باشرت امانة بغداد (الاحد) بحملة لازالة الدعايات الانتخابية من الجزرات الوسطية لشوارع العاصمة، بعد انتهاء المهلة التي كانت قد منحتها للمرشحين لازالة تلك الدعايات ووضعها في اماكن اخرى.
وقال مدير العلاقات والاعلام في الامانة حكيم عبد الزهرة في حديث لاذاعة العراق الحر ان أمين بغداد وجه جميع الدوائر البلدية برفع جميع الدعايات الانتخابية من الجزارات الوسطية المزروعة دون استثناء لمرشح او كتلة سياسية، كون قانون الدعاية الانتخابية يمنع استخدام هذه الأماكن في الدعاية لما يتسبب به هذا الامر من اضرار بالمال العام.
الى ذلك عبّر الناطق باسم المفوضية العليا للانتخابات صفاء الموسوي عن تأييد المفوضية لحملة امانة بغداد، لافتاً الى ان هناك اتفاقاً مسبقاً مع الامانة وبلديات المحافظات على تحديد اماكن معينة لوضع الدعايات الانتخابية، مشيراً الى ان المفوضية رصدت العديد من الخروق بهذا الخصوص منذ انطلاق الحملات الدعائية حتى اليوم.
غير أن مرشحي انتخابات التقتهم اذاعة العراق الحر وصفوا حملة امانة بغداد بانها امر غير منطقي، مشيرين الى ان تلك الاماكن كانت قد استغلت للدعاية الانتخابية في جميع الانتخابات السابقة. وقال المرشح مهدي العبودي ان حملة الامانة هذه فيها استهداف لبعض المرشحين الذين تعتقد بعض الكتل السياسية الكبيرة انهم سيحققون نتائج جيدة خلال الانتخابات المقبلة، حسب وصفه.
وفي هذا السياق اثنى مواطنون تحدثوا لاذاعة العراق الحر على حملة امانة بغداد لازالة الدعايات الانتخابية من الشوراع التي يعتقدون انها شوهت جمالية العاصمة. وقال المواطن ابراهيم خليل ان عملية نصب الدعايات الانتخابية بصورة عشوائية في الشوارع والاماكن العامة ظاهرة غير حضارية ولابد من اتخاذ اجراءات قانونية ازاءها.
وقال مدير العلاقات والاعلام في الامانة حكيم عبد الزهرة في حديث لاذاعة العراق الحر ان أمين بغداد وجه جميع الدوائر البلدية برفع جميع الدعايات الانتخابية من الجزارات الوسطية المزروعة دون استثناء لمرشح او كتلة سياسية، كون قانون الدعاية الانتخابية يمنع استخدام هذه الأماكن في الدعاية لما يتسبب به هذا الامر من اضرار بالمال العام.
الى ذلك عبّر الناطق باسم المفوضية العليا للانتخابات صفاء الموسوي عن تأييد المفوضية لحملة امانة بغداد، لافتاً الى ان هناك اتفاقاً مسبقاً مع الامانة وبلديات المحافظات على تحديد اماكن معينة لوضع الدعايات الانتخابية، مشيراً الى ان المفوضية رصدت العديد من الخروق بهذا الخصوص منذ انطلاق الحملات الدعائية حتى اليوم.
غير أن مرشحي انتخابات التقتهم اذاعة العراق الحر وصفوا حملة امانة بغداد بانها امر غير منطقي، مشيرين الى ان تلك الاماكن كانت قد استغلت للدعاية الانتخابية في جميع الانتخابات السابقة. وقال المرشح مهدي العبودي ان حملة الامانة هذه فيها استهداف لبعض المرشحين الذين تعتقد بعض الكتل السياسية الكبيرة انهم سيحققون نتائج جيدة خلال الانتخابات المقبلة، حسب وصفه.
وفي هذا السياق اثنى مواطنون تحدثوا لاذاعة العراق الحر على حملة امانة بغداد لازالة الدعايات الانتخابية من الشوراع التي يعتقدون انها شوهت جمالية العاصمة. وقال المواطن ابراهيم خليل ان عملية نصب الدعايات الانتخابية بصورة عشوائية في الشوارع والاماكن العامة ظاهرة غير حضارية ولابد من اتخاذ اجراءات قانونية ازاءها.