قتل اثنان من عناصر الإخوان المسلمين اليوم الجمعة في اشتباكات مع قوات الأمن المصرية في محافظة الغربية بالدلتا، كما أعلنت الجماعة عن سقوط قتيل ثالث خلال فض مسيرات لأنصارها بمنطقة السيوف بالإسكندرية.
وقال مصدر أمني رفيع بوزارة الداخلية إن "قتيلي الغربية سقطا خلال تصدي قوات الشرطة لمجموعة من الإخوان حاولوا إضرام النار في نقطة مرور وإطلاق النار على قوات شرطة النجدة المكلفة بتأمين طريق سريع يربط بين مدينتي المحلة الكبرى وطنطا عاصمة المحافظة".
وكانت قد تجددت اليوم المظاهرات المناوئة للحكومة في مصر، وجاب المتظاهرون شوارع عدد من المدن، وذلك بعد دعوة أطلقها التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى التظاهر في إطار أسبوع ثوري جديد تحت شعار "الانقلاب أصل الخراب".
وتجددت الاشتباكات في منطقتي عين شمس والمطرية، وقامت قوات الشرطة بإلقاء قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتجمهرين، ويشهد شارع عين شمس حالة كر وفر من الجانبين، وسمع دوي إطلاق أعيرة نارية لم يتبين مصدرها، ولا تزال الأوضاع ملتهبة هناك.
جاء ذلك فيما واجه مواطنون داعمون لخارطة الطريق مسيرات الإخوان، وتبادل الجانبان إطلاق رصاصات الخرطوش والألعاب النارية، كما أشعل أنصار الأخوان النيران في إطارات السيارات.
وواجهت الشرطة مسيرات أنصار الجماعة في منطقتي المهندسين والهرم بالجيزة، وسط أنباء ترددت عن سقوط مصابين جراء إطلاق قوات الأمن وابلا من القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين.
وأفاد مصدر أمني بأن قوات الأمن ألقت القبض على 15 من المشاركين فى أعمال عنف وشغب ومسيرات إخوانية بمحافظة الجيزة.
وفي غضون ذلك، قال المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد محمد علي إن "عناصر خاصة من قوات الجيش الثاني الميداني، نجحت صباح اليوم الجمعة، في استهداف أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة ويدعى نور الحامدين".
وكان ميدان الحصري في مدينة السادس من أكتوبر جنوب القاهرة، قد شهد في ساعة متأخرة من ليلة أمس انفجارا، نجم عن إلقاء مجهول عبوة بدائية الصنع على سيارة أحد ضباط الشرطة تصادف عدم وجوده داخلها، وأسفر الحادث عن إصابة شخص دون وقوع حالات وفاة.
وعلى صعيد آخر، غادرت مطار القاهرة الدولي الجمعة المجموعة الرابعة من المسيحيين المصريين متجهين إلي تل أبيب في طريقهم الي القدس لقضاء أعياد القيامة هناك.
وذكرت مصادر أمنية بالمطار أنه تم إنهاء إجراءات السفر على رحلة أير سيناء المتجهة إلي تل أبيب وعليها ٢٧٧ راكب مسيحي.
وترفض الكنيسة المصرية سفر المسيحيين إلى القدس للحج، بسبب موقفها الرافض للتطبيع مع إسرائيل، في قرارٍ سبق أن أصدره بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا الراحل شنودة الثالث، حيث التزمت به سائر الكنائس المصرية.
كما أصدر البابا الحالي تواضروس الثاني، الذي خلف البابا شنودة، قرارا أكد منع المسيحيين المصريين من السفر إلى القدس، واصفًا مخالفة القرار بـ "الامر الخاطئ والمرفوض"، متوعدًا بمعاقبة المخالفين بـ "الحرمان".
وقال مصدر أمني رفيع بوزارة الداخلية إن "قتيلي الغربية سقطا خلال تصدي قوات الشرطة لمجموعة من الإخوان حاولوا إضرام النار في نقطة مرور وإطلاق النار على قوات شرطة النجدة المكلفة بتأمين طريق سريع يربط بين مدينتي المحلة الكبرى وطنطا عاصمة المحافظة".
وكانت قد تجددت اليوم المظاهرات المناوئة للحكومة في مصر، وجاب المتظاهرون شوارع عدد من المدن، وذلك بعد دعوة أطلقها التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى التظاهر في إطار أسبوع ثوري جديد تحت شعار "الانقلاب أصل الخراب".
وتجددت الاشتباكات في منطقتي عين شمس والمطرية، وقامت قوات الشرطة بإلقاء قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتجمهرين، ويشهد شارع عين شمس حالة كر وفر من الجانبين، وسمع دوي إطلاق أعيرة نارية لم يتبين مصدرها، ولا تزال الأوضاع ملتهبة هناك.
جاء ذلك فيما واجه مواطنون داعمون لخارطة الطريق مسيرات الإخوان، وتبادل الجانبان إطلاق رصاصات الخرطوش والألعاب النارية، كما أشعل أنصار الأخوان النيران في إطارات السيارات.
وواجهت الشرطة مسيرات أنصار الجماعة في منطقتي المهندسين والهرم بالجيزة، وسط أنباء ترددت عن سقوط مصابين جراء إطلاق قوات الأمن وابلا من القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين.
وأفاد مصدر أمني بأن قوات الأمن ألقت القبض على 15 من المشاركين فى أعمال عنف وشغب ومسيرات إخوانية بمحافظة الجيزة.
وفي غضون ذلك، قال المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد محمد علي إن "عناصر خاصة من قوات الجيش الثاني الميداني، نجحت صباح اليوم الجمعة، في استهداف أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة ويدعى نور الحامدين".
وكان ميدان الحصري في مدينة السادس من أكتوبر جنوب القاهرة، قد شهد في ساعة متأخرة من ليلة أمس انفجارا، نجم عن إلقاء مجهول عبوة بدائية الصنع على سيارة أحد ضباط الشرطة تصادف عدم وجوده داخلها، وأسفر الحادث عن إصابة شخص دون وقوع حالات وفاة.
وعلى صعيد آخر، غادرت مطار القاهرة الدولي الجمعة المجموعة الرابعة من المسيحيين المصريين متجهين إلي تل أبيب في طريقهم الي القدس لقضاء أعياد القيامة هناك.
وذكرت مصادر أمنية بالمطار أنه تم إنهاء إجراءات السفر على رحلة أير سيناء المتجهة إلي تل أبيب وعليها ٢٧٧ راكب مسيحي.
وترفض الكنيسة المصرية سفر المسيحيين إلى القدس للحج، بسبب موقفها الرافض للتطبيع مع إسرائيل، في قرارٍ سبق أن أصدره بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا الراحل شنودة الثالث، حيث التزمت به سائر الكنائس المصرية.
كما أصدر البابا الحالي تواضروس الثاني، الذي خلف البابا شنودة، قرارا أكد منع المسيحيين المصريين من السفر إلى القدس، واصفًا مخالفة القرار بـ "الامر الخاطئ والمرفوض"، متوعدًا بمعاقبة المخالفين بـ "الحرمان".