في هذه الحلقة من برنامج (نوافذ مفتوحة) لقاء مع الموسيقار الكردي دلشاد سعيد يتحدث فيه عن تلحينه ملحمتين شعريتين كرديتين ألفهما الشاعر الغنائي الكردي أديب جلكي تحمل الأولى عنوان (شنكال) والثانية (البيشمركه) وقد كتبتا بخمس لهجات كردية.
رسائل صوتية
تضمنت هذه الزاوية رسالة من أحد المستمعين في الموصل يسأل فيها:
"هل فريال هي نفسها المذيعة التفزيونية فريال حسين؟ وهل كانت تقدم برنامج عدسة الفن في الثمانينات؟"
المستمع حيدر عواد من كربلاء يود المشاركة في برامجنا الخاصة بالشعر الشعبي خاصة برنامج الشاعر فالح الدراجي.
ملحمتان شعريتان كرديتان بألحان دلشاد سعيد
ملحمتان شعريتان كرديتان الفهما الشاعر الغنائي الكردي أديب جلكي تحمل الأولى عنوان (شنكال) والثانية (البيشمركة)، كتبتا بخمس لهجات كردية، لحّنهما الموسيقار العالمي الكردي دلشاد سعيد.
تتحدث شنكال عن مدينة سنجار وعراقتها وما تعرضت له من مظالم على مدى التاريخ منذ زمن الاراميين مرورا بفترة العهد العثماني.
وفي حديث لإذاعة العراق الحر يشير مؤلف الملحمتين الشاعر الغنائي أديب جلكي الى أن سنجار تعني الجهة الجميلة والأرض الخصبة فهي غنية بثرواتها الزراعية، مضيفاً أن المدينة تعرضت عبر تاريخها الى غزوات وحروب منذ زمن الآراميين والحملات المسلحة خلال العهد العثماني والأنفال في زمن نظام البعث.
جلكي بيّن أيضا أن أهل سنجار صمدوا كصمود جبل سنجار وبقوا محافظين على هويتهم ولغتهم الكردية.
وتقول ملحة شنكال في بعض مقاطعها:
خداك القبلة والثمار
قامتك جبل سنجار
في عشقك احترقت القبائل
على مر الزمن كنت هدفاً
للحملات وللأنفال.
ويضيف الشاعر جلكي في لقاء خاص ببرنامج (نوافذ مفتوحة) أن الملحمة الثانية تحمل عنوان البيشمركة وتتحدث عن الثورات والإنتفاضات لقوات البيشمركة بدءاً من قائد أول إنتفاضة كردية شاملة الشيخ عبيد الله النهري عام 1880، موضحاً أن كلمة بيشمركه ظهرت الى الوجود في القواميس الكردية سنة 1946 في زمن جمهورية كردستان في مهاباد، ولكنه يقول ان مفهم الكلمة أقدم من ذلك، وان هذا المفهوم يستند على معنيين؛ الكفاح المسلح، وان يكون هذا الكفاح من أجل كردستان.
واشار جلكي الى أن الملحمتين أعجب بهما الموسيقار العالمي دلشاد سعيد وقرر تلحينهما منذ ثلاث سنوات، وذكر ان الكورال التشيكي شارك بغناء الملحمتين باللغة الكردية، بمشاركة أوركسترا مكونة من 70 عازفاً موسيقياً.
وتقول بعض كلمات ملحمة البيشمركة:
أنا صوت كردستان
أنا هيبة المدن والقرى
سجلت تاريخ الشعب
أنا البيشمركه الشامخ.
رسائل صوتية
تضمنت هذه الزاوية رسالة من أحد المستمعين في الموصل يسأل فيها:
"هل فريال هي نفسها المذيعة التفزيونية فريال حسين؟ وهل كانت تقدم برنامج عدسة الفن في الثمانينات؟"
المستمع حيدر عواد من كربلاء يود المشاركة في برامجنا الخاصة بالشعر الشعبي خاصة برنامج الشاعر فالح الدراجي.
ملحمتان شعريتان كرديتان بألحان دلشاد سعيد
ملحمتان شعريتان كرديتان الفهما الشاعر الغنائي الكردي أديب جلكي تحمل الأولى عنوان (شنكال) والثانية (البيشمركة)، كتبتا بخمس لهجات كردية، لحّنهما الموسيقار العالمي الكردي دلشاد سعيد.
تتحدث شنكال عن مدينة سنجار وعراقتها وما تعرضت له من مظالم على مدى التاريخ منذ زمن الاراميين مرورا بفترة العهد العثماني.
وفي حديث لإذاعة العراق الحر يشير مؤلف الملحمتين الشاعر الغنائي أديب جلكي الى أن سنجار تعني الجهة الجميلة والأرض الخصبة فهي غنية بثرواتها الزراعية، مضيفاً أن المدينة تعرضت عبر تاريخها الى غزوات وحروب منذ زمن الآراميين والحملات المسلحة خلال العهد العثماني والأنفال في زمن نظام البعث.
جلكي بيّن أيضا أن أهل سنجار صمدوا كصمود جبل سنجار وبقوا محافظين على هويتهم ولغتهم الكردية.
وتقول ملحة شنكال في بعض مقاطعها:
خداك القبلة والثمار
قامتك جبل سنجار
في عشقك احترقت القبائل
على مر الزمن كنت هدفاً
للحملات وللأنفال.
ويضيف الشاعر جلكي في لقاء خاص ببرنامج (نوافذ مفتوحة) أن الملحمة الثانية تحمل عنوان البيشمركة وتتحدث عن الثورات والإنتفاضات لقوات البيشمركة بدءاً من قائد أول إنتفاضة كردية شاملة الشيخ عبيد الله النهري عام 1880، موضحاً أن كلمة بيشمركه ظهرت الى الوجود في القواميس الكردية سنة 1946 في زمن جمهورية كردستان في مهاباد، ولكنه يقول ان مفهم الكلمة أقدم من ذلك، وان هذا المفهوم يستند على معنيين؛ الكفاح المسلح، وان يكون هذا الكفاح من أجل كردستان.
واشار جلكي الى أن الملحمتين أعجب بهما الموسيقار العالمي دلشاد سعيد وقرر تلحينهما منذ ثلاث سنوات، وذكر ان الكورال التشيكي شارك بغناء الملحمتين باللغة الكردية، بمشاركة أوركسترا مكونة من 70 عازفاً موسيقياً.
وتقول بعض كلمات ملحمة البيشمركة:
أنا صوت كردستان
أنا هيبة المدن والقرى
سجلت تاريخ الشعب
أنا البيشمركه الشامخ.