منحت وزارة التجارة المواطنين عفوا تنتهي مدته بنهاية عملية توزيع البطاقة التموينية لعام 2014، للابلاغ عن حالات الوفاة والافراد المسافرين خارج العراق المدرجة اسماؤهم ضمن البطاقة للاعوام السابقة لغرض حجبها عنهم.
وقال مدير عام دائرة التخطيط والمتابعة في الوزارة جاسم العامري في حديث لأذاعة العراق الحر أن وزارة التجارة ستبدأ باتباع اليات متطورة بحلول شهر ايار 2014 تمنع تكرار شمول البطاقة التموينية للأشخاص المتوفين بشكل نهائي.
في هذا السياق أوضح محسن مصطفى، احد وكلاء البطاقة التموينية أن تقاعس أغلب العائلات عن اكمال اجراءات الابلاغ عن حالات الوفاة أو السفر للاشخاص المدرجين ضمن البطاقة التموينية، كان وراء تحميلها المسؤولية القانونية امام وزارة التجارة.
وقوبل هذا الإجراء بردود فعل منتقدة لدى بعض الاوساط النيابية والمواطنين، إذ وصف عضو لجنة الخدمات في مجلس النواب احسان العوادي اداء وزارة التجارة بخصوص البطاقة التموينة عموماً بانه "بائس وينتقل من سيء الى أسوأ، ما انعكس سلبا على معيشة المواطن البسيط"، حسب تعبيره.
أما المواطنة ام ضحى فاكدت في حديث لاذاعة العراق الحر أنها لم تستلم المواد الغذائية للبطاقة التموينية منذ اكثر ثلاثة اشهر، وهي تعتمد كأغلب اقاربها على شراء المواد الغذائية من السوق المحلية، ما انعكس سلباً على واقعهم المعاشي، مشيرة الى أنه "حتى في حال تسلم تلك المواد فإنها غالبا ما تكون رديئة او غير صالحة للاستهلاك"، حسب وصفها.
وكانت وزارة التجارة اعلنت عام 2010 تقليص مفردات البطاقة التموينية الى خمس مواد فقط هي (الطحين والرز والسكر والزيت وحليب الأطفال) والغاء باقي المفردات كالبقوليات والشاي ومسحوق الغسيل والصابون وحليب الكبار.
وقال مدير عام دائرة التخطيط والمتابعة في الوزارة جاسم العامري في حديث لأذاعة العراق الحر أن وزارة التجارة ستبدأ باتباع اليات متطورة بحلول شهر ايار 2014 تمنع تكرار شمول البطاقة التموينية للأشخاص المتوفين بشكل نهائي.
في هذا السياق أوضح محسن مصطفى، احد وكلاء البطاقة التموينية أن تقاعس أغلب العائلات عن اكمال اجراءات الابلاغ عن حالات الوفاة أو السفر للاشخاص المدرجين ضمن البطاقة التموينية، كان وراء تحميلها المسؤولية القانونية امام وزارة التجارة.
وقوبل هذا الإجراء بردود فعل منتقدة لدى بعض الاوساط النيابية والمواطنين، إذ وصف عضو لجنة الخدمات في مجلس النواب احسان العوادي اداء وزارة التجارة بخصوص البطاقة التموينة عموماً بانه "بائس وينتقل من سيء الى أسوأ، ما انعكس سلبا على معيشة المواطن البسيط"، حسب تعبيره.
أما المواطنة ام ضحى فاكدت في حديث لاذاعة العراق الحر أنها لم تستلم المواد الغذائية للبطاقة التموينية منذ اكثر ثلاثة اشهر، وهي تعتمد كأغلب اقاربها على شراء المواد الغذائية من السوق المحلية، ما انعكس سلباً على واقعهم المعاشي، مشيرة الى أنه "حتى في حال تسلم تلك المواد فإنها غالبا ما تكون رديئة او غير صالحة للاستهلاك"، حسب وصفها.
وكانت وزارة التجارة اعلنت عام 2010 تقليص مفردات البطاقة التموينية الى خمس مواد فقط هي (الطحين والرز والسكر والزيت وحليب الأطفال) والغاء باقي المفردات كالبقوليات والشاي ومسحوق الغسيل والصابون وحليب الكبار.