تمتع المشاهدون العراقيون بمتابعة مسلسل تلفزيوني في عام 1988 يروي قصة حب، بطلاها الفنان حسن حسني وممثلة لم يسبق لها الظهور في بداية العشرين من عمرها، كانت تخرجت للتو من أكاديمية الفنون، اسمها امل سنان، هل تذكروها؟
استقطب المسلسل الاهتمام حينها لاقترانه باسم البطلة" نادية"، ولجرأة وشاعرية القصة وأحداثها، وفريق الفنانين المميزين الذين عملوا على انتاجه، واغنيته المرافقة التي قدمها الفنان كاظم الساهر" شجاها الناس".
باكو، بغداد، تركيا، المانيا!
ولدت امل سنان في مدينة باكو السوفياتية، لأم أذربيجانية، ووالدها الاديب وأستاذ الأعلام الدكتور سنان سعيد، لتغرس في نفسها العائلة ُ والأيام ُ والدراسة، عشقها للموسيقى والازياء والتمثيل والأدب والمعرفة.
تعلمت أمل العزفَ على البيانو وهي في عمر الرابعة!، ووجدت في مدرسة الموسيقى والباليه في بغداد الجنة َ التي احتضنت مواهبها، وأطلقت احلامها، وفازت بصحبة زميلات وزملاء مازالوا يتواصلون برغم السنين وأحكام الجغرافيا العراقية!
في بداية التسعينات ترتحل أمل عن العراق لتتنقل بين تركيا وأذربيجان سنوات طويلة، تدرس وتعمل، وتُنضج رؤاها وافكارها، وتواجه المواقف الصعبة والحاسمة في حياتها، لحين استقرارها ومنذ بضعة سنوات في المانيا، حيث تعيش الآن.
بين شخصية "نادية"، وضيفة برنامج حوارات اليوم، قواسم مشتركة، يبدو أن أمل سنان حرصت على ادامتها، من خلال التمسك بمصداقية المواقف والعواطف، وحب الحياة واحترام الانسان وحقوقه، والرغبة بالتعلم واكتشاف جوهر الحكمة، مع الإبقاء على روح الطفلة داخلها برغم مرور السنين. كما تحدثت خلال الحوار الإذاعي المرفق رابطه الصوتي.
من يرفع الستارة، ويُعيد الممثلة؟
تعترف أمل خلال الحوار باكتشافها المتأخر لمكانتها التي حافظ عليها مجايلوُها من المعجبين، والكثير من العراقيين اليوم، حضورا ثمينا ً وتواصلا مُحباً، ساهمت بتحديثه مواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك واليوتيوب على شبكة الانترنت، دعاها لتفتح الستارة من جديد عن تلك الصبية التي أعجب بها المشاهدون قبل ربع قرن، لتطل عليهم بوجه ٍ ووعي وثقة تسعى لتكامل النضج. ومواصلة مسيرة اكتشافها وعطائها.
وبرغم تعلقها بجذورها العراقية، تؤكد سنان، في حديثها لبرنامج "حوارات" أن رؤيتها الشمولية دلتها على أولوية حب الإنسان والدفاع عنه بغض النظر عن اصله وهويته، فالإنسانية هي الجامعة التي تضمنا ومن واجبنا حمايتها والدفاع عنها، داعية الى نبذ التكلف والادعاء، وتشويه الحقيقة وسربلتها بالأقنعة
وعند محطة الامل، تمنت ضيفة البرنامج أمل سنان ان يعم السلام بلدها العراق، وانحاء المعمورة. وأن تنجز الجديد من الاعمال الفنية لتستكمل مسيرتها.
استقطب المسلسل الاهتمام حينها لاقترانه باسم البطلة" نادية"، ولجرأة وشاعرية القصة وأحداثها، وفريق الفنانين المميزين الذين عملوا على انتاجه، واغنيته المرافقة التي قدمها الفنان كاظم الساهر" شجاها الناس".
باكو، بغداد، تركيا، المانيا!
ولدت امل سنان في مدينة باكو السوفياتية، لأم أذربيجانية، ووالدها الاديب وأستاذ الأعلام الدكتور سنان سعيد، لتغرس في نفسها العائلة ُ والأيام ُ والدراسة، عشقها للموسيقى والازياء والتمثيل والأدب والمعرفة.
تعلمت أمل العزفَ على البيانو وهي في عمر الرابعة!، ووجدت في مدرسة الموسيقى والباليه في بغداد الجنة َ التي احتضنت مواهبها، وأطلقت احلامها، وفازت بصحبة زميلات وزملاء مازالوا يتواصلون برغم السنين وأحكام الجغرافيا العراقية!
في بداية التسعينات ترتحل أمل عن العراق لتتنقل بين تركيا وأذربيجان سنوات طويلة، تدرس وتعمل، وتُنضج رؤاها وافكارها، وتواجه المواقف الصعبة والحاسمة في حياتها، لحين استقرارها ومنذ بضعة سنوات في المانيا، حيث تعيش الآن.
بين شخصية "نادية"، وضيفة برنامج حوارات اليوم، قواسم مشتركة، يبدو أن أمل سنان حرصت على ادامتها، من خلال التمسك بمصداقية المواقف والعواطف، وحب الحياة واحترام الانسان وحقوقه، والرغبة بالتعلم واكتشاف جوهر الحكمة، مع الإبقاء على روح الطفلة داخلها برغم مرور السنين. كما تحدثت خلال الحوار الإذاعي المرفق رابطه الصوتي.
من يرفع الستارة، ويُعيد الممثلة؟
تعترف أمل خلال الحوار باكتشافها المتأخر لمكانتها التي حافظ عليها مجايلوُها من المعجبين، والكثير من العراقيين اليوم، حضورا ثمينا ً وتواصلا مُحباً، ساهمت بتحديثه مواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك واليوتيوب على شبكة الانترنت، دعاها لتفتح الستارة من جديد عن تلك الصبية التي أعجب بها المشاهدون قبل ربع قرن، لتطل عليهم بوجه ٍ ووعي وثقة تسعى لتكامل النضج. ومواصلة مسيرة اكتشافها وعطائها.
وبرغم تعلقها بجذورها العراقية، تؤكد سنان، في حديثها لبرنامج "حوارات" أن رؤيتها الشمولية دلتها على أولوية حب الإنسان والدفاع عنه بغض النظر عن اصله وهويته، فالإنسانية هي الجامعة التي تضمنا ومن واجبنا حمايتها والدفاع عنها، داعية الى نبذ التكلف والادعاء، وتشويه الحقيقة وسربلتها بالأقنعة
وعند محطة الامل، تمنت ضيفة البرنامج أمل سنان ان يعم السلام بلدها العراق، وانحاء المعمورة. وأن تنجز الجديد من الاعمال الفنية لتستكمل مسيرتها.