تسلط هذه الحلقة من برنامج (المجلة الثقافية) الضوء على كتاب لمؤلف اجنبي وناشر لبناني يتناول تاريخ العراق الحديث بعنوان (صفحات من تاريخ العراق)، كما تعرج على سيرة حياة المطرب الريفي الاشهر داخل حسن، فضلاً عن وقفة مع فنان تشكيلي يرى أن أسلوبه الفني لا يندرج تحت مدرسة محددة.
تاريخ العراق
كتاب جديد بعنوان (صفحات من تاريخ العراق) تأليف تشارلز تريب، وترجمة زينة جابر إدريس، عبارة عن بحث موثق في تاريخ العراق المعاصر منذ نشوء الدولة الحديثة حتى أواسط 2002.
الكتاب يقع في 382 صفحة من القطع الكبير وصادر في بيروت عن الدار العربية للعلوم- ناشرون، ويتألف من ستة فصول هي؛ (الولايات العثمانية بغداد، البصرة، والموصل)، (الانتداب البريطاني)، (المملكة الهاشمية من 1932- 1941)، (المملكة الهاشمية 1941- 1954)، (الجمهورية 1958- 1968)، و (البعث وحكم صدام حسين).
الفن والمدرسة المحددة
تستضيف هذه الحلقة نضيف الفنان التشكيلي احمد نصيف الذي يسعى إلى التجديد والتجريب المستمرين دون تصورات مسبقة عن طبيعة العمل الفني، حين يقول انه حقيقة لا يعرف سر حبه للفن التشكيلي، ولكنه مارس هذا الفن في وقت مبكر من حياته رغم أن بيته العائلية والاجتماعية لم تكن تساعد على ذلك، واستطاع لاحقاً الالتحاق بأكاديمية الفنون الجميلة والتخرج فيها.
ويقول نصيف عن دراسته الأكاديمية في بدايات التسعينات أنها كانت مثمرة لوجود كادر تدريسي متميز آنذاك ،ووجود دافع التجديد والإبداع لدى الطلبة وحب المعرفة وزيادة الثقافة العامة. أما عن أسلوبه الفني فيرى أنه لا ينتمي إلى مدرسة محددة، وأنه يترك لوحته تتطور لتأخذ الشكل الفني الذي يناسبها.
عملاق الغناء الريفي
تتوقف هذه الحلقة مع حياة علم من أهم أعلام الأغنية العراقية الريفية أن لم يكن أهمها على الاطلاق، والمطرب الريفي الكبير داخل حسن الذي ظلت أغانيه حية و لاتزال في نفوس العراقيين، سواء كانوا من أبناء الريف أو من أبناء المدينة.
داخل حسن علي ، مطرب ريفي ولد في قرية دار الشط التابعة لقضاء الشطرة قرب الناصرية عام 1909، وبدأ الغناء عندما كان يخرج لرعي ابقار عائلته وهو في سن الثامنة. سافر في بداية شبابه إلى مدينة الناصرية لغرض العمل في تصليح الزوارق، ومن ثم عمل شرطياً في عام 1927، بعدها ترك عمله في الشرطة وسافر إلى بغداد 1936، وتقدم للعمل كمطرب للغناء الريفي في دار الاذاعة، وأصبح مطربا ريفيا معتمدا في الاذاعة العراقية، وقام بتسجيل أغانيه على الاسطونات لشركات التسجيل الصوتي الكبيرة والمشهورة عالميا آنذاك، مثل شركة "سودا" و"نغم" و"كولمبيا" و"جقمقجي"، وبلغت أغانيه أكثر من 137 اغنية.
أمتاز صوت داخل حسن بحنجرة قوية ونفس طويل، إضافة إلى امتلاكه بحة محببة ميزته عن أقرانه من مطربي الريف، كما كانت المسبحة عنصراً مرافقا للعديد من أغانيه. التقى داخل حسن بأم كلثوم في حلب أثناء تسجيل أحدى أغانية، فسمعته وأعجبت بصوته ودعته للقدوم للغناء في مصر فأعتذر منها بسبب صعوبة تقبل اللهجة الريفية هناك.
أحيل داخل حسن إلى التقاعد عام 1978 وعاد إلى مدينته الناصرية ليتوفى فيها عام 1985.
تاريخ العراق
كتاب جديد بعنوان (صفحات من تاريخ العراق) تأليف تشارلز تريب، وترجمة زينة جابر إدريس، عبارة عن بحث موثق في تاريخ العراق المعاصر منذ نشوء الدولة الحديثة حتى أواسط 2002.
الكتاب يقع في 382 صفحة من القطع الكبير وصادر في بيروت عن الدار العربية للعلوم- ناشرون، ويتألف من ستة فصول هي؛ (الولايات العثمانية بغداد، البصرة، والموصل)، (الانتداب البريطاني)، (المملكة الهاشمية من 1932- 1941)، (المملكة الهاشمية 1941- 1954)، (الجمهورية 1958- 1968)، و (البعث وحكم صدام حسين).
الفن والمدرسة المحددة
تستضيف هذه الحلقة نضيف الفنان التشكيلي احمد نصيف الذي يسعى إلى التجديد والتجريب المستمرين دون تصورات مسبقة عن طبيعة العمل الفني، حين يقول انه حقيقة لا يعرف سر حبه للفن التشكيلي، ولكنه مارس هذا الفن في وقت مبكر من حياته رغم أن بيته العائلية والاجتماعية لم تكن تساعد على ذلك، واستطاع لاحقاً الالتحاق بأكاديمية الفنون الجميلة والتخرج فيها.
ويقول نصيف عن دراسته الأكاديمية في بدايات التسعينات أنها كانت مثمرة لوجود كادر تدريسي متميز آنذاك ،ووجود دافع التجديد والإبداع لدى الطلبة وحب المعرفة وزيادة الثقافة العامة. أما عن أسلوبه الفني فيرى أنه لا ينتمي إلى مدرسة محددة، وأنه يترك لوحته تتطور لتأخذ الشكل الفني الذي يناسبها.
عملاق الغناء الريفي
تتوقف هذه الحلقة مع حياة علم من أهم أعلام الأغنية العراقية الريفية أن لم يكن أهمها على الاطلاق، والمطرب الريفي الكبير داخل حسن الذي ظلت أغانيه حية و لاتزال في نفوس العراقيين، سواء كانوا من أبناء الريف أو من أبناء المدينة.
داخل حسن علي ، مطرب ريفي ولد في قرية دار الشط التابعة لقضاء الشطرة قرب الناصرية عام 1909، وبدأ الغناء عندما كان يخرج لرعي ابقار عائلته وهو في سن الثامنة. سافر في بداية شبابه إلى مدينة الناصرية لغرض العمل في تصليح الزوارق، ومن ثم عمل شرطياً في عام 1927، بعدها ترك عمله في الشرطة وسافر إلى بغداد 1936، وتقدم للعمل كمطرب للغناء الريفي في دار الاذاعة، وأصبح مطربا ريفيا معتمدا في الاذاعة العراقية، وقام بتسجيل أغانيه على الاسطونات لشركات التسجيل الصوتي الكبيرة والمشهورة عالميا آنذاك، مثل شركة "سودا" و"نغم" و"كولمبيا" و"جقمقجي"، وبلغت أغانيه أكثر من 137 اغنية.
أمتاز صوت داخل حسن بحنجرة قوية ونفس طويل، إضافة إلى امتلاكه بحة محببة ميزته عن أقرانه من مطربي الريف، كما كانت المسبحة عنصراً مرافقا للعديد من أغانيه. التقى داخل حسن بأم كلثوم في حلب أثناء تسجيل أحدى أغانية، فسمعته وأعجبت بصوته ودعته للقدوم للغناء في مصر فأعتذر منها بسبب صعوبة تقبل اللهجة الريفية هناك.
أحيل داخل حسن إلى التقاعد عام 1978 وعاد إلى مدينته الناصرية ليتوفى فيها عام 1985.