تشهد القاهرة خلال أيام إحالة نحو سبعين متهما في قضايا العنف التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية.
وقال مصدر قضائي مصري لوسائل الإعلام، والمراسلين الصحفيين بالقاهرة إن "نيابة أمن الدولة العليا انتهت من التحقيق مع أكثر من 70 متهما من أعضاء وقيادات تنظيم جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية وذلك تمهيدا لإحالتهم الى محكمة جنايات أمن الدولة خلال الأيام المقبلة".
وتشمل قائمة الاتهامات الموجهة للمتهمين "تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو، ومن بينها محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، واغتيال الرائد محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى المسؤول عن ملف جماعة الإخوان الإرهابية بالقطاع، وتفجير مديرية أمن الدقهلية، والتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية"، وذلك بحسب نص تصريحات المصدر القضائي المصري.
وجاء في الإعلان المصري الرسمي أن "نيابة أمن الدولة العليا أمرت بسرعة ضبط وإحضار أكثر من 220 متهما آخرين من أعضاء التنظيم الإرهابى والذين وردت أسماؤهم فى تحقيقات النيابة خلال اعترافات المتهمين بالتحقيقات".
هذا وتوقع أعضاء في نقابة المحامين المصريين أن تكشف تحقيقات النيابة عن مفاجآت عديدة، ومن بينها ارتباط التنظيم الإرهابي بعدد من التنظيمات الإرهابية في كل من أفغانستان، والعراق، وسورية، ومن بينها تنظيم "داعش الإرهابي".
إلى ذلك زار شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب مدينة أسوان جنوب مصر لإبرام صلح بين قبيلتي الهلايل، والدابودية، بعدما تسببت الاشتباكات بين القبيلتين في وقوع عشرات القتلى والجرحى.
وعلى الرغم من محلية الحدث غير أن وسائل الإعلام العالمية اهتمت به لوقوعه بين قبيلتين يتجاوز عدد أفرادهما 250 ألف نسمة، إضافة إلى انتماء الدابودية إلى مناطق النوبة جنوب مصر.
وقال أحد قيادات الهلايلة "أحمد السيد" للصحفيين إن "النوايا معقودة لدينا على الصلح وترك الفرصة تماما للجنة المصالحة لإقرار حقوق كل طرف وإعطاء كل ذى حق حقه خاصة أولياء الدم. وإن قبيلة بنى هلال حريصة على عودة الحياة إلى طبيعتها داخل أسوان"، على حد تعبيره.
وبحسب وكالة الأنباء الحكومية المصرية الرسمية فإن شيخ الأزهر أكد إلتزام الطرفين بالتوصل إلى التهدئة الكاملة ونزع فتيل الأزمة بينهم وأنه حصل على عهد من الطرف النوبي بالالتزام الكامل بالهدنة المقررة حتى لو حدثت أية خروقات.
هذا وأحال الشيخ الطيب كافة التفاصيل إلى لجنة القبائل العربية الخاصة بالمصالحة التى يرأسها الشيخ الادريسي الشريف رئيس الرابطة العالمية للسادة الأدارسة.
أمنيا شهدت مدينة الشيخ زويد، شمال سيناء هجوما من قبل مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارات دفع رباعي، وفتحوا نيران أسلحتهم على قسم شرطة مدينة الشيخ زويد.
لم يسفر الحادث عن وقوع ضحايا أو إصابات، فيما قالت الداخلية المصرية إن قواتها تتعقب المسلحين غير أنها لم تضبط أيا منهم بعد.
وقال مصدر قضائي مصري لوسائل الإعلام، والمراسلين الصحفيين بالقاهرة إن "نيابة أمن الدولة العليا انتهت من التحقيق مع أكثر من 70 متهما من أعضاء وقيادات تنظيم جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية وذلك تمهيدا لإحالتهم الى محكمة جنايات أمن الدولة خلال الأيام المقبلة".
وتشمل قائمة الاتهامات الموجهة للمتهمين "تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو، ومن بينها محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، واغتيال الرائد محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى المسؤول عن ملف جماعة الإخوان الإرهابية بالقطاع، وتفجير مديرية أمن الدقهلية، والتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية"، وذلك بحسب نص تصريحات المصدر القضائي المصري.
وجاء في الإعلان المصري الرسمي أن "نيابة أمن الدولة العليا أمرت بسرعة ضبط وإحضار أكثر من 220 متهما آخرين من أعضاء التنظيم الإرهابى والذين وردت أسماؤهم فى تحقيقات النيابة خلال اعترافات المتهمين بالتحقيقات".
هذا وتوقع أعضاء في نقابة المحامين المصريين أن تكشف تحقيقات النيابة عن مفاجآت عديدة، ومن بينها ارتباط التنظيم الإرهابي بعدد من التنظيمات الإرهابية في كل من أفغانستان، والعراق، وسورية، ومن بينها تنظيم "داعش الإرهابي".
إلى ذلك زار شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب مدينة أسوان جنوب مصر لإبرام صلح بين قبيلتي الهلايل، والدابودية، بعدما تسببت الاشتباكات بين القبيلتين في وقوع عشرات القتلى والجرحى.
وعلى الرغم من محلية الحدث غير أن وسائل الإعلام العالمية اهتمت به لوقوعه بين قبيلتين يتجاوز عدد أفرادهما 250 ألف نسمة، إضافة إلى انتماء الدابودية إلى مناطق النوبة جنوب مصر.
وقال أحد قيادات الهلايلة "أحمد السيد" للصحفيين إن "النوايا معقودة لدينا على الصلح وترك الفرصة تماما للجنة المصالحة لإقرار حقوق كل طرف وإعطاء كل ذى حق حقه خاصة أولياء الدم. وإن قبيلة بنى هلال حريصة على عودة الحياة إلى طبيعتها داخل أسوان"، على حد تعبيره.
وبحسب وكالة الأنباء الحكومية المصرية الرسمية فإن شيخ الأزهر أكد إلتزام الطرفين بالتوصل إلى التهدئة الكاملة ونزع فتيل الأزمة بينهم وأنه حصل على عهد من الطرف النوبي بالالتزام الكامل بالهدنة المقررة حتى لو حدثت أية خروقات.
هذا وأحال الشيخ الطيب كافة التفاصيل إلى لجنة القبائل العربية الخاصة بالمصالحة التى يرأسها الشيخ الادريسي الشريف رئيس الرابطة العالمية للسادة الأدارسة.
أمنيا شهدت مدينة الشيخ زويد، شمال سيناء هجوما من قبل مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارات دفع رباعي، وفتحوا نيران أسلحتهم على قسم شرطة مدينة الشيخ زويد.
لم يسفر الحادث عن وقوع ضحايا أو إصابات، فيما قالت الداخلية المصرية إن قواتها تتعقب المسلحين غير أنها لم تضبط أيا منهم بعد.