يجمع مختصون في علم النفس وباحثون في علم الاجتماع على ان تزايد حالات تمزيق شعارات وإعلانات وصور المرشحين المنتشرة في شوارع بغداد هذه الأيام ياتي في سياق شعور المواطن بالخيبة من كثرة الوعود التي لم تنفذ وهو ما يجعله ينتقم من السياسيين المرشحين بتمزيق إعلاناتهم أو صورهم .
ويرى الدكتور عمار الشمري أستاذ علم النفس في جامعة بغداد ان عددا كبيرا من العراقيين تحولوا بفعل الضغوط الحياتية نتيجة الأعمال التسلطية للسياسيين، تحولوا إلى شخصيات هدامة تحاول إلغاء ونفي الآخر مهما كان وأيا كان منبها الى ان احساس الانسان بالاحباط وبالخيبة يخلق داخله حالة من العدوانية.
فيما يرى الكاتب والباحث واثق صادق إن هناك حالة سخط وغضب شعبي من غياب الخدمات يترجمه البعض بتمزيق البوسترات الإعلانية لبعض المرشحين وقد يكون هناك تنافس بين جماهير المرشحين لا يرتقي الى المستوى الحضاري المتعقل وإنما يندرج في إطار التسقيط.
هذا ويعتقد الكاتب والصحفي عبد الأمير المجر ان ازدياد حالات تمزيق صور وشعارات وإعلانات المرشحين ناتج من العنف الرمزي الذي يمارسه الناس تجاه المرشحين وهو وليد أنواع متنوعة من العنف المتفشي قي المجتمع.
ويرى الدكتور عمار الشمري أستاذ علم النفس في جامعة بغداد ان عددا كبيرا من العراقيين تحولوا بفعل الضغوط الحياتية نتيجة الأعمال التسلطية للسياسيين، تحولوا إلى شخصيات هدامة تحاول إلغاء ونفي الآخر مهما كان وأيا كان منبها الى ان احساس الانسان بالاحباط وبالخيبة يخلق داخله حالة من العدوانية.
فيما يرى الكاتب والباحث واثق صادق إن هناك حالة سخط وغضب شعبي من غياب الخدمات يترجمه البعض بتمزيق البوسترات الإعلانية لبعض المرشحين وقد يكون هناك تنافس بين جماهير المرشحين لا يرتقي الى المستوى الحضاري المتعقل وإنما يندرج في إطار التسقيط.
هذا ويعتقد الكاتب والصحفي عبد الأمير المجر ان ازدياد حالات تمزيق صور وشعارات وإعلانات المرشحين ناتج من العنف الرمزي الذي يمارسه الناس تجاه المرشحين وهو وليد أنواع متنوعة من العنف المتفشي قي المجتمع.