور آدم دميلر ، مضيفا بأن العملية بدون اي آثار جانبية ولا تشكل خطرا على صحة المريض خاصة وان هناك فحوصات طبية متكاملة تسبقها وتعقبها علاجات وادوية ، وتعتمد العملية على طريقة (اقتطاف بصيلات الشعر) بتكنولوجيا حديثة من المناطق التي ليس فيها تساقط كمنطقة وراء الأذنين واعلى الرقبة من الرأس ليتم زراعتها في المناطق التي تعاني ضعفا وتساقطا.
الى ذلك طالبت نقابة الأطباء في محافظة نينوى الجهات الحكومية المعنية بدعم ما وصفته بالإستثمار الطبي في العراق وبما يمكن من استحداث وافتتاح مراكز طبية حديثة ومتطورة اسوة بدول العالم وبما يجنب المواطن العراقي من السفر الى الخارج بحثا عن العلاج ، وفي هذا الصدد أشار الدكتور ياسر فوزي أنه في حال إفتتاح مثل هكذا مراكز فإنها ستقدم خدمات طبية وعلاجية متطورة للمواطنين وتختصر الجهد والزمن والتكلفة كما ستوفر ارباحا للبلد مع فرص عمل للعاطلين، الا ان ما يحول دون استحداثها يتعلق بالوضع الأمني للبلد وغياب الدعم الإستثماري اللازم لها، بحسب رأي الدتور فوزي.
وبحسب مختصين تتزايد نسبة من يعانون تساقطا في الشعر في العراق ولكلا الجنسين لأسباب مختلفة منها عوامل وراثية ومرضية ونفسية ، فضلا عن ظروف البلاد وتلوث البيئة وسوء التغذية ، يقابل ذلك نقص كبير في المنشآت الطبية المتخصصة بعلاج ذلك.
ساهم في إعداد هذه الحلقة مراسل إذاعة العراق الحر في الموصل محمد الكاتب.