إستقبلت مستشفيات السماوة والرميثة ضحايا إنفجارين بسيارتين مفخختين وقعا في وقت متزامن في مطعمين على الطريق السريع قرب ناحية النجمي.
وذكر مصابون تحدثوا لإذاعة العراق الحر أن سيارة توقفت بين سيارات المسافرين عند واجهة المطعم إنفجرت لتحرق أكثر من عشر سيارات وتوقع العديد من الضحايا.
وتقول سيدة كانت موجودة في مكان أحد الإنفجارين أنها تمكنت من تصوير تفاصيل الإنفجار بجهاز (أيباد)، وقالت أنها جاءت من النجف، وبعد أن تناولوا الغداء في المطعم وخرجوا للتوقف بالقرب من محل قصابة ملحقة بالمطعم، حدث الأنفجار، وأن اللحوم المعلقة هي التي حمتهم من الشظايا المتطايرة.. وتساءلت السيدة عن سر إستهداف مطعم يستقبل المسافرين.
وقالت عجوز مفجوعة من أهالي البصرة أن سيارتهم واغراضهم إحترقت جراء الإنفجار، وعبرت عن ألمها البالغ لما يحصل للأبرياء.
وكان من بين المسعفين في صالة الطوارئ الدكتور مساعد حكمت الدهان عميد كلية الطب بملابس العمليات، الذي قال أنه ترك مكتبه ليسارع لتقديم خدماته في المستشفى، مؤكداً أنه طبيب جراح قبل أن يكون إدارياً، وأن ما حدث حادث مؤسف، وقد تلقى الدكتور مساعد إشارة بعدم التحدث فتوقف. وتلك مشكلة نعاني منها في الحصول على أي معلومة داخل المستشفى.
وبالرغم من ان مدير المستشفى رفض التصريح لوسائل الإعلام، قالت مصادر طلبت عدم الكشف عن إسمها أن مستشفى السماوة إستقبل قتيلين و17 جريحاً.
وذكر مصابون تحدثوا لإذاعة العراق الحر أن سيارة توقفت بين سيارات المسافرين عند واجهة المطعم إنفجرت لتحرق أكثر من عشر سيارات وتوقع العديد من الضحايا.
وتقول سيدة كانت موجودة في مكان أحد الإنفجارين أنها تمكنت من تصوير تفاصيل الإنفجار بجهاز (أيباد)، وقالت أنها جاءت من النجف، وبعد أن تناولوا الغداء في المطعم وخرجوا للتوقف بالقرب من محل قصابة ملحقة بالمطعم، حدث الأنفجار، وأن اللحوم المعلقة هي التي حمتهم من الشظايا المتطايرة.. وتساءلت السيدة عن سر إستهداف مطعم يستقبل المسافرين.
وقالت عجوز مفجوعة من أهالي البصرة أن سيارتهم واغراضهم إحترقت جراء الإنفجار، وعبرت عن ألمها البالغ لما يحصل للأبرياء.
وكان من بين المسعفين في صالة الطوارئ الدكتور مساعد حكمت الدهان عميد كلية الطب بملابس العمليات، الذي قال أنه ترك مكتبه ليسارع لتقديم خدماته في المستشفى، مؤكداً أنه طبيب جراح قبل أن يكون إدارياً، وأن ما حدث حادث مؤسف، وقد تلقى الدكتور مساعد إشارة بعدم التحدث فتوقف. وتلك مشكلة نعاني منها في الحصول على أي معلومة داخل المستشفى.
وبالرغم من ان مدير المستشفى رفض التصريح لوسائل الإعلام، قالت مصادر طلبت عدم الكشف عن إسمها أن مستشفى السماوة إستقبل قتيلين و17 جريحاً.