اعلنت وزارة الصحة المصرية عن مقتل 23 شخصاً على الأقل، وأصابة 50 آخرين بجروح في اشتباكات بين قبيلتي النوبيين وبني هلال في أسوان بجنوب مصر.
وقال المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد علي إنه جار احتواء الأزمة بين القبيلتن بعد تدخل عناصر من القوات المسلحة، مضيفا أن "هناك مؤشرات بتورط عناصر إخوانية في إشعال الفتنة بين القبيلتين".
وكانت مشاجرة قد وقعت بشارع كلية التربية والمدارس، وبانتقال القوات والفحص تبين حدوث مشاجرة بين طلبة ينتمون إلى منطقة النوبة وآخرين من عائلة الهلايل بسبب معاكسة إحدى الفتيات، وقيام كلا الطرفين بكتابة عبارات مسيئة ضد الطرف الآخر.
وتمكنت القوات من الفصل بينهم، ومن خلال التنسيق مع القيادات الشعبية وكبار رؤوس العائلات من الطرفين، تم احتواء الموقف، إلا أن المتابعات الأمنية رصدت قيام الطرفين بعقد جلسة عرفية بمنطقة غرب السيل حدثت خلالها مشادة تطورت إلى مشاجرة تبادلوا فيها إطلاق الأعيرة النارية مما أسفر عن وفاة 4 وإصابة 9 وتمكنت قوات الشرطة من ضبط 3 من المتهمين.
وفجر اليوم السبت، تجددت أحداث المشاجرة وتبادل الطرفان إلقاء زجاجات المولوتوف وإطلاق الأعيرة النارية، نتج عنها وفاة 23 وإصابة 50 من الطرفين، واحتراق عدد من المنازل وانتقلت القوات وحالت دون تفاقم الأحداث، وتم الدفع بتعزيزات أمنية للحيلولة دون تجدد الاشتباكات فى ظل اقتراب مساكن الطرفين.
هذا وعلقت محافظة أسوان، الدراسة في 17 مدرسة تقع بمحيط اشتباكات منطقة السيل، بينهم 8 مدارس ابتدائية، و7 مدارس إعدادية، ومدرستان ثانوية.، وذلك تحسبا لتجدد الاشتباكات.
فيما أعلنت مصادر حكومية أن "رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب يتوجه إلى أسوان في إطار محاولة حل الأزمة بين القبلتين".
وفي القاهرة، اقتحم مجهول كنيسة العذراء بمنشية ناصر وأصاب 3 من روادها بسلاح أبيض، وتم نقلهم إلى المستشفى، وتمكن الأهالى من ضبط المتهم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
يذكر أن جماعات متطرفة، مرتبطة بتنظيم القاعدة، قد أعلنت عن استهدافها للمسيحيين في مصر، في ضوء صراعها مع السلطات المؤقتة للبلاد عقب الإطاحة بالرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي.
سياسيا، واصلت اللجنة العليا للانتخابات أعمالها في العاصمة المصرية القاهرة، لتلقي طلبات المرشحين للرئاسة، وشهد محيط اللجنة مشاجرة بالأيدي بين أحد راغبي الترشح وعدد من مؤيدي المرشح المحتمل المشير عبد الفتاح السيسي، وتدخلت الشرطة للفصل بين الطرفين.
في غضون ذلك، قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، اليوم السبت، تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و14 من قيادات الإخوان في قضية قتل المتظاهرين أمام قصر "الاتحادية"، لجلسة الأحد، لمناقشة شهود الإثبات.
وقال المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد علي إنه جار احتواء الأزمة بين القبيلتن بعد تدخل عناصر من القوات المسلحة، مضيفا أن "هناك مؤشرات بتورط عناصر إخوانية في إشعال الفتنة بين القبيلتين".
وكانت مشاجرة قد وقعت بشارع كلية التربية والمدارس، وبانتقال القوات والفحص تبين حدوث مشاجرة بين طلبة ينتمون إلى منطقة النوبة وآخرين من عائلة الهلايل بسبب معاكسة إحدى الفتيات، وقيام كلا الطرفين بكتابة عبارات مسيئة ضد الطرف الآخر.
وتمكنت القوات من الفصل بينهم، ومن خلال التنسيق مع القيادات الشعبية وكبار رؤوس العائلات من الطرفين، تم احتواء الموقف، إلا أن المتابعات الأمنية رصدت قيام الطرفين بعقد جلسة عرفية بمنطقة غرب السيل حدثت خلالها مشادة تطورت إلى مشاجرة تبادلوا فيها إطلاق الأعيرة النارية مما أسفر عن وفاة 4 وإصابة 9 وتمكنت قوات الشرطة من ضبط 3 من المتهمين.
وفجر اليوم السبت، تجددت أحداث المشاجرة وتبادل الطرفان إلقاء زجاجات المولوتوف وإطلاق الأعيرة النارية، نتج عنها وفاة 23 وإصابة 50 من الطرفين، واحتراق عدد من المنازل وانتقلت القوات وحالت دون تفاقم الأحداث، وتم الدفع بتعزيزات أمنية للحيلولة دون تجدد الاشتباكات فى ظل اقتراب مساكن الطرفين.
هذا وعلقت محافظة أسوان، الدراسة في 17 مدرسة تقع بمحيط اشتباكات منطقة السيل، بينهم 8 مدارس ابتدائية، و7 مدارس إعدادية، ومدرستان ثانوية.، وذلك تحسبا لتجدد الاشتباكات.
فيما أعلنت مصادر حكومية أن "رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب يتوجه إلى أسوان في إطار محاولة حل الأزمة بين القبلتين".
وفي القاهرة، اقتحم مجهول كنيسة العذراء بمنشية ناصر وأصاب 3 من روادها بسلاح أبيض، وتم نقلهم إلى المستشفى، وتمكن الأهالى من ضبط المتهم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
يذكر أن جماعات متطرفة، مرتبطة بتنظيم القاعدة، قد أعلنت عن استهدافها للمسيحيين في مصر، في ضوء صراعها مع السلطات المؤقتة للبلاد عقب الإطاحة بالرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي.
سياسيا، واصلت اللجنة العليا للانتخابات أعمالها في العاصمة المصرية القاهرة، لتلقي طلبات المرشحين للرئاسة، وشهد محيط اللجنة مشاجرة بالأيدي بين أحد راغبي الترشح وعدد من مؤيدي المرشح المحتمل المشير عبد الفتاح السيسي، وتدخلت الشرطة للفصل بين الطرفين.
في غضون ذلك، قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، اليوم السبت، تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و14 من قيادات الإخوان في قضية قتل المتظاهرين أمام قصر "الاتحادية"، لجلسة الأحد، لمناقشة شهود الإثبات.