بعد يوم عاصف في أكثر من موقع في القاهرة الكبرى، ساد الهدوء جامعة القاهرة، وأزالت أجهزة محافظة الجيزة آثار الانفجارات التي أودت بحياة ضابط شرطة، وإصابة خمسة من الجنود.
وأعلنت الصحة المصرية الخميس عن حالة وفاة جديدة، وهو طالب بمدرسة السعيدية الثانوية المتاخمة لجامعة القاهرة متأثرا بجروح بعد في المخ من خرطوش.
وعقد مجلس عمداء جامعة القاهرة اجتماعا طارئا ناقش خلاله التفجيرات التي شهدها محيط الجامعة، ووصف المجلس في بيان رسمي اطلعت عليه إذاعة العراق الحر، الحادث بـالإرهابى الآثم الذي مثل تهديدا لجامعة القاهرة على مستوى علمائها والعاملين بها والطلاب والمنشآت، وقرر المجلس بالإجماع تبنى منظومة أمنية متكاملة لحماية الجامعة، تبدأ بدخول قوات الشرطة إلى حرم الجامعة فورا وتمركزها بداخلها وفق الخطط التى تراها لتأمين الجامعة، مع استعداد الجامعة لتقديم كل أوجه الدعم الكامل مع قوات الشرطة لأداء مهام حماية الجامعة.
ونسبت صحف صادرة في القاهرة الى وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هيو روبرتسون، قوله: ان بريطانيا لم تعلن أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية حتى الآن، مؤكداً أن حكومة ديفيد كاميرون تجرى مراجعة لنشاط الجماعة، سيتم بموجبها تحديد موقف بريطانيا منها.
وتطالب مصر دول العالم باعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، مدللة على ذلك بقضايا، ووثائق تقول القاهرة الرسمية أنها تثبت تورط جماعة الإخوان، والتنظيم الدولي للجماعة في أعمال العنف التي تشهدها مصر حاليا.
وكان القضاء المصري قد قرر حظر جماعة الإخوان المسلمين، والتحفظ على أموالها، واعتبارها "جماعة إرهابية"، واستجابت دولا عربية للطلب المصري بينها السعودية، والإمارات، والبحرين.
سياسيا استمر صراع الانتخابات الرئاسية، وبدت حرب جمع التوكيلات المؤيدة للمرشحين أكثر ضراوة، لكن المشير السيسي تربع القمة بفارق كبير عن أقرب منافسيه حمدين صباجي، وتجاوزت أعداد التوكيلات التي تم جمعها لصالح السيسي ما يزيد عن خمسين الف توكيل في غضون 48 ساعة، وأعلنت مصلحة الشهر العقاري أن إجمالي التوكيلات المحررة في يومين نحو 72 ألف توكيل، ويتطلب قانونا ليخوض المرشح انتخابات الرئاسة حصوله على مالا يقل عن ثلاثين ألف توكيل رسمي من المواطنين.
ونشطت في المقابل حملة حمدين صباحي في جمع التوكيلات، وقام المرشح الرئاسي الخميس باستخراج صحيفة الحالة الجنائية، وبدأ في إجراءات التقدم بأوراقه للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية.
ولم تشهد لجنة تلقي طلبات المرشحين أية مفاجآت، بينما بدا المشهد الانتخابي الرئاسي في مصر محصورا بين السيسي، ومنافس واحد هو حمدين صباحي، والذي حظي بقبول جماهيري جيد في الانتخابات الماضية غير أنه يخوض الانتخابات الجديدة أمام مرشح قوي، يتمتع بحسب المراقبين بحضور جماهيري واسع هو عبد الفتاح السيسي.
وأعلنت الصحة المصرية الخميس عن حالة وفاة جديدة، وهو طالب بمدرسة السعيدية الثانوية المتاخمة لجامعة القاهرة متأثرا بجروح بعد في المخ من خرطوش.
وعقد مجلس عمداء جامعة القاهرة اجتماعا طارئا ناقش خلاله التفجيرات التي شهدها محيط الجامعة، ووصف المجلس في بيان رسمي اطلعت عليه إذاعة العراق الحر، الحادث بـالإرهابى الآثم الذي مثل تهديدا لجامعة القاهرة على مستوى علمائها والعاملين بها والطلاب والمنشآت، وقرر المجلس بالإجماع تبنى منظومة أمنية متكاملة لحماية الجامعة، تبدأ بدخول قوات الشرطة إلى حرم الجامعة فورا وتمركزها بداخلها وفق الخطط التى تراها لتأمين الجامعة، مع استعداد الجامعة لتقديم كل أوجه الدعم الكامل مع قوات الشرطة لأداء مهام حماية الجامعة.
ونسبت صحف صادرة في القاهرة الى وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هيو روبرتسون، قوله: ان بريطانيا لم تعلن أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية حتى الآن، مؤكداً أن حكومة ديفيد كاميرون تجرى مراجعة لنشاط الجماعة، سيتم بموجبها تحديد موقف بريطانيا منها.
وتطالب مصر دول العالم باعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، مدللة على ذلك بقضايا، ووثائق تقول القاهرة الرسمية أنها تثبت تورط جماعة الإخوان، والتنظيم الدولي للجماعة في أعمال العنف التي تشهدها مصر حاليا.
وكان القضاء المصري قد قرر حظر جماعة الإخوان المسلمين، والتحفظ على أموالها، واعتبارها "جماعة إرهابية"، واستجابت دولا عربية للطلب المصري بينها السعودية، والإمارات، والبحرين.
سياسيا استمر صراع الانتخابات الرئاسية، وبدت حرب جمع التوكيلات المؤيدة للمرشحين أكثر ضراوة، لكن المشير السيسي تربع القمة بفارق كبير عن أقرب منافسيه حمدين صباجي، وتجاوزت أعداد التوكيلات التي تم جمعها لصالح السيسي ما يزيد عن خمسين الف توكيل في غضون 48 ساعة، وأعلنت مصلحة الشهر العقاري أن إجمالي التوكيلات المحررة في يومين نحو 72 ألف توكيل، ويتطلب قانونا ليخوض المرشح انتخابات الرئاسة حصوله على مالا يقل عن ثلاثين ألف توكيل رسمي من المواطنين.
ونشطت في المقابل حملة حمدين صباحي في جمع التوكيلات، وقام المرشح الرئاسي الخميس باستخراج صحيفة الحالة الجنائية، وبدأ في إجراءات التقدم بأوراقه للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية.
ولم تشهد لجنة تلقي طلبات المرشحين أية مفاجآت، بينما بدا المشهد الانتخابي الرئاسي في مصر محصورا بين السيسي، ومنافس واحد هو حمدين صباحي، والذي حظي بقبول جماهيري جيد في الانتخابات الماضية غير أنه يخوض الانتخابات الجديدة أمام مرشح قوي، يتمتع بحسب المراقبين بحضور جماهيري واسع هو عبد الفتاح السيسي.