العراق:اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الالغام مر دون احتفالات
غابت في العراق مظاهر الاستذكار او الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمخاطر الالغام الذي يحتفل به في الرابع من نيسان من كل عام، على الرغم من أن العراق احد أكثر الدول تلوثا بالالغام التي يقدر عددها بنحو خمسة وعشرين مليون لغم خلفتها الحروب التي خاضها العراق.
وقال مدير المنظمة العراقية غير الحكومية لإزالة الالغام زاحم جهاد في حديثه لاذاعة العراق الحر "إنه بالرغم من الجهود المضنية التي تبذلها المنظمات غير الحكومية في كشف وإزالة الألغام، إلا أن نسب الاصابات جراء استمرار وجودها في تزايد يوما بعد اخر"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذه المنظمات "ماتزال تواجه تحديات كبيرة في عملها لعل ابرزها ندرة الفرق العاملة في مجال إزالة وتطهير الاماكن من المخلفات الحربية والالغام".
أما ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق الدكتور ثامر الحلفي فقال "إن المنظمة تسعى بالتعاون مع وزارة الصحة العراقية الى رفع مستوى الدعم المقدم للمنظمات المدنية بغية التخلص من مخاطر الالغام وتحسين اوضاع المصابين جراءها فضلا عن التوعية الصحية بمخاطرها وطرق تجنبها".
إلى ذلك، أكد مدير عام التوعية والإعلام في وزارة البيئة العراقية امير علي الحسون "أن الوزارة تسعى لإزالة الالغام بالتعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع، وفق جداول وخطط استراتيجية مدروسة، فضلا عن قيام فرق الدائرة المتخصصة بشؤون الالغام بحملات توعية بمخاطر الالغام لاسيما في المناطق التى شهدت معارك عنيفة".
غابت في العراق مظاهر الاستذكار او الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمخاطر الالغام الذي يحتفل به في الرابع من نيسان من كل عام، على الرغم من أن العراق احد أكثر الدول تلوثا بالالغام التي يقدر عددها بنحو خمسة وعشرين مليون لغم خلفتها الحروب التي خاضها العراق.
وقال مدير المنظمة العراقية غير الحكومية لإزالة الالغام زاحم جهاد في حديثه لاذاعة العراق الحر "إنه بالرغم من الجهود المضنية التي تبذلها المنظمات غير الحكومية في كشف وإزالة الألغام، إلا أن نسب الاصابات جراء استمرار وجودها في تزايد يوما بعد اخر"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذه المنظمات "ماتزال تواجه تحديات كبيرة في عملها لعل ابرزها ندرة الفرق العاملة في مجال إزالة وتطهير الاماكن من المخلفات الحربية والالغام".
أما ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق الدكتور ثامر الحلفي فقال "إن المنظمة تسعى بالتعاون مع وزارة الصحة العراقية الى رفع مستوى الدعم المقدم للمنظمات المدنية بغية التخلص من مخاطر الالغام وتحسين اوضاع المصابين جراءها فضلا عن التوعية الصحية بمخاطرها وطرق تجنبها".
إلى ذلك، أكد مدير عام التوعية والإعلام في وزارة البيئة العراقية امير علي الحسون "أن الوزارة تسعى لإزالة الالغام بالتعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع، وفق جداول وخطط استراتيجية مدروسة، فضلا عن قيام فرق الدائرة المتخصصة بشؤون الالغام بحملات توعية بمخاطر الالغام لاسيما في المناطق التى شهدت معارك عنيفة".