أقر مجلس الوزراء المصري قانونا جديدا لمكافحة الإرهاب، ورفعه إلى الرئاسة لاعتماده. وأبرز ما ينص عليه القانون الجديد تشديد العقوبة لتصل إلى الإعدام في تهم تأسيس جماعات "إرهابية" أو الانضمام إليها، وتعديل قانون الإجراءات الجنائية في ما يخص مكافحة جرائم "الإرهاب".
وقرر مجلس الوزراء أيضا زيادة الدوائر القضائية الخاصة بقضايا "الإرهاب"، لتسريع البتّ فيها، ولا تدخل هذه التعديلات حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة رئيس البلاد عليها.
الى ذلك انتقد رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية طارق الزمر موافقة مجلس الوزراء على قانون مكافحة الإرهاب، وقال إنه "كان يتمنى أن تبحث الحكومة عن حل سياسي، بدلا من الدخول في نفق مكافحة الإرهاب".
على صعيد آخر واجهت قوات الشرطة المصرية الجمعة المئات من أنصار جماعة الأخوان المسلمين الذين خرجوا في مسيرات في محافظات متفرقة، تلبية لدعوة الجماعة في بداية أسبوع جديد أطلقت عليه "عاش نضال الطلبة"، وذلك بعد يوم من إقرار مجلس الوزراء المصري مشروع قانون جديد لمكافحة الإرهاب ورفعه إلى الرئاسة لاعتماده.
في غضون ذلك، بدأت "شعبة المصورين الصحفيين " بنقابة الصحفيين المصريين، إضرابا عن العمل، ونظم عشرات المصورين وقفة اليوم بمقر النقابة احتجاجا على استمرار التعدي على المصورين والصحفيين الميدانيين في المظاهرات، والتي أسفرت عن مقتل ما يزيد على 10 منهم، آخرهم ميادة أشرف، الصحفية بجريدة الدستور، التي قتلت خلال أحداث عين شمس الأخيرة.
من ناحية أخرى، أطلقت قوات الأمن وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في منطقة عين شمس بالقاهرة، وخيمت حالة من الكر والفر بين الجانبين وسمع دوي إطلاق الرصاص، فيما خرج الآن نحو 1500 متظاهر من منطقة المطرية، وسط حالة من الاستنفار الأمني لمواجهة المتظاهرين عند شارع النعام.
كما شهدت منطقة الشرابية اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، خلال تشييع جنازة طالب، قتل خلال الاشتباكات التي شهدتها جامعة القاهرة في الأيام الأخيرة، وقال شهود عيان، لإذاعة العراق الحر إن متظاهرين سقطوا إثر إصابات بطلقت خرطوش ونقلهم الأهالي إلى المستشفى.
وفي الجيزة، تزايدت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن وعناصر جماعة الإخوان في منطقة إمبابة، بعد أن قامت قوات الأمن بتفريق مسيرة الإخوان عقب صلاة الجمعة، بقنابل الغاز المسيل للدموع والخرطوش.
ودفعت قوات الجيش بمدرعتين من الشرطة العسكرية، وبعدد من أفراد الأمن العسكري، لتأمين قسم شرطة إمبابة، مع تزايد أعداد المتظاهرين في المنطقة.
وشهدت محافظات الإسكندرية والشرقية وكفر الشيخ وغيرها اشتباكات محدودة بين قوات الأمن والمتظاهرين، الذين رددوا الهتافات المنددة بترشح وزير الدفاع المستقيل المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة، ورفعوا شارات رابعة العدوية.
وقرر مجلس الوزراء أيضا زيادة الدوائر القضائية الخاصة بقضايا "الإرهاب"، لتسريع البتّ فيها، ولا تدخل هذه التعديلات حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة رئيس البلاد عليها.
الى ذلك انتقد رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية طارق الزمر موافقة مجلس الوزراء على قانون مكافحة الإرهاب، وقال إنه "كان يتمنى أن تبحث الحكومة عن حل سياسي، بدلا من الدخول في نفق مكافحة الإرهاب".
على صعيد آخر واجهت قوات الشرطة المصرية الجمعة المئات من أنصار جماعة الأخوان المسلمين الذين خرجوا في مسيرات في محافظات متفرقة، تلبية لدعوة الجماعة في بداية أسبوع جديد أطلقت عليه "عاش نضال الطلبة"، وذلك بعد يوم من إقرار مجلس الوزراء المصري مشروع قانون جديد لمكافحة الإرهاب ورفعه إلى الرئاسة لاعتماده.
في غضون ذلك، بدأت "شعبة المصورين الصحفيين " بنقابة الصحفيين المصريين، إضرابا عن العمل، ونظم عشرات المصورين وقفة اليوم بمقر النقابة احتجاجا على استمرار التعدي على المصورين والصحفيين الميدانيين في المظاهرات، والتي أسفرت عن مقتل ما يزيد على 10 منهم، آخرهم ميادة أشرف، الصحفية بجريدة الدستور، التي قتلت خلال أحداث عين شمس الأخيرة.
من ناحية أخرى، أطلقت قوات الأمن وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في منطقة عين شمس بالقاهرة، وخيمت حالة من الكر والفر بين الجانبين وسمع دوي إطلاق الرصاص، فيما خرج الآن نحو 1500 متظاهر من منطقة المطرية، وسط حالة من الاستنفار الأمني لمواجهة المتظاهرين عند شارع النعام.
كما شهدت منطقة الشرابية اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، خلال تشييع جنازة طالب، قتل خلال الاشتباكات التي شهدتها جامعة القاهرة في الأيام الأخيرة، وقال شهود عيان، لإذاعة العراق الحر إن متظاهرين سقطوا إثر إصابات بطلقت خرطوش ونقلهم الأهالي إلى المستشفى.
وفي الجيزة، تزايدت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن وعناصر جماعة الإخوان في منطقة إمبابة، بعد أن قامت قوات الأمن بتفريق مسيرة الإخوان عقب صلاة الجمعة، بقنابل الغاز المسيل للدموع والخرطوش.
ودفعت قوات الجيش بمدرعتين من الشرطة العسكرية، وبعدد من أفراد الأمن العسكري، لتأمين قسم شرطة إمبابة، مع تزايد أعداد المتظاهرين في المنطقة.
وشهدت محافظات الإسكندرية والشرقية وكفر الشيخ وغيرها اشتباكات محدودة بين قوات الأمن والمتظاهرين، الذين رددوا الهتافات المنددة بترشح وزير الدفاع المستقيل المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة، ورفعوا شارات رابعة العدوية.