أشاد أبناء الجالية العراقية في الاردن بالخدمات الانسانية الجليلة التي قدمها الكاردينال الراحل عمانؤيل الثالث دلي راعي الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم السابق لابناء شعبه، والذي وافته المنية في التاسع من الشهر الجاري في احدى مستشفيات ولاية كاليفورنيا الاميركية ووري جثمانه الثري هناك.
وأقامت الجالية مساء الاثنين حفلاً تأبينياً في كنيسة العذراء الناصرية في العاصمة الاردنية عمان بحضوررؤساء الكنائس في الاردن وأركان السفارة العراقية ونواب عراقيون، بالاضافة الى سفراء عدد من الدولة العربية والاجنبية، وجمع كبيرمن ابناء الجالية العراقية والاردنيين من مسيحيين ومسلمين.
ووقف الحضور في بداية الحفل دقيقة صمت حدادا على روح الفقيد اعقبتها كلمة الكنيسة اللاتينية في الاردن القاها النائب البطريركي مارون لحام والتي أكد فيها ان الراحل كان دائم الدعوة الى التأخي بين المسلمين والمسيحيين والمصالحة والحوار واضاف انه كان اباً ورسولا للسلام داخل العراق وخارجه، حين رفض العنف بكل اشكاله ولم يثنِه مرضه وكبر سنه من متابعة شؤون ابناء شعبه.
وعبر السفير العراقي جواد هادي عباس عن أسفه وحزنه لرحيل الكاردينال دلي الثالث، وقال ان فقدانه في هذا الظروف العصية التي يمر بها العراق والامة العربية يعد خسارة كبيرة، لافتا الى ان الكاردينال كان رمزاً من رموز السلام والوئام في العالم أجمع وداعية للتعايش السلمي بين ابناء المجتمع الواحد.
من جهته قال النائب يونادم كنه انه وزملاءه في مجلس النواب العراقي تلقوا ببالغ الاسى والحزن نبأ وفاة الاب الصالح والمؤمن عمانؤيل الذي كان يطالب باستمرار بحقوق العراقيين المسلوبة عند لقاءاته مع كبار المسؤولين العراقيين، مشيراً الى الراحل لم يتوانَ يوما ما من اداء مهامه الانسانية وخدمة رعيته رغم تقدم في السن.
كلمة الجالية العراقية في الاردن القاها خالد الشمري اكد فيها على ان الفقيد كان انموذجاً لحب العراق وشعبه بصلواته الدائمة وخدماته الانسانية الجليلة التي لم يتهاون يوما ما في تقديمها للرعية، وقال ليكن الكاردينال الراحل نموذجاً نقتدي به من اجل وحدة العراق لبناء مستقبل افضل للاجيال اللاحقة.
واختتم الحفل التأبيني بتراتيل لفرقة كنيسة العذراء الناصرية.
ولد الكاردينال عمانوئيل دلي في بلدة تلكيف في الموصل في 27 أيلول 1927، وحصل علي منصب رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم عام 2003. ومنحه بابا الفاتيكان بينيديكت السادس عشر عام 2007 رتبة كاردينال، واصبح بذلك اول كاردينال كلداني وثاني كاردينال عراقي في الفاتيكان.
وأقامت الجالية مساء الاثنين حفلاً تأبينياً في كنيسة العذراء الناصرية في العاصمة الاردنية عمان بحضوررؤساء الكنائس في الاردن وأركان السفارة العراقية ونواب عراقيون، بالاضافة الى سفراء عدد من الدولة العربية والاجنبية، وجمع كبيرمن ابناء الجالية العراقية والاردنيين من مسيحيين ومسلمين.
ووقف الحضور في بداية الحفل دقيقة صمت حدادا على روح الفقيد اعقبتها كلمة الكنيسة اللاتينية في الاردن القاها النائب البطريركي مارون لحام والتي أكد فيها ان الراحل كان دائم الدعوة الى التأخي بين المسلمين والمسيحيين والمصالحة والحوار واضاف انه كان اباً ورسولا للسلام داخل العراق وخارجه، حين رفض العنف بكل اشكاله ولم يثنِه مرضه وكبر سنه من متابعة شؤون ابناء شعبه.
وعبر السفير العراقي جواد هادي عباس عن أسفه وحزنه لرحيل الكاردينال دلي الثالث، وقال ان فقدانه في هذا الظروف العصية التي يمر بها العراق والامة العربية يعد خسارة كبيرة، لافتا الى ان الكاردينال كان رمزاً من رموز السلام والوئام في العالم أجمع وداعية للتعايش السلمي بين ابناء المجتمع الواحد.
من جهته قال النائب يونادم كنه انه وزملاءه في مجلس النواب العراقي تلقوا ببالغ الاسى والحزن نبأ وفاة الاب الصالح والمؤمن عمانؤيل الذي كان يطالب باستمرار بحقوق العراقيين المسلوبة عند لقاءاته مع كبار المسؤولين العراقيين، مشيراً الى الراحل لم يتوانَ يوما ما من اداء مهامه الانسانية وخدمة رعيته رغم تقدم في السن.
كلمة الجالية العراقية في الاردن القاها خالد الشمري اكد فيها على ان الفقيد كان انموذجاً لحب العراق وشعبه بصلواته الدائمة وخدماته الانسانية الجليلة التي لم يتهاون يوما ما في تقديمها للرعية، وقال ليكن الكاردينال الراحل نموذجاً نقتدي به من اجل وحدة العراق لبناء مستقبل افضل للاجيال اللاحقة.
واختتم الحفل التأبيني بتراتيل لفرقة كنيسة العذراء الناصرية.
ولد الكاردينال عمانوئيل دلي في بلدة تلكيف في الموصل في 27 أيلول 1927، وحصل علي منصب رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم عام 2003. ومنحه بابا الفاتيكان بينيديكت السادس عشر عام 2007 رتبة كاردينال، واصبح بذلك اول كاردينال كلداني وثاني كاردينال عراقي في الفاتيكان.