أظهر استبيان للرأي أجراه المركز مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية في كربلاء ان 79% من الناخبين في المحافظة ابدوا رغبتهم في المشاركة بالانتخابات النيابية المقررة في 30 نيسان.
وقال مدير المركز الدكتور خالد العرداوي ان الإستبيان شمل 1000 شخص من مختلف الفئات العمرية والثقافية،منهم 250 امرأة، وتوزع على امكنة مختلفة من كربلاء.
وذكرت نتائج الإستبيان ان 82% من الناخبين زاروا مراكز توزيع البطاقة الانتخابية بهدف استلامها، وكشف عن أن 55% من الناخبين غير راضين عن أداء الطبقة السياسية خلال السنوات الأربع الماضية.
واشار العرداوي الى ان النتائج تدل على تنامي الوعي لدى الكربلائيين، وتشير الى الرغبة في التغيير من خلال صناديق الاقتراع، لافتاً الى ان هذا يعدّ مؤشراً مهماً في اتجاهات الرأي العام الكربلائي، موضحاً ان معايير الناخب الكربلائي اليوم تقوم على اسس تختلف عن الأسس التي اعتمدها في الانتخابات الماضية، فالانتخاب كما تبدو اليوم لا تعتمد على أساس الانتماء العشائري او المناطقي، بل ان الناخب صار يضع مؤهلات المرشح في المقدمة كأساس لاختياره الانتخابي. وذكر العرداوي ان الاستبيان كشف عن أن نسبة 62% من الناخبين اعتبروا كثرة الخلافات والأزمات السياسية جعلتهم يفقدون الثقة بالسياسيين، مضيفاً:
"النتائج العامة للاستبيان تشير الى ان الناخب في كربلاء لديه انطباعات سلبية عن الحكومة والبرلمان وعن المرشحين وطريقة الدعاية الانتخابية. لكن الناخب الكربلائي يبدي في الوقت نفسه حرصاً واضحاً على المشاركة في الانتخابات، ويبدي رغبةً في البحث عن بدائل".
وبحسب الاستبيان فإن ما نسبته 79% من الناخبين اظهروا الكثير من الانزعاج إزاء عمل البرلمان، وحملوا الأحزاب السياسية مسؤولية الخلافات التي تشهدها البلاد، وقال العرداوي:
"نتائج الاستبيان توصلت الى ان نسبة كبيرة من الناخبين يميلون الى تأييد كتل سياسية، ولايميلون الى تأييد الأحزاب السياسية، مشيراً الى ان رؤية الناخب الكربلائي سلبية تجاه الاحزاب، لذلك نرى ان الناخب يهتم بتأييد الكتلة السياسية المكونة من عدة احزاب دون ان يبدي ذات الاهتمام بحزب معين".
وقال مدير المركز الدكتور خالد العرداوي ان الإستبيان شمل 1000 شخص من مختلف الفئات العمرية والثقافية،منهم 250 امرأة، وتوزع على امكنة مختلفة من كربلاء.
وذكرت نتائج الإستبيان ان 82% من الناخبين زاروا مراكز توزيع البطاقة الانتخابية بهدف استلامها، وكشف عن أن 55% من الناخبين غير راضين عن أداء الطبقة السياسية خلال السنوات الأربع الماضية.
واشار العرداوي الى ان النتائج تدل على تنامي الوعي لدى الكربلائيين، وتشير الى الرغبة في التغيير من خلال صناديق الاقتراع، لافتاً الى ان هذا يعدّ مؤشراً مهماً في اتجاهات الرأي العام الكربلائي، موضحاً ان معايير الناخب الكربلائي اليوم تقوم على اسس تختلف عن الأسس التي اعتمدها في الانتخابات الماضية، فالانتخاب كما تبدو اليوم لا تعتمد على أساس الانتماء العشائري او المناطقي، بل ان الناخب صار يضع مؤهلات المرشح في المقدمة كأساس لاختياره الانتخابي. وذكر العرداوي ان الاستبيان كشف عن أن نسبة 62% من الناخبين اعتبروا كثرة الخلافات والأزمات السياسية جعلتهم يفقدون الثقة بالسياسيين، مضيفاً:
"النتائج العامة للاستبيان تشير الى ان الناخب في كربلاء لديه انطباعات سلبية عن الحكومة والبرلمان وعن المرشحين وطريقة الدعاية الانتخابية. لكن الناخب الكربلائي يبدي في الوقت نفسه حرصاً واضحاً على المشاركة في الانتخابات، ويبدي رغبةً في البحث عن بدائل".
وبحسب الاستبيان فإن ما نسبته 79% من الناخبين اظهروا الكثير من الانزعاج إزاء عمل البرلمان، وحملوا الأحزاب السياسية مسؤولية الخلافات التي تشهدها البلاد، وقال العرداوي:
"نتائج الاستبيان توصلت الى ان نسبة كبيرة من الناخبين يميلون الى تأييد كتل سياسية، ولايميلون الى تأييد الأحزاب السياسية، مشيراً الى ان رؤية الناخب الكربلائي سلبية تجاه الاحزاب، لذلك نرى ان الناخب يهتم بتأييد الكتلة السياسية المكونة من عدة احزاب دون ان يبدي ذات الاهتمام بحزب معين".