تباينت اراء بعض المواطنين الذين التقتهم اذاعة العراق الحر ازاء اصرار الغالبية العظمى من مرشحي الانتخابات النيابية المقبلة على تضمين لافتات دعاياتهم الانتخابية اللقب العشائري والقبلي للمرشح.
اذ يعتقد المواطن محمد امين ان قيام المرشحين بهذا الامر "خاطيء سيما وانه يتنافى وطموح معظم العراقيين بايجاد دولة مدنية يكون فيها الانتماء الاول للوطن وليس للعشيرة او الطائفة".
أما المواطن خضير عباس فيعتقد أن "اصرار المرشح على وضع لقبه العشائري هو بمثابة نداء لابناء عشيرته ليصوتوا لصالحه في الانتخابات".
غير أن المرشح للانتخابات النيابية المقبلة مروان السعيدي يجد أن "كتابة اللقب العشائري او القبلي للمرشح امر ضروري للتعريف به ضمن مجتمع عشائري مثل المجتمع العراقي".
الى ذلك يوضح الخبير بشؤون الانتخابات عادل اللامي أن تضمين الدعاية الانتخابية الالقاب العشائرية والقبلية للمرشحين "يندرج تحت مظلة التنافس الانتخابي الذي تكون فيه كل الاساليب مباحة بنظر العديد من المرشحين حتى ممن يتبنون مشروع الدولة المدنية" مضيفا القول "إن البعض من المرشحين ذهب الى ابعد من ذلك عبر استخدام بعض الشعارات الطائفية بهدف كسب دعم ابناء طائفته" واصفا هذا الامر "بالخطير".
في هذا السياق عزت استاذة علم الاجتماع بجامعة بغداد د. فوزية العطية اصرار المرشحين على الاعلان عن القابهم العشائرية ضمن الدعاية الانتخابية الى "عدم تمكنهم بعد من التخلص من شعور الانتماء للعشيرة ليحل محله الشعور بالانتماء للوطن" محذرة في الوقت ذاته من أن "استمرار هذا الامر سيجعل خلق مجتمع مدني يشعر فيه الانسان بالانتماء لوطنه فقط امرا شبه مستحيل".
يشار الى ان اكثر من 9000 مرشح يمثلون نحو 250 كيانا سياسيا يتنافسون للفوز بعضوية مجلس النواب العراقي ضمن الانتخابات التي ستجري في 30 من نيسان 2014.
اذ يعتقد المواطن محمد امين ان قيام المرشحين بهذا الامر "خاطيء سيما وانه يتنافى وطموح معظم العراقيين بايجاد دولة مدنية يكون فيها الانتماء الاول للوطن وليس للعشيرة او الطائفة".
أما المواطن خضير عباس فيعتقد أن "اصرار المرشح على وضع لقبه العشائري هو بمثابة نداء لابناء عشيرته ليصوتوا لصالحه في الانتخابات".
غير أن المرشح للانتخابات النيابية المقبلة مروان السعيدي يجد أن "كتابة اللقب العشائري او القبلي للمرشح امر ضروري للتعريف به ضمن مجتمع عشائري مثل المجتمع العراقي".
الى ذلك يوضح الخبير بشؤون الانتخابات عادل اللامي أن تضمين الدعاية الانتخابية الالقاب العشائرية والقبلية للمرشحين "يندرج تحت مظلة التنافس الانتخابي الذي تكون فيه كل الاساليب مباحة بنظر العديد من المرشحين حتى ممن يتبنون مشروع الدولة المدنية" مضيفا القول "إن البعض من المرشحين ذهب الى ابعد من ذلك عبر استخدام بعض الشعارات الطائفية بهدف كسب دعم ابناء طائفته" واصفا هذا الامر "بالخطير".
في هذا السياق عزت استاذة علم الاجتماع بجامعة بغداد د. فوزية العطية اصرار المرشحين على الاعلان عن القابهم العشائرية ضمن الدعاية الانتخابية الى "عدم تمكنهم بعد من التخلص من شعور الانتماء للعشيرة ليحل محله الشعور بالانتماء للوطن" محذرة في الوقت ذاته من أن "استمرار هذا الامر سيجعل خلق مجتمع مدني يشعر فيه الانسان بالانتماء لوطنه فقط امرا شبه مستحيل".
يشار الى ان اكثر من 9000 مرشح يمثلون نحو 250 كيانا سياسيا يتنافسون للفوز بعضوية مجلس النواب العراقي ضمن الانتخابات التي ستجري في 30 من نيسان 2014.