في هذه الحلقة من برنامج (المجلة الثقافية) وقفة عند الفجوة القائمة بين الثقافة والمجتمع وبعض المحاولات لتقليص حجمها، ومتابعة لمقال حول موضوع الصناعات الشعبية في العراق، ووقفة اخرى مع الشاعر والكاتب الفريد سمعان في ذكريات عن ماضي الثقافة العراقية.
بين الثقافة والمجتمع
الفجوة بين الثقافة والمجتمع ملحوظة في مجالات الحياة المختلفة، والفعاليات الثقافية بصورة عامة لا تجتذب الا الجمهور المعني بها، اما السواد الاعظم من المجتمع فلا يكترث لهذا النوع من النشاطات، ومشغول بامور دنياه. هذه الفجوة دفعت بعض المبادرين الى القيام بفعاليات في اماكن عامة امام مرأى الناس، ورغم ان هذه المبادرات استطاعت استقطاب بعض الناس الاضافيين، الا انها بقيت محدودة، حتى بحكم اماكن اقامتها التي لا تتعدى مقتربات شارع المتنبي بصورة عامة. الجيل الجديد وعدم اهتمامه العام بالثقافة والكتاب، وحتى عدم اجادته القراءة والكتابة نفسهما بعد عقود من التدهور التعليمي، جزء رئيس من المشكلة.
ذكريات عن الثقافة العراقية
في حديث آخر عن ماضي الثقافة العراقية، تستضيف هذه الحلقة الكاتب والشاعر الفريد سمعان الذي يقول ان الانتصار على النازية ساعد على انتشار الافكار اليسارية، كما نشطت التيارات القومية، ولكن التوترات بين اليساريين والقوميين لم تصل الى درجة العنف والقسوة. كما كان هناك صراع بين القديم والجديد في مجال الادب والشعر.. وابرز الجماعات التي ظهرت هي جماعة الستينات من الشعراء، التي تأثرت بتصورات شعرية جديدة بدأت تنتشر في العالم العربي. وظهرت جماعات من الشعراء والكتاب برزت بتزايد بعد بالحرب العالمية الثانية ايضا. وعن واقع الحركة الادبية في العراق يقول سمعان ان الحركة الادبية الان في العراق تشهد تنامياً، ومن ابرزالعوامل المساعدة على هذا الموضوع هو ان الثقافة متاحة، فسابقاً كانت هناك المكتبات العامة بصورة رئيسة، اما اليوم فمصادر الوصول الى المعلومات والمواد الثقافية والفنية اسهل بكثير. اما الحواجز التي تعيد الحركة الثقافية هي الحركات التي تحاول تقييد الفنون او اهمالها.
الصناعات الشعبية العراقية
الصناعات الشعبية جزء مهم من تراث مختلف الشعوب. وفي هذه الحلقة وقفة مع تحقيق منشور في جريدة "البينة" يتناول واقع الصناعات الشعبية في العراق، ويقول ان التطور الصناعي الذي شهده العراقي بعد منتصف القرن الماضي لم يستطع القضاء على اعتزاز وحب العراقيين للصناعات الشعبية. ثم ان الحصار الذي عاشه العراق ساعد على تنشيط الصناعات الشعبية العراقية مرة اخرى. بعدها يستعرض كاتب التحقيق اراء بعض العاملين في هذا المجال، مثل احد صانعي المنخل العراقي، وهي واحدة من الصناعات التي صمدت امام الزمن.
بين الثقافة والمجتمع
الفجوة بين الثقافة والمجتمع ملحوظة في مجالات الحياة المختلفة، والفعاليات الثقافية بصورة عامة لا تجتذب الا الجمهور المعني بها، اما السواد الاعظم من المجتمع فلا يكترث لهذا النوع من النشاطات، ومشغول بامور دنياه. هذه الفجوة دفعت بعض المبادرين الى القيام بفعاليات في اماكن عامة امام مرأى الناس، ورغم ان هذه المبادرات استطاعت استقطاب بعض الناس الاضافيين، الا انها بقيت محدودة، حتى بحكم اماكن اقامتها التي لا تتعدى مقتربات شارع المتنبي بصورة عامة. الجيل الجديد وعدم اهتمامه العام بالثقافة والكتاب، وحتى عدم اجادته القراءة والكتابة نفسهما بعد عقود من التدهور التعليمي، جزء رئيس من المشكلة.
ذكريات عن الثقافة العراقية
في حديث آخر عن ماضي الثقافة العراقية، تستضيف هذه الحلقة الكاتب والشاعر الفريد سمعان الذي يقول ان الانتصار على النازية ساعد على انتشار الافكار اليسارية، كما نشطت التيارات القومية، ولكن التوترات بين اليساريين والقوميين لم تصل الى درجة العنف والقسوة. كما كان هناك صراع بين القديم والجديد في مجال الادب والشعر.. وابرز الجماعات التي ظهرت هي جماعة الستينات من الشعراء، التي تأثرت بتصورات شعرية جديدة بدأت تنتشر في العالم العربي. وظهرت جماعات من الشعراء والكتاب برزت بتزايد بعد بالحرب العالمية الثانية ايضا. وعن واقع الحركة الادبية في العراق يقول سمعان ان الحركة الادبية الان في العراق تشهد تنامياً، ومن ابرزالعوامل المساعدة على هذا الموضوع هو ان الثقافة متاحة، فسابقاً كانت هناك المكتبات العامة بصورة رئيسة، اما اليوم فمصادر الوصول الى المعلومات والمواد الثقافية والفنية اسهل بكثير. اما الحواجز التي تعيد الحركة الثقافية هي الحركات التي تحاول تقييد الفنون او اهمالها.
الصناعات الشعبية العراقية
الصناعات الشعبية جزء مهم من تراث مختلف الشعوب. وفي هذه الحلقة وقفة مع تحقيق منشور في جريدة "البينة" يتناول واقع الصناعات الشعبية في العراق، ويقول ان التطور الصناعي الذي شهده العراقي بعد منتصف القرن الماضي لم يستطع القضاء على اعتزاز وحب العراقيين للصناعات الشعبية. ثم ان الحصار الذي عاشه العراق ساعد على تنشيط الصناعات الشعبية العراقية مرة اخرى. بعدها يستعرض كاتب التحقيق اراء بعض العاملين في هذا المجال، مثل احد صانعي المنخل العراقي، وهي واحدة من الصناعات التي صمدت امام الزمن.