أكد وزير الخارجية هوشيار زيباري انه بحث خلال لقائه العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الخميس الماضي سبل تفعيل العلاقات العراقية الاردنية خاصة الاقتصادية والتجارية منها بما يخدم مصلحة البلدين فضلا عن بحث تطورات الاوضاع في المنطقة وخاصة الازمة السورية وتداعياتها على دول الجوار.
وقال هوشيار زيباري في تصريح خاص لاذاعة العراق الحر الجمعة: انه أطلع العاهل الاردني على آخر المستجدات على الساحة العراقية خاصة الاوضاع في الانبار والانتخابات البرلمانية المقبلة مبينا انه بحث خلال اللقاء اهمية مشروع انبوب النفط الذي من المؤمل إنشاؤه قريبا ليمتد من البصرة الى العقبة والذي انتهى الجانبان من وضع التصاميم الهندسية له.
وذكر وزير الخارجية ان المباحثات تركزت ايضا على اعادة تأهيل الخط البري بين البلدين بعد ان ابدى البنك الدولي استعداده لدعم المشروع.
وردا على سؤال حول الطلب الذي تقدم به العراق الى الولايات المتحدة الامريكية لدعمه لوجستيا وعسكريا لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" وهل ان الآلة العسكرية في العراق حاليا غير قادرة على مواجهته؟ اجاب زيباري بالقول: "ان العراق يواجه تهديدا ارهابيا كبيرا وخطرا وجوديا لا يقتصر على العراق فحسب وانما له امتدادات في المنطقة. وأضاف "دحرنا داعش قبل سنوات قليلة الا انه عاد الى الوجود بسبب استمرار الصراع في سوريا".
وأشار زيباري الى ان الولايات المتحدة الامريكية تجاوبت مع الطلب وسوف تجهز العراق قريبا بالدعم اللوجستي والاسلحة والذخائر.
وحول الازمة في الانبار وسبل حلها أوضح وزير الخارجية: "على الحكومة العراقية ان تبدي قدرا اكبر من الجدية في معالجة الوضع الامني ودحر الارهاب اولا ثم إجراء تسوية سياسية وعليها التواصل مع رؤساء العشائر وتوفر الخدمات وفرص العمل للمواطنين وان تُعيد المهجرين الى ديارهم".
وقال هوشيار زيباري في تصريح خاص لاذاعة العراق الحر الجمعة: انه أطلع العاهل الاردني على آخر المستجدات على الساحة العراقية خاصة الاوضاع في الانبار والانتخابات البرلمانية المقبلة مبينا انه بحث خلال اللقاء اهمية مشروع انبوب النفط الذي من المؤمل إنشاؤه قريبا ليمتد من البصرة الى العقبة والذي انتهى الجانبان من وضع التصاميم الهندسية له.
وذكر وزير الخارجية ان المباحثات تركزت ايضا على اعادة تأهيل الخط البري بين البلدين بعد ان ابدى البنك الدولي استعداده لدعم المشروع.
وردا على سؤال حول الطلب الذي تقدم به العراق الى الولايات المتحدة الامريكية لدعمه لوجستيا وعسكريا لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" وهل ان الآلة العسكرية في العراق حاليا غير قادرة على مواجهته؟ اجاب زيباري بالقول: "ان العراق يواجه تهديدا ارهابيا كبيرا وخطرا وجوديا لا يقتصر على العراق فحسب وانما له امتدادات في المنطقة. وأضاف "دحرنا داعش قبل سنوات قليلة الا انه عاد الى الوجود بسبب استمرار الصراع في سوريا".
وأشار زيباري الى ان الولايات المتحدة الامريكية تجاوبت مع الطلب وسوف تجهز العراق قريبا بالدعم اللوجستي والاسلحة والذخائر.
وحول الازمة في الانبار وسبل حلها أوضح وزير الخارجية: "على الحكومة العراقية ان تبدي قدرا اكبر من الجدية في معالجة الوضع الامني ودحر الارهاب اولا ثم إجراء تسوية سياسية وعليها التواصل مع رؤساء العشائر وتوفر الخدمات وفرص العمل للمواطنين وان تُعيد المهجرين الى ديارهم".