مع توجّه المسيحيين في عموم العالم اليوم (20 نيسان) الى الكنائس والاديرة لاحياء مراسيم عيد القيامة بعد 30 يوماً من الصوم، إحتفل المسيحيون العراقيون بإقامة مراسم الاحتفال والقداديس في جميع الكنائس ببغداد والمحافظات الأخرى.
بغداد: أدعية للأمان
ويقول المطران سعد سيروب في حديث لاذاعة العراق الحر ان المسيحيين اليوم يعيشون اجواء الاحتفال بترقب وتأمل وصلاة لما ستأتي به الانتخابات المقبلة، وهم يأملون أن تفرز هذه الانتخابات حكومة أكثر أستقرارا من سابقاتها.
وتحدث مواطنون محتفلون بالعيد لاذاعة العراق الحر عن أمنياتهم بهذه المناسبة، إذ أعرب يوحنا شمعون عن أمنياته في أن تحل جميع المسائل السياسية العالقة في العراق عن طريق الحوار السلمي، مهنئاً جميع العراقيين بهذه المناسبة.
أما المواطنة سنان وديع فقد انحسرت أمنياتها في "حياة آمنة وهادئة"، مؤكدة في الوقت نفسه أن الازمات التي مرت على البلاد لن تهز الوحدة الوطنية بسبب تكاتف المسيحيين والمسلمين وباقي الطوائف في العراق مع بعضها البعض.
وقالت المواطنة ريتا رعد إن عيد القيامة هذا العام يختلف عن الاعياد السابقة بسبب تناقص اعداد المسيحيين في العراق جراء هجرتهم الى الخارج على خلفية الظروف الحياتية الصعبة التي يعيشها العراقيون عموما.
ويرى المواطن نائل حنا أن تقلص اعداد المسيحيين في العراق وانحسار الاحتفالات الدينية في الكنائس بات يمثل مؤشر حزن لدى ابناء الديانة المسيحية ازاء ما آلت اليه الحال.
دهوك: أمل في تغيير
وفي دهوك، امتلأت كنيسة الارمن في دهوك بالزوار من النساء والرجال والاطفال وذلك لاحياء القداس منذ ساعات الصباح الاولى.
وقال راعي الكنيسة القس ماسيس شاهينيان في حديث لأذاعة العراق الحر:
"نحمد الرب على قيامنا باحياس قداس عيد القيامة في هذا اليوم، ونتمنى ان يكون عام خير وبركة على العالم اجمع، وقمنا باحياء القداس المجيد وسط حضور جمع كبير من الاخوة".
من جهتها عبّرت سيتا روبيان التي حضرت قداس اليوم عن أمنياتها في ان يعم السلام والامان العراق بهذه المناسبة، ودعت من الرب ان تكون الانتخابات المقبلة فاتحة خير بالنسبة للعراقيين، وتكون محوراً لتغيير واقع البلاد نحو الافضل.
عضو برلمان اقليم كردستان يرواند نيسان الذي حضر القداس في الكنيسة مع عائلته قال:
"نتمنى ان يعم السلام والامان في انحاء العراق ويكون هذا العيد مبعث خير وامل للعراقيين جميعا"
اما مكارديج كيغان الذي كان يجلس في باحة الكنيسة فقال:
"نتمنى من الجميع ان ينظروا الى السيد المسيح الذي اعطانا الروح والدم ويقتدوا به في نشر السلام والامان في العالم".
وبخصوص اجواء العيد يقول ان اجواء اقليم كردستان تختلف عن بقية انحاء العراق حيث يسود الامن والسلام واتمنى من جميع العراقين ان يعيشوا بسلام ومحبة.
يذكر ان الكثير من الارمن قد توجهوا خلال السنوات الاخيرة الى اقليم كردستان من المحافظات الوسطى وذلك بسبب عمليات الارهاب التي استهدفت المسيحيين بشكل عام في العراق وحاليا يوجد نحو4000 ارمني في مدن اقليم كردستان ويتمركز أغلبهم في محافظة دهوك.
بغداد: أدعية للأمان
ويقول المطران سعد سيروب في حديث لاذاعة العراق الحر ان المسيحيين اليوم يعيشون اجواء الاحتفال بترقب وتأمل وصلاة لما ستأتي به الانتخابات المقبلة، وهم يأملون أن تفرز هذه الانتخابات حكومة أكثر أستقرارا من سابقاتها.
وتحدث مواطنون محتفلون بالعيد لاذاعة العراق الحر عن أمنياتهم بهذه المناسبة، إذ أعرب يوحنا شمعون عن أمنياته في أن تحل جميع المسائل السياسية العالقة في العراق عن طريق الحوار السلمي، مهنئاً جميع العراقيين بهذه المناسبة.
أما المواطنة سنان وديع فقد انحسرت أمنياتها في "حياة آمنة وهادئة"، مؤكدة في الوقت نفسه أن الازمات التي مرت على البلاد لن تهز الوحدة الوطنية بسبب تكاتف المسيحيين والمسلمين وباقي الطوائف في العراق مع بعضها البعض.
وقالت المواطنة ريتا رعد إن عيد القيامة هذا العام يختلف عن الاعياد السابقة بسبب تناقص اعداد المسيحيين في العراق جراء هجرتهم الى الخارج على خلفية الظروف الحياتية الصعبة التي يعيشها العراقيون عموما.
ويرى المواطن نائل حنا أن تقلص اعداد المسيحيين في العراق وانحسار الاحتفالات الدينية في الكنائس بات يمثل مؤشر حزن لدى ابناء الديانة المسيحية ازاء ما آلت اليه الحال.
دهوك: أمل في تغيير
وفي دهوك، امتلأت كنيسة الارمن في دهوك بالزوار من النساء والرجال والاطفال وذلك لاحياء القداس منذ ساعات الصباح الاولى.
وقال راعي الكنيسة القس ماسيس شاهينيان في حديث لأذاعة العراق الحر:
"نحمد الرب على قيامنا باحياس قداس عيد القيامة في هذا اليوم، ونتمنى ان يكون عام خير وبركة على العالم اجمع، وقمنا باحياء القداس المجيد وسط حضور جمع كبير من الاخوة".
من جهتها عبّرت سيتا روبيان التي حضرت قداس اليوم عن أمنياتها في ان يعم السلام والامان العراق بهذه المناسبة، ودعت من الرب ان تكون الانتخابات المقبلة فاتحة خير بالنسبة للعراقيين، وتكون محوراً لتغيير واقع البلاد نحو الافضل.
عضو برلمان اقليم كردستان يرواند نيسان الذي حضر القداس في الكنيسة مع عائلته قال:
"نتمنى ان يعم السلام والامان في انحاء العراق ويكون هذا العيد مبعث خير وامل للعراقيين جميعا"
اما مكارديج كيغان الذي كان يجلس في باحة الكنيسة فقال:
"نتمنى من الجميع ان ينظروا الى السيد المسيح الذي اعطانا الروح والدم ويقتدوا به في نشر السلام والامان في العالم".
وبخصوص اجواء العيد يقول ان اجواء اقليم كردستان تختلف عن بقية انحاء العراق حيث يسود الامن والسلام واتمنى من جميع العراقين ان يعيشوا بسلام ومحبة.
يذكر ان الكثير من الارمن قد توجهوا خلال السنوات الاخيرة الى اقليم كردستان من المحافظات الوسطى وذلك بسبب عمليات الارهاب التي استهدفت المسيحيين بشكل عام في العراق وحاليا يوجد نحو4000 ارمني في مدن اقليم كردستان ويتمركز أغلبهم في محافظة دهوك.