مع اعلان وزارة التخطيط تبوؤ محافظة بغداد المرتبة الاولى بين المحافظات الأخرى من ناحية عدد العشوائيات السكنية، يحذر مراقبون وجهات ذات علاقة من تداعيات تفاقم هذه الظاهرة في العراق.
ويشير مدير إعلام أمانة بغداد صباح سامي الى أن العشوائيات في بغداد تقع في نوعين؛ الاول جاء نتيجة تحويل الاراضي الزراعية إلى سكنية دون موافقة الجهات ذات العلاقة، فيما يمثّل الثاني عشوائيات المتجاوزين على اراضي الدولة، مشيراً الى اصدار مجلس الوزراء مؤخرا قرارات من شأنها معالجة مشكلة العشوائيات.
ويقول الخبير الاقتصادي باسم جميل في حديث لاذاعة العراق الحر إن تعطيل تطبيق القوانين بحق المتجاوزين على الأراضي الحكومية ساهم بشكل كبير في اتساع رقعة هذه العشوائيات خلال الأعوام الماضية، الأمر الذي أثر سلباً على البنى التحتية والوضع الاقتصادي، من ناحية شح فرص العمل، وارتفاع بدلات السكن، الى جانب عجز الدوائر المعنية عن تقديم الخدمات للمواطن كما هو مطلوب.
ويذكر الباحث الاجتماعي ضياء الجصاني ان الانعكاسات السلبية لزحف العشوائيات السكنية على المدن لم تقف عند الجوانب الاقتصادية والخدمية، بل تعدتها الى الجوانب الاجتماعية والأخلاقية وتغيير المفاهيم المجتمعية المتمدنة إلى بدوية وعشائرية.
وحاولت اذاعة العراق الحر استطلاع الاحوال المعيشية لبعض ساكني العشوائيات ببغداد، إذ تقول المواطنة نوال خلف إن الظروف المعيشية الصعبة والاوضاع الامنية غير المستقرة دفعت أسرتها للسكن في مثل هذه الاماكن التي تفتقر إلى خدمات الصرف الصحي والماء والكهرباء.
ويشير مدير إعلام أمانة بغداد صباح سامي الى أن العشوائيات في بغداد تقع في نوعين؛ الاول جاء نتيجة تحويل الاراضي الزراعية إلى سكنية دون موافقة الجهات ذات العلاقة، فيما يمثّل الثاني عشوائيات المتجاوزين على اراضي الدولة، مشيراً الى اصدار مجلس الوزراء مؤخرا قرارات من شأنها معالجة مشكلة العشوائيات.
ويقول الخبير الاقتصادي باسم جميل في حديث لاذاعة العراق الحر إن تعطيل تطبيق القوانين بحق المتجاوزين على الأراضي الحكومية ساهم بشكل كبير في اتساع رقعة هذه العشوائيات خلال الأعوام الماضية، الأمر الذي أثر سلباً على البنى التحتية والوضع الاقتصادي، من ناحية شح فرص العمل، وارتفاع بدلات السكن، الى جانب عجز الدوائر المعنية عن تقديم الخدمات للمواطن كما هو مطلوب.
ويذكر الباحث الاجتماعي ضياء الجصاني ان الانعكاسات السلبية لزحف العشوائيات السكنية على المدن لم تقف عند الجوانب الاقتصادية والخدمية، بل تعدتها الى الجوانب الاجتماعية والأخلاقية وتغيير المفاهيم المجتمعية المتمدنة إلى بدوية وعشائرية.
وحاولت اذاعة العراق الحر استطلاع الاحوال المعيشية لبعض ساكني العشوائيات ببغداد، إذ تقول المواطنة نوال خلف إن الظروف المعيشية الصعبة والاوضاع الامنية غير المستقرة دفعت أسرتها للسكن في مثل هذه الاماكن التي تفتقر إلى خدمات الصرف الصحي والماء والكهرباء.