وافق وزراء الخارجية العرب الاربعاء، التاسع من نيسان 2014، في ختام اجتماعهم الاستثنائي بالقاهرة على تمديد أجل المفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بشرط أن تكون على مرجعيات واضحة.
جاء ذلك في تصريحات للأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم في ختام الاجتماع الاستثنائي لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري.
وقال العربي إن "وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تعهد في شهر آذار من العام الماضي بإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي خلال 6 أشهر، غير أن كسب الوقت هدف إستراتيجى لإسرائيل، لذلك لابد من التفاوض على مرجعيات واضحة".
وأكد الأمين العام للجامعة على ضرورة أن يكون هناك توافق عربي على عدم تعامل الدول العربية مع الشركات العاملة في بناء المستوطنات الإسرائيلية وضرورة توفير الدعم العربي للفلسطينيين، مشدداً على أنه لا يمكن أن تكون القدس عاصمة لدولتين، متابعا "نريد إخلاء إسرائيل من القدس الشرقية".
هذا وحمّل وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم إسرائيل "المسؤولية الكاملة" عن الأزمة التي تمر بها مفاوضات السلام مع الفلسطينيين في حين تطالب اسرائيل بتمديد المفاوضات التي يفترض ان تنجز بنهاية نيسان، تحت رعاية أميركية.
ودعا الوزراء أميركا إلى مواصلة مساعيها لاستئناف مسار المفاوضات بما يلزم إسرائيل بتنفيذ تعهداتها والتزامها بمرجعيات السلام وفق الجدول الزمني المتفق عليه، معبرين عن تقديرهم لوزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وأكد وزراء خارجية جامعة الدول العربية، على ضرورة الإسراع في تنفيذ التزام الدول العربية بتقديم مساهماتها المالية لتوفير شبكة آمان عربية بمبلغ مائة مليون دولار شهريا لدولة فلسطين لمواجهة الضغوط عليها.
وعقد الاجتماع بطلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد رفض اسرائيل اطلاق سراح الدفعة الرابعة والاخيرة من الأسرى الفلسطينيين القدامي والإعلان عن مناقصة جديدة لبناء نحو 700 مسكن استيطاني في القدس الشرقية المحتلة.
وفي تطور للمشهد الداخلي في مصر، شهدت الجامعات المصرية اليوم ارتفاعا في حدة الاشتباكات بين الطلاب وقوات الشرطة، جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه جماعة الأخوان المسلمين براءتها من كافة أشكال العنف التي يشهدها الشارع المصري في الآونة الأخيرة.
واتهمت الجماعة، في بيان صدر اليوم، الحكومة المصرية بشن حملة إعلامية ضدها لإلصاق تهم الإرهاب والعنف بها، مؤكدة على أن سياسات الحكومة القمعية أجبرت فريقا من أبناء مصر على تلك الممارسات الإرهابية.
هذا واعتدى طلاب جامعة الأزهر على شرطي مرور في محيط الجامعة، وحطموا سيارة ترحيلات وسرقوا اللوحات المعدنية الخاصة بها.
كما اقتحمت قوات الشرطة ل حرم كلية طب القاهرة وطب الأسنان، لاحتواء الاشتباكات الدامية الدائرة بين طلاب الإخوان وأهالى المنطقة داخل حرم الكلية، وخيمت حالة من الكر والفر وسط تراشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة.
وأعلنت وزارة الداخلية عن ضبط العشرات من الطلبة خلال الاشتباكات التي شهدتها الجامعات اليوم، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة بتهم ارتكاب أعمال عنف وشغب وتخريب المنشآت العامة والانضمام لجماعة إرهابية.
جاء ذلك في تصريحات للأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم في ختام الاجتماع الاستثنائي لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري.
وقال العربي إن "وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تعهد في شهر آذار من العام الماضي بإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي خلال 6 أشهر، غير أن كسب الوقت هدف إستراتيجى لإسرائيل، لذلك لابد من التفاوض على مرجعيات واضحة".
وأكد الأمين العام للجامعة على ضرورة أن يكون هناك توافق عربي على عدم تعامل الدول العربية مع الشركات العاملة في بناء المستوطنات الإسرائيلية وضرورة توفير الدعم العربي للفلسطينيين، مشدداً على أنه لا يمكن أن تكون القدس عاصمة لدولتين، متابعا "نريد إخلاء إسرائيل من القدس الشرقية".
هذا وحمّل وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم إسرائيل "المسؤولية الكاملة" عن الأزمة التي تمر بها مفاوضات السلام مع الفلسطينيين في حين تطالب اسرائيل بتمديد المفاوضات التي يفترض ان تنجز بنهاية نيسان، تحت رعاية أميركية.
ودعا الوزراء أميركا إلى مواصلة مساعيها لاستئناف مسار المفاوضات بما يلزم إسرائيل بتنفيذ تعهداتها والتزامها بمرجعيات السلام وفق الجدول الزمني المتفق عليه، معبرين عن تقديرهم لوزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وأكد وزراء خارجية جامعة الدول العربية، على ضرورة الإسراع في تنفيذ التزام الدول العربية بتقديم مساهماتها المالية لتوفير شبكة آمان عربية بمبلغ مائة مليون دولار شهريا لدولة فلسطين لمواجهة الضغوط عليها.
وعقد الاجتماع بطلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد رفض اسرائيل اطلاق سراح الدفعة الرابعة والاخيرة من الأسرى الفلسطينيين القدامي والإعلان عن مناقصة جديدة لبناء نحو 700 مسكن استيطاني في القدس الشرقية المحتلة.
وفي تطور للمشهد الداخلي في مصر، شهدت الجامعات المصرية اليوم ارتفاعا في حدة الاشتباكات بين الطلاب وقوات الشرطة، جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه جماعة الأخوان المسلمين براءتها من كافة أشكال العنف التي يشهدها الشارع المصري في الآونة الأخيرة.
واتهمت الجماعة، في بيان صدر اليوم، الحكومة المصرية بشن حملة إعلامية ضدها لإلصاق تهم الإرهاب والعنف بها، مؤكدة على أن سياسات الحكومة القمعية أجبرت فريقا من أبناء مصر على تلك الممارسات الإرهابية.
هذا واعتدى طلاب جامعة الأزهر على شرطي مرور في محيط الجامعة، وحطموا سيارة ترحيلات وسرقوا اللوحات المعدنية الخاصة بها.
كما اقتحمت قوات الشرطة ل حرم كلية طب القاهرة وطب الأسنان، لاحتواء الاشتباكات الدامية الدائرة بين طلاب الإخوان وأهالى المنطقة داخل حرم الكلية، وخيمت حالة من الكر والفر وسط تراشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة.
وأعلنت وزارة الداخلية عن ضبط العشرات من الطلبة خلال الاشتباكات التي شهدتها الجامعات اليوم، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة بتهم ارتكاب أعمال عنف وشغب وتخريب المنشآت العامة والانضمام لجماعة إرهابية.