يرى متابعون أن الكثير من شعارات المرشحين في الحملات الدعائية تندرج في إطار ترغيب الناخب فيما يخص ملف الخدمات وهو المعيار الحقيقي لنجاح وفشل الكتل والشخصيات المتنافسة التي تطلق الوعود الطموحة مع صعوبة التحقيق في ظل غياب الرؤية الواقعية ونقص التشريعات.
الصحفي صباح زنكنة يرى إن اغلب المرشحين يكثرون من وعودهم فيما يخص تحسين واقع الخدمات في العاصمة لكسب ود الناخبين حتى وان كانت الوعود غير واقعية لأنهم يدركون أهمية الخدمات في حياة العراقيين في ظل فوضى الأداء المؤسسات.
فيما يشر عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي الى ان هناك كتلاً متنافسة وشخصيات مرشحة تدرك حجم التحديات في ملف الخدمات وقد وضعت برامج واقعية لإيجاد حلول عملية لها.