اصدرت لجنة الطاقة في مجلس محافظة بغداد بيانا اعلنت فيه استغرابها من تفعيل اجراءات القطع المبرمج وتراجع معدلات تجهيز الطاقة الكهربائية عبر المنظومة الوطنية بالتزامن مع موعد جباية اجور اشتراك المواطنين في المولدات الكهربائية الاهلية.
وقال رئيس لجنة الطاقة في المجلس سعد سادر الدراجي "رصدنا ومنذ عدة شهور تكرار انقطاع التيار الكهربائي في اغلب مناطق بغداد بالتزامن مع موعد استيفاء اجور الاشتراك في المولدات الاهلية، مضيفا "انه للشهر الثالث على التوالي وفي تزامن يثير الاستغراب تنتكس احوال الكهرباء الوطنية مع اصدارنا تعليمات لتقنين تعرفة اجور كهرباء المولدات إلاّ اننا نصطدم بتراجع وكثرة انقطاع الكهرباء الوطنية وتحديدا في اوقات الذروة".
وتساءل الدراجي عن اسباب مقنعة موجبة لتلك التوقيتات في القطع وتدني مستويات التجهيز في الطاقة ان لم تكن مقصودة ومدبرة وتفوح منها رائحة فساد، داعيا وزارة الكهرباء الى تفعيل اجراءات متابعة قطاع التجهيز وتوزيع الانتاج الكهربائي في بغداد.
ولم ينف المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس ما تناقلته تقارير جهات الرقابية وما يدور في الشارع من تواطؤ قسم من مسؤولي مراكز ومغذيات توزيع الكهرباء في مناطق السكن مع اصحاب المولدات الاهلية، مشيرا الى رصدهم تلاعبا وتصرفات سلبية في الاداء لبعض المشغلين واحالتهم على اثرها للتحقيق والقضاء.
المدرس لفت الى تفعيل اجراءات قانونية وضوابط فنية بادخال انظمة الكترونية تراقب اداء العاملين في مراكز ومحطات توزيع الطاقة الكهربائية، موضحا ان القطوعات والتذبذب الحاصل مؤخرا في الكهرباء الوطنية يعود لاسباب متعلقة باضرار اصابت قسما من خطوط نقل الطاقة وعجز في تامين وقود كاف لتشغيل محطات التوليد.
وأرغم القطع المفاجىء للكهرباء الوطنية عددا كبيرا من الاهالي الى دفع اجور خطوط اشتراكهم في المولدات الكهربائية المتوقفة مكائنها عن العمل منذ عدة اشهر في معظم مناطق بغداد.
وقال المواطن اكرم سلمان "الكهرباء الوطنية متعافية طيلة ايام الشهر وما ان يبدأ الشهر المقبل حتى نشهد قصة اختفائها وكانها لم تعد تعرف الطريق الى بيوتنا"، مشيرا الى "ان القضية صارت معتادة وكانها مدبرة لاجبارنا على الدفع لصاحب المولدة اموالا لايستحقها اصلا والظاهرة لاتخلو من طبخة فساد".
وقال رئيس لجنة الطاقة في المجلس سعد سادر الدراجي "رصدنا ومنذ عدة شهور تكرار انقطاع التيار الكهربائي في اغلب مناطق بغداد بالتزامن مع موعد استيفاء اجور الاشتراك في المولدات الاهلية، مضيفا "انه للشهر الثالث على التوالي وفي تزامن يثير الاستغراب تنتكس احوال الكهرباء الوطنية مع اصدارنا تعليمات لتقنين تعرفة اجور كهرباء المولدات إلاّ اننا نصطدم بتراجع وكثرة انقطاع الكهرباء الوطنية وتحديدا في اوقات الذروة".
وتساءل الدراجي عن اسباب مقنعة موجبة لتلك التوقيتات في القطع وتدني مستويات التجهيز في الطاقة ان لم تكن مقصودة ومدبرة وتفوح منها رائحة فساد، داعيا وزارة الكهرباء الى تفعيل اجراءات متابعة قطاع التجهيز وتوزيع الانتاج الكهربائي في بغداد.
ولم ينف المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس ما تناقلته تقارير جهات الرقابية وما يدور في الشارع من تواطؤ قسم من مسؤولي مراكز ومغذيات توزيع الكهرباء في مناطق السكن مع اصحاب المولدات الاهلية، مشيرا الى رصدهم تلاعبا وتصرفات سلبية في الاداء لبعض المشغلين واحالتهم على اثرها للتحقيق والقضاء.
المدرس لفت الى تفعيل اجراءات قانونية وضوابط فنية بادخال انظمة الكترونية تراقب اداء العاملين في مراكز ومحطات توزيع الطاقة الكهربائية، موضحا ان القطوعات والتذبذب الحاصل مؤخرا في الكهرباء الوطنية يعود لاسباب متعلقة باضرار اصابت قسما من خطوط نقل الطاقة وعجز في تامين وقود كاف لتشغيل محطات التوليد.
وأرغم القطع المفاجىء للكهرباء الوطنية عددا كبيرا من الاهالي الى دفع اجور خطوط اشتراكهم في المولدات الكهربائية المتوقفة مكائنها عن العمل منذ عدة اشهر في معظم مناطق بغداد.
وقال المواطن اكرم سلمان "الكهرباء الوطنية متعافية طيلة ايام الشهر وما ان يبدأ الشهر المقبل حتى نشهد قصة اختفائها وكانها لم تعد تعرف الطريق الى بيوتنا"، مشيرا الى "ان القضية صارت معتادة وكانها مدبرة لاجبارنا على الدفع لصاحب المولدة اموالا لايستحقها اصلا والظاهرة لاتخلو من طبخة فساد".