التاسع من نيسان لم يعد يوما عابرا في حياة العراقيين منذ 2003، ففي هذا اليوم تمكنت قوات التحالف من الوصول الى العاصمة بغداد والإطاحة فعليا بحكم حزب البعث الذي استمر لأكثر من ثلاثة عقود.
المواطنون في كربلاء وكل المحافظات الاخرى طبعا يتذكرون هذا اليوم جيدا لكنهم يختلفون في مواقفهم من هذه الذكرى.
فالمواطن حسين عبد الامير يعتقد أن تغييرات جوهرية شهدتها حياة العراقيين منذ الإطاحة بحكم حزب البعث ولاسيما على صعيد الأوضاع الاقتصادية حيث امتلأت الأسواق بالبضائع المستوردة وتحسنت مدخولات شريحة واسعة من المواطنين وخصوصا الموظفين، كما خصصت الدولة اعانات دورية للعاطلين عن العمل.
لكن ملف الخدمات مازال من أكثر الملفات تعقيدا في العراق وهناك شكاوى مستمرة من تدني مستوى الخدمات وتلكؤ مئات المشاريع الخدمية وهناك ايضا من يتحدث عن وجود فساد مالي وإداري. ومع ذلك يجد حسين عبد الامير الواقع اليوم أفضل مقارنة بما كان عليه الحال قبل 2003 وقال" اليوم نحن ننتظر ان تكون هناك خدمات في المناطق التي لم تُخدم بعد أما قبل 2003 فلا توجد خدمات ولم تكن الدولة مهتمة بهذا الجانب".
وفيما يتعلق بالحريات بشكل عام فهناك من يقول انها تحسنت بعد 2003 فالمواطنون اليوم يمكنهم التعبير عن آرائهم بشكل افضل وإن احتاجت هذه الحريات الى احترام متواصل وقال الدكتور علي البدري استاذ القانون في جامعة كربلاء "حين تكون هناك اعداد كبيرة من وسائل الاعلام مملوكة لجهات متعددة فهذا يعني ان حرية التعبير بخير".
ومع ذلك ما زالت الحريات تفهم من قبل البعض فهما سلبيا وتمارس بشكل يتعارض مع حقوق الاخرين، وظاهرة إطلاق العيارات النارية من قبل بعض الاهالي لاسباب بسيطة تثير استياء الكثير من المواطنين وتعتبر علامة واضحة على استغلال الحرية في ممارسات منافية للذوق العام وتشكل خطرا مباشرا على الاهالي.
في غضون ذلك قال عدد من الكربلائين إن "الحريات الدينية التي قمعت على مدى عقود تمارس اليوم بأفضل ما يكون بفعل التغيير الذي سمح للعراقيين بممارسة طقوسهم وشعائرهم الدينية دون تدخل من السلطة".
غير أن الاداء السياسي ما زال يوصف بالمربك ويصيب البلاد بالشلل أحيانا، ويواجه السياسيون انتقادات حادة من قبل المواطنين ممن يعتقدون أن الطبقة السياسية لم تكن موفقة في ادارة البلاد.
ولا يخفي الكربلائيون امتعاضهم من كثرة الخروق الامنية التي تحدث بشكل شبه مستمر كما لا يخفون قلقهم من مستقبل البلاد بسبب وجود تنظيمات مسلحة عابرة للحدود.
المواطنون في كربلاء وكل المحافظات الاخرى طبعا يتذكرون هذا اليوم جيدا لكنهم يختلفون في مواقفهم من هذه الذكرى.
فالمواطن حسين عبد الامير يعتقد أن تغييرات جوهرية شهدتها حياة العراقيين منذ الإطاحة بحكم حزب البعث ولاسيما على صعيد الأوضاع الاقتصادية حيث امتلأت الأسواق بالبضائع المستوردة وتحسنت مدخولات شريحة واسعة من المواطنين وخصوصا الموظفين، كما خصصت الدولة اعانات دورية للعاطلين عن العمل.
لكن ملف الخدمات مازال من أكثر الملفات تعقيدا في العراق وهناك شكاوى مستمرة من تدني مستوى الخدمات وتلكؤ مئات المشاريع الخدمية وهناك ايضا من يتحدث عن وجود فساد مالي وإداري. ومع ذلك يجد حسين عبد الامير الواقع اليوم أفضل مقارنة بما كان عليه الحال قبل 2003 وقال" اليوم نحن ننتظر ان تكون هناك خدمات في المناطق التي لم تُخدم بعد أما قبل 2003 فلا توجد خدمات ولم تكن الدولة مهتمة بهذا الجانب".
وفيما يتعلق بالحريات بشكل عام فهناك من يقول انها تحسنت بعد 2003 فالمواطنون اليوم يمكنهم التعبير عن آرائهم بشكل افضل وإن احتاجت هذه الحريات الى احترام متواصل وقال الدكتور علي البدري استاذ القانون في جامعة كربلاء "حين تكون هناك اعداد كبيرة من وسائل الاعلام مملوكة لجهات متعددة فهذا يعني ان حرية التعبير بخير".
ومع ذلك ما زالت الحريات تفهم من قبل البعض فهما سلبيا وتمارس بشكل يتعارض مع حقوق الاخرين، وظاهرة إطلاق العيارات النارية من قبل بعض الاهالي لاسباب بسيطة تثير استياء الكثير من المواطنين وتعتبر علامة واضحة على استغلال الحرية في ممارسات منافية للذوق العام وتشكل خطرا مباشرا على الاهالي.
في غضون ذلك قال عدد من الكربلائين إن "الحريات الدينية التي قمعت على مدى عقود تمارس اليوم بأفضل ما يكون بفعل التغيير الذي سمح للعراقيين بممارسة طقوسهم وشعائرهم الدينية دون تدخل من السلطة".
غير أن الاداء السياسي ما زال يوصف بالمربك ويصيب البلاد بالشلل أحيانا، ويواجه السياسيون انتقادات حادة من قبل المواطنين ممن يعتقدون أن الطبقة السياسية لم تكن موفقة في ادارة البلاد.
ولا يخفي الكربلائيون امتعاضهم من كثرة الخروق الامنية التي تحدث بشكل شبه مستمر كما لا يخفون قلقهم من مستقبل البلاد بسبب وجود تنظيمات مسلحة عابرة للحدود.