مع اقتراب الأيام الممنوحة لاستكمال أوراق الترشح للرئاسة المصرية من نهايتها، تقدّم حمدين صباحي المعارض اليساري بأوراق ترشحه، وأعلن استكمالها بتقديمه التوكيلات المطلوبة لتزكيته للترشح للرئاسة، ولم يعد على ساحة المنافسة سوى المشير عبد الفتاح السيسي الذي رفعت حملته شعار الفوز من الجولة الأولى، وحمدين صباحي الذي كافحت حملته حتى الساعات الأخيرة لاستكمال التوكيلات المطلوبة، وعددها 30 ألف توكيل.
وفي مقابل 200 ألف توكيل تقدّم بها السيسي إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، تقدم صباحي بـ 31555 توكيلا، بحسب إعلان رسمي للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وتوافد أعضاء حملة صباحي على ميدان سفنكس بالمهندسين بالجيزة في محيط منزل حمدين صباحي للاحتفال باستكمال أوراق ترشحه في الانتخابات الرئاسية، ويدعم صباحي قطاع عريض من شباب التيار الناصري، وعدد من القوى السياسية في مقدمتهم أكبر الأحزاب التي تأسست بعد ثورة 25 يناير حزب الدستور والذي أسسه محمد البرادعي، إضافة إلى قطاع عريض من التيارات اليسارية المصرية.
ويخوض صباحي الانتخابات الرئاسية المصرية ببرنامج سياسي يقوم على العدالة الاجتماعية والاستقلال السياسي والاقتصادي، كما يطرح حلولاً للأزمات الاقتصادية المصرية وفق منهج اشتراكي، يستمد أصوله من المذهب الاجتماعي.
وعلى النقيض فإن برنامج المشير عبد الفتاح السيسي يدعم بقوة الاقتصاد الحر، مستمدا أصوله من المذهب الفردي، لكنه يسعى إلى الاستجابة لمتطلبات العدالة الاجتماعية، وحقوق الطبقات الفقيرة، ونظم الضمان الاجتماعي، لكن وفق سياسة تقوم على المذهب الرأس مالي.
ويستند السيسي إلى المؤسسة العسكرية المصرية التي ينظر إليها المصريون باحترام كبير لما لها من قدرة نظامية تحقق الأمن، والقدرة على التدخل السريع لحل أزمات المصريين، ووقوفها إلى جان مطالب الشعب المصري في 25 يناير 2011، و30 يونيو 2013.
ولا ينسى المصريون للمؤسسة العسكرية المصرية قيادتها للثورة المصرية في 23 يوليو 1952، بقيادة الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، وتحقيقها لبرنامج مكن المصريون من طموحات كبرى أهمها مجانية التعليم، وبناء المصانع، والسد العالي، وتمكين جموع الشعب من إلحاق أبنائهم بوظائف الدولة العليا، وغيرها الكثير.
وبالرغم من تباين برنامجي السيسي وصباحي، غير ان المرشحين ينتميان إلى وجهة نظر ترى في المؤسسة العسكرية المصرية، ومؤسسها في العصر الحديث جمال عبد الناصر، ترى أنها حصن الأمان للمصريين، وتؤكد على وطنيتها وانتمائها إلى الرؤية القومية العربية.
أمنيا أعلنت وسائل الإعلام المحلية المصرية تلقيها بيانا من منظمة إرهابية تسمي نفسها "أجناد مصر"، وأعلنت فيه مسؤوليتها عن تفجير ميدان لبنان بمحافظة الجيزة، والذي أودى بحياة ضابط شرطة، وإصابة آخر، ومواطن. كما أعلنت المنظمة مسؤوليتها عن تفجير الدقي الذي وقع قبل أيام، واستهداف ضباط شرطة مصريين.
المزيد في الفيديو:
وفي مقابل 200 ألف توكيل تقدّم بها السيسي إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، تقدم صباحي بـ 31555 توكيلا، بحسب إعلان رسمي للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وتوافد أعضاء حملة صباحي على ميدان سفنكس بالمهندسين بالجيزة في محيط منزل حمدين صباحي للاحتفال باستكمال أوراق ترشحه في الانتخابات الرئاسية، ويدعم صباحي قطاع عريض من شباب التيار الناصري، وعدد من القوى السياسية في مقدمتهم أكبر الأحزاب التي تأسست بعد ثورة 25 يناير حزب الدستور والذي أسسه محمد البرادعي، إضافة إلى قطاع عريض من التيارات اليسارية المصرية.
ويخوض صباحي الانتخابات الرئاسية المصرية ببرنامج سياسي يقوم على العدالة الاجتماعية والاستقلال السياسي والاقتصادي، كما يطرح حلولاً للأزمات الاقتصادية المصرية وفق منهج اشتراكي، يستمد أصوله من المذهب الاجتماعي.
وعلى النقيض فإن برنامج المشير عبد الفتاح السيسي يدعم بقوة الاقتصاد الحر، مستمدا أصوله من المذهب الفردي، لكنه يسعى إلى الاستجابة لمتطلبات العدالة الاجتماعية، وحقوق الطبقات الفقيرة، ونظم الضمان الاجتماعي، لكن وفق سياسة تقوم على المذهب الرأس مالي.
ويستند السيسي إلى المؤسسة العسكرية المصرية التي ينظر إليها المصريون باحترام كبير لما لها من قدرة نظامية تحقق الأمن، والقدرة على التدخل السريع لحل أزمات المصريين، ووقوفها إلى جان مطالب الشعب المصري في 25 يناير 2011، و30 يونيو 2013.
ولا ينسى المصريون للمؤسسة العسكرية المصرية قيادتها للثورة المصرية في 23 يوليو 1952، بقيادة الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، وتحقيقها لبرنامج مكن المصريون من طموحات كبرى أهمها مجانية التعليم، وبناء المصانع، والسد العالي، وتمكين جموع الشعب من إلحاق أبنائهم بوظائف الدولة العليا، وغيرها الكثير.
وبالرغم من تباين برنامجي السيسي وصباحي، غير ان المرشحين ينتميان إلى وجهة نظر ترى في المؤسسة العسكرية المصرية، ومؤسسها في العصر الحديث جمال عبد الناصر، ترى أنها حصن الأمان للمصريين، وتؤكد على وطنيتها وانتمائها إلى الرؤية القومية العربية.
أمنيا أعلنت وسائل الإعلام المحلية المصرية تلقيها بيانا من منظمة إرهابية تسمي نفسها "أجناد مصر"، وأعلنت فيه مسؤوليتها عن تفجير ميدان لبنان بمحافظة الجيزة، والذي أودى بحياة ضابط شرطة، وإصابة آخر، ومواطن. كما أعلنت المنظمة مسؤوليتها عن تفجير الدقي الذي وقع قبل أيام، واستهداف ضباط شرطة مصريين.
المزيد في الفيديو: