تُـــــــثير الاشتباكاتُ المتواصلة في غرب العراق منذ نحو أربعة أشهر تساؤلاتٍ في شأن أسباب عدم حسم الموقف الميداني لتحقيق الاستقرار المطلوب خلال الأيام التي تسبق انتخابات الثلاثين من نيسان.
معاركُ الأنبار بين القوات الحكومية المدعومة من بعض العشائر المحلية في مواجهة مجموعات عشائرية أخرى ومسلّحي جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بدأت في التاسع والعشرين من كانون الأول بعد إخلاء أهم ساحات الاعتصام في الرمادي. وكانت اعتصامات الأنبار متواصلة في مواقع أخرى طوال نحو سنة مُـــــطالِبةً بغداد بتنفيذ ما اعتبرها المعتصمون مطالب مشروعة واحتجاجاً على تهميش المكوّن السنّي وهو ما نَــــــــــفته الحكومة الاتحادية. وسرعان ما امتدّت المواجهات المسلّحة بين الطرفين من الأنبار إلى مناطق أخرى ولا سيما محافظتا صلاح الدين وديالى.
وأشارت تقارير ميدانية خلال الفترة الأخيرة إلى تقدّمٍ لمسلحي (داعش) نحو منطقة أبو غريب الواقعة في حزام العاصمة بغداد. فيما شهدت محافظة نينوى الشمالية يوم الخميس الماضي (17 نيسان) هجوماً مسلّحاً استهدف قاعدة عسكرية نائية خارج الموصل ما أدى إلى مقتل 12 جندياً وإصابة نحو عشرين آخرين. وصرّح ضابط في الجيش بأن العربات المدرعة والقاذفات الصاروخية والأسلحة الرشاشة وغيرها من الأسلحة الخفيفة التي استخدمها المسلحون المتنكرون بزي جنود تم الاستيلاء عليها أثناء كمائن للقوات العراقية في الأنبار، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز للأنباء.
وفي تقرير بثته وكالة فرانس برس للأنباء السبت (19 نيسان)، أُفيد بأن عملية عسكرية في الأنبار أسفرت عن مقتل جندييْن عراقيين اثنين و21 مسلّحاً.
ونُقل عن عقيد في الجيش ومقدم في الشرطة أن القوات الأمنية المشتركة نفذت فجر السبت عملية بهدف استعادة السيطرة على منطقة الحميرة التي تبعد نحو سبعة كيلومترات عن جنوب الرمادي. وأوضح المصدران أن القوات العراقية استعادت المنطقة التي خضعت منذ بداية العام لسيطرة مسلّحين مناهضين للحكومة، وأضافا أن جنديين قتلا في العملية وأصيب تسعة بجروح، بينما قتل 21 مسلحاً واعتقل 16 آخرون.
وأشار التقرير إلى أن عملية السبت نُفذت بعد بضع ساعات من مقتل القائد في قوات الصحوة التي تقاتل التنظيمات المتطرفة الشيخ شعلان نوري الجليباوي، أحد وجهاء عشيرة ألبو جليب، وذلك في كمين شمال الرمادي. ووُصف الجليباوي بأنه من أبرز قيادات الصحوة في الأنبار بعد الشيخ أحمد أبو ريشة.
كما أشار التقرير إلى مقتل أكثر من 450 شخصاً جراء العنف منذ بداية نيسان الحالي، بحسب حصيلة أعدّتها فرانس برس استناداً الى مصادر أمنية وعسكرية وطبية.
وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف قال في إيجازٍ قدّمه إلى
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 27 آذار "إن الطريق الوحيد أمام العراقيين لوقف العنف هو من خلال عملية سياسية تتجاوز الخلافات وتعزز التنمية وتجعل الحكومة أكثر شمولاً." وأضاف أنه "لا يمكن حل مشكلة عنف الإرهاب ببساطة عن طريق الإجراءات الأمنية... يحتاج المرء إلى النظر في مشاركة الطوائف في صنع القرار، والنظر في التنمية الاقتصادية وحماية حقوق الإنسان وسيادة القانون"، بحسب تعبيره.
كما أبدى المبعوث الأممي الخاص عدم تفاؤله بانفراج وشيك قائلاً لأعضاء مجلس الأمن إن "المؤشرات ليست واعدة بالتوصل إلى حل مبكر للأزمة".
وفي تعليقه على هذا الاستنتاج ، قال رئيس (المجموعة العراقية للدراسات الإستراتيجية) واثق الهاشمي لإذاعة العراق الحر إن ما تَـــضمّنه التقرير الأخير للأمم المتحدة حول الوضع في العراق "لم يأتِ اعتباطاً من فراغ بل استندَ إلى معلوماتٍ من كل الأطراف المشاركة في العملية السياسية فضلاً عن لقاءات مع عدد من السكان في محافظات كثيرة ما يرسم صورة واضحة عن تردّي الوضع الأمني في ظل تهديدات مستمرة."
وأضاف الهاشمي في مقابلة أجريتُها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي أن تقييم المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العراق ملادينوف يؤكد "أن عملية المصالحة مطلوبة فيما لا يبدو أن هناك رغبة من قبل السياسيين لتجاوز الأزمة مع محاولات العديد منهم زجّ المواطنين في حالة صراع طائفي وقومي وإثني وبالتالي بدأ ذلك يؤثر على مفهوم الوحدة الوطنية ومفهوم المواطَـــنة العراقية."
كما أجاب خبير الشؤون الإستراتيجية عن سؤاليْن آخرين يتعلق أحدهما بالتأثير المحتمل للوضع الأمني غير المستقر على الانتخابات التشريعية المقبلة، والثاني حول التقارير التي تشير إلى احتمال قيام القوات الحكومية بتنفيذ عملية وشيكة لاقتحام مدينة الفلوجة من أجل حسم الموقف الأمني قبل انتخابات الثلاثين من نيسان.
ولـــمزيدٍ من المتابعة الميدانية فيما يتعلق باحتمالات تنفيذ مثل هذه العملية في ضوءِ ما أشارَت إليه تقارير إعلامية عدة عن استعداداتٍ عسكرية بالإضافةِ إلى تصريحاتٍ أخيرة لمسؤولين محليين، أوضح مراسل إذاعة العراق الحر في الأنبار رعد الخاشع أن "هناك بالفعل تحركات عسكرية كبيرة تشمل المجيء بقوات اضافية الى مدينة الفلوجة وهذا مايعطي نتائج أولية حول احتمال اقتحام المدينة خلال الأيام القليلة القادمة."
وفي ردّه على سؤال عن العملية العسكرية التي مَــــــــكّنت القوات الحكومية السبت من استعادة السيطرة على منطقة في جنوب الرمادي، قال مراسلنا في الأنبار إنه "على الرغم من إعلان القوات الأمنية عن السيطرة الكاملة على منطقة الحميرة جنوبي مدينة الرمادي وإعادة افتتاح مركز للشرطة هناك فإن المنطقة شهدت عدة معارك عنيفة ما بين قوات الجيش ومسلحي ما يسمى بداعش على إثر اغتيال الشيخ شعلان نوري الجليباوي زعيم الصحوة في القاطع الجنوبي لمدينة الرمادي." وأضاف أن "المعارك والاشتباكات خاصةً في مركز المحافظة لاتزال مستمرة منذ نحو أكثر من أربعة أشهر مع استغراب العديد لأسباب عدم حسم المعركة وإعادة الحياة الطبيعية الى المدينة رغم الفترة الزمنية الطويلة التي انقضت منذ بدء المعارك. بل أن البعض يرى أن الاشتباكات والمعارك قد تزاد حدةً كلما طالت مدة الازمة. "
وفي مقابلة أجريتها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي، تحدث مراسل إذاعة العراق الحر عن موضوعات أخرى ذات صلة ومن بينها تحالف الصحوات مع القوات الحكومية في مواجهة مسلحين من عشائر محلية أخرى. وفي هذا الصدد، أوضح أن "مَن يقاتل القوات الحكومية ليس ما يسمى تنظيم داعش فقط بل هناك تحالف مشترك ما بين مجموعات كثيرة لمقاتلة القوات الحكومية منها ما يسمى المجلس العسكري لثوار عشائر الأنبار والذي يتزعمه الشيخ علي حاتم السليمان أمير عشائر الدليم فضلاً عن وجود قيادات في الجيش العراقي السابق وتنظيمات مسلّحة اخرى كالحركة النقشبندية وحزب البعث المنحل وكذلك بعض الفصائل المسلحة التي تم تشكيلها إبان الاحتلال الأميركي للعراق.."
ولاحَــــــــظ مراسلنا أن "الحرب في الرمادي هي حرب شوارع إذ أن جميع العمليات هي عبارة عن عمليات كرّ وفرّ ولكن معرفة الجماعات المسلّحة على الأرض سهّل لهم عملية المقاتلة وصَـــــــــعّب الأمر على القوات الحكومية"، بحسب تعبيره.
وفيما يتعلق بالانقسامات بين العشائر المحلية، قال مراسل إذاعة العراق الحر إن "البعض منها ينضوي مع الحكومة وقوات الجيش ضمن مايسمى صحوات العشائر والبعض الآخر من العشائر ينضوي تحت إمرة الجماعات المسلحة التي تقاتل قوات الجيش."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلتين مع رئيس (المجموعة العراقية للدراسات الإستراتيجية) واثق الهاشمي، ومراسل إذاعة العراق الحر في الأنبار رعد الخاشع.
معاركُ الأنبار بين القوات الحكومية المدعومة من بعض العشائر المحلية في مواجهة مجموعات عشائرية أخرى ومسلّحي جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بدأت في التاسع والعشرين من كانون الأول بعد إخلاء أهم ساحات الاعتصام في الرمادي. وكانت اعتصامات الأنبار متواصلة في مواقع أخرى طوال نحو سنة مُـــــطالِبةً بغداد بتنفيذ ما اعتبرها المعتصمون مطالب مشروعة واحتجاجاً على تهميش المكوّن السنّي وهو ما نَــــــــــفته الحكومة الاتحادية. وسرعان ما امتدّت المواجهات المسلّحة بين الطرفين من الأنبار إلى مناطق أخرى ولا سيما محافظتا صلاح الدين وديالى.
وأشارت تقارير ميدانية خلال الفترة الأخيرة إلى تقدّمٍ لمسلحي (داعش) نحو منطقة أبو غريب الواقعة في حزام العاصمة بغداد. فيما شهدت محافظة نينوى الشمالية يوم الخميس الماضي (17 نيسان) هجوماً مسلّحاً استهدف قاعدة عسكرية نائية خارج الموصل ما أدى إلى مقتل 12 جندياً وإصابة نحو عشرين آخرين. وصرّح ضابط في الجيش بأن العربات المدرعة والقاذفات الصاروخية والأسلحة الرشاشة وغيرها من الأسلحة الخفيفة التي استخدمها المسلحون المتنكرون بزي جنود تم الاستيلاء عليها أثناء كمائن للقوات العراقية في الأنبار، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز للأنباء.
وفي تقرير بثته وكالة فرانس برس للأنباء السبت (19 نيسان)، أُفيد بأن عملية عسكرية في الأنبار أسفرت عن مقتل جندييْن عراقيين اثنين و21 مسلّحاً.
ونُقل عن عقيد في الجيش ومقدم في الشرطة أن القوات الأمنية المشتركة نفذت فجر السبت عملية بهدف استعادة السيطرة على منطقة الحميرة التي تبعد نحو سبعة كيلومترات عن جنوب الرمادي. وأوضح المصدران أن القوات العراقية استعادت المنطقة التي خضعت منذ بداية العام لسيطرة مسلّحين مناهضين للحكومة، وأضافا أن جنديين قتلا في العملية وأصيب تسعة بجروح، بينما قتل 21 مسلحاً واعتقل 16 آخرون.
وأشار التقرير إلى أن عملية السبت نُفذت بعد بضع ساعات من مقتل القائد في قوات الصحوة التي تقاتل التنظيمات المتطرفة الشيخ شعلان نوري الجليباوي، أحد وجهاء عشيرة ألبو جليب، وذلك في كمين شمال الرمادي. ووُصف الجليباوي بأنه من أبرز قيادات الصحوة في الأنبار بعد الشيخ أحمد أبو ريشة.
كما أشار التقرير إلى مقتل أكثر من 450 شخصاً جراء العنف منذ بداية نيسان الحالي، بحسب حصيلة أعدّتها فرانس برس استناداً الى مصادر أمنية وعسكرية وطبية.
وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف قال في إيجازٍ قدّمه إلى
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 27 آذار "إن الطريق الوحيد أمام العراقيين لوقف العنف هو من خلال عملية سياسية تتجاوز الخلافات وتعزز التنمية وتجعل الحكومة أكثر شمولاً." وأضاف أنه "لا يمكن حل مشكلة عنف الإرهاب ببساطة عن طريق الإجراءات الأمنية... يحتاج المرء إلى النظر في مشاركة الطوائف في صنع القرار، والنظر في التنمية الاقتصادية وحماية حقوق الإنسان وسيادة القانون"، بحسب تعبيره.
كما أبدى المبعوث الأممي الخاص عدم تفاؤله بانفراج وشيك قائلاً لأعضاء مجلس الأمن إن "المؤشرات ليست واعدة بالتوصل إلى حل مبكر للأزمة".
وفي تعليقه على هذا الاستنتاج ، قال رئيس (المجموعة العراقية للدراسات الإستراتيجية) واثق الهاشمي لإذاعة العراق الحر إن ما تَـــضمّنه التقرير الأخير للأمم المتحدة حول الوضع في العراق "لم يأتِ اعتباطاً من فراغ بل استندَ إلى معلوماتٍ من كل الأطراف المشاركة في العملية السياسية فضلاً عن لقاءات مع عدد من السكان في محافظات كثيرة ما يرسم صورة واضحة عن تردّي الوضع الأمني في ظل تهديدات مستمرة."
وأضاف الهاشمي في مقابلة أجريتُها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي أن تقييم المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العراق ملادينوف يؤكد "أن عملية المصالحة مطلوبة فيما لا يبدو أن هناك رغبة من قبل السياسيين لتجاوز الأزمة مع محاولات العديد منهم زجّ المواطنين في حالة صراع طائفي وقومي وإثني وبالتالي بدأ ذلك يؤثر على مفهوم الوحدة الوطنية ومفهوم المواطَـــنة العراقية."
كما أجاب خبير الشؤون الإستراتيجية عن سؤاليْن آخرين يتعلق أحدهما بالتأثير المحتمل للوضع الأمني غير المستقر على الانتخابات التشريعية المقبلة، والثاني حول التقارير التي تشير إلى احتمال قيام القوات الحكومية بتنفيذ عملية وشيكة لاقتحام مدينة الفلوجة من أجل حسم الموقف الأمني قبل انتخابات الثلاثين من نيسان.
ولـــمزيدٍ من المتابعة الميدانية فيما يتعلق باحتمالات تنفيذ مثل هذه العملية في ضوءِ ما أشارَت إليه تقارير إعلامية عدة عن استعداداتٍ عسكرية بالإضافةِ إلى تصريحاتٍ أخيرة لمسؤولين محليين، أوضح مراسل إذاعة العراق الحر في الأنبار رعد الخاشع أن "هناك بالفعل تحركات عسكرية كبيرة تشمل المجيء بقوات اضافية الى مدينة الفلوجة وهذا مايعطي نتائج أولية حول احتمال اقتحام المدينة خلال الأيام القليلة القادمة."
وفي ردّه على سؤال عن العملية العسكرية التي مَــــــــكّنت القوات الحكومية السبت من استعادة السيطرة على منطقة في جنوب الرمادي، قال مراسلنا في الأنبار إنه "على الرغم من إعلان القوات الأمنية عن السيطرة الكاملة على منطقة الحميرة جنوبي مدينة الرمادي وإعادة افتتاح مركز للشرطة هناك فإن المنطقة شهدت عدة معارك عنيفة ما بين قوات الجيش ومسلحي ما يسمى بداعش على إثر اغتيال الشيخ شعلان نوري الجليباوي زعيم الصحوة في القاطع الجنوبي لمدينة الرمادي." وأضاف أن "المعارك والاشتباكات خاصةً في مركز المحافظة لاتزال مستمرة منذ نحو أكثر من أربعة أشهر مع استغراب العديد لأسباب عدم حسم المعركة وإعادة الحياة الطبيعية الى المدينة رغم الفترة الزمنية الطويلة التي انقضت منذ بدء المعارك. بل أن البعض يرى أن الاشتباكات والمعارك قد تزاد حدةً كلما طالت مدة الازمة. "
وفي مقابلة أجريتها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي، تحدث مراسل إذاعة العراق الحر عن موضوعات أخرى ذات صلة ومن بينها تحالف الصحوات مع القوات الحكومية في مواجهة مسلحين من عشائر محلية أخرى. وفي هذا الصدد، أوضح أن "مَن يقاتل القوات الحكومية ليس ما يسمى تنظيم داعش فقط بل هناك تحالف مشترك ما بين مجموعات كثيرة لمقاتلة القوات الحكومية منها ما يسمى المجلس العسكري لثوار عشائر الأنبار والذي يتزعمه الشيخ علي حاتم السليمان أمير عشائر الدليم فضلاً عن وجود قيادات في الجيش العراقي السابق وتنظيمات مسلّحة اخرى كالحركة النقشبندية وحزب البعث المنحل وكذلك بعض الفصائل المسلحة التي تم تشكيلها إبان الاحتلال الأميركي للعراق.."
ولاحَــــــــظ مراسلنا أن "الحرب في الرمادي هي حرب شوارع إذ أن جميع العمليات هي عبارة عن عمليات كرّ وفرّ ولكن معرفة الجماعات المسلّحة على الأرض سهّل لهم عملية المقاتلة وصَـــــــــعّب الأمر على القوات الحكومية"، بحسب تعبيره.
وفيما يتعلق بالانقسامات بين العشائر المحلية، قال مراسل إذاعة العراق الحر إن "البعض منها ينضوي مع الحكومة وقوات الجيش ضمن مايسمى صحوات العشائر والبعض الآخر من العشائر ينضوي تحت إمرة الجماعات المسلحة التي تقاتل قوات الجيش."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلتين مع رئيس (المجموعة العراقية للدراسات الإستراتيجية) واثق الهاشمي، ومراسل إذاعة العراق الحر في الأنبار رعد الخاشع.