يقول باحث سوري بواشنطن ان النظام الرئيس السوري بشار الأسد يسعى الى زعزعة العلاقة بين أحزاب غرب كردستان في الداخل والخارج، في إطار تنفيذ نشاطات تحريضية ضد إقليم كردستان العراق.
ويشير الباحث الدكتور محمود عباس إلى قيام السلطة الشمولية السورية بحملة يصفها بـ"مسعورة" ضد تنامي الدور الكردي في المنطقة، من خلال إحداث الفتن والبلبلة بين الأطراف الكردية السياسية على مستوى كردستان، وبخاصة غرب كردستان سوريا. مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"في الأونة الأخيرة، تركزت هذه الحملة التحريضية ضد حكومة إقليم كردستان العراق، وشخصية رئيسه مسعود بارزاني، ناهيك عن محاولة التغلغل ضمن الحزب الجديد (البارتي) الديمقراطي الكردستاني في سوريا، لتغيير مساره نحو المعارضة الوطنية السورية".
ويلفت الباحث إلى ان قيادة إقليم كردستان العراق على دراية تامة بما تخطط له السلطة السورية، ويقول انها مُلزمة بإتخاذ الإحتياطات والخطوات الدفاعية الإستباقية، كبذل الجهود لتوحيد أحزاب غرب كردستان، والتنسيق مع المعارضة الوطنية السورية.
ويشير الباحث الدكتور محمود عباس إلى قيام السلطة الشمولية السورية بحملة يصفها بـ"مسعورة" ضد تنامي الدور الكردي في المنطقة، من خلال إحداث الفتن والبلبلة بين الأطراف الكردية السياسية على مستوى كردستان، وبخاصة غرب كردستان سوريا. مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"في الأونة الأخيرة، تركزت هذه الحملة التحريضية ضد حكومة إقليم كردستان العراق، وشخصية رئيسه مسعود بارزاني، ناهيك عن محاولة التغلغل ضمن الحزب الجديد (البارتي) الديمقراطي الكردستاني في سوريا، لتغيير مساره نحو المعارضة الوطنية السورية".
ويلفت الباحث إلى ان قيادة إقليم كردستان العراق على دراية تامة بما تخطط له السلطة السورية، ويقول انها مُلزمة بإتخاذ الإحتياطات والخطوات الدفاعية الإستباقية، كبذل الجهود لتوحيد أحزاب غرب كردستان، والتنسيق مع المعارضة الوطنية السورية.